في خُطوةٍ جديدة ضمن مساعيهما المُتواصلة لدعم وتعزيز منظومتي الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع، أعلنت كل من زين ومؤسسة الكويت للتقدّم العلمي عن توقيعهما مُذكّرة تفاهم، تهدف إلى تقديم عددٍ من البرامج والمُبادرات المُشتركة لتهيئة الكوادر الوطنية لدخول سوق العمل بالقطاع الخاص، وبناء القدرات، وتعزيز البحث والتطوير لدعم الابتكار، وتمكين المؤسسات الاجتماعية، وتعزيز ريادة الأعمال.

وتم توقيع المُذكّرة في مقر مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي بمدينة الكويت، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لزين الكويت إيمان الروضان، والمدير العام لمؤسسة الكويت للتقدّم العلمي د. أمينة فرحان، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وتُجسّد هذه الشراكة الرؤية المُشتركة لدى الجانبان لدعم بيئة الابتكار في الكويت، والمُساهمة في تمكين وإعداد الطاقات والمواهب الوطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز بيئة الأعمال ودعم المبادرين وأصحاب الشركات الناشئة، كونهم يشكّلون جزءاً حيوياً من اقتصاد البلاد.

وتتضمن هذه الشراكة دمج كل من زين ومؤسسة الكويت للتقدّم العلمي خبراتهما ومواردهما لتقديم العديد من البرامج التطويرية والمُبادرات المجتمعية لتهيئة الكوادر الوطنية لدخول سوق العمل، وهي برامج صُممت بناءً على احتياجات ومتطلبات القطاع الخاص الكويتي، وتشمل جوانباً مهمّة، مثل تطوير المهارات القيادية وإعداد القياديين، وصقل الإمكانات الرقمية، واكتساب المهارات الإدارية والعملية، ووضع الاستراتيجيات المُستدامة.

وستطلق الجهتان برامجاً تطويرية لبناء القُدرات في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، تستهدف مُختلف الفئات العمرية ولاسيما الشباب، مثل الدورات التدريبية وورش العمل التي تُغطّي مبادئ وأسس المهارات التقنية والرقمية الحديثة، وذلك بهدف تنمية حس الإبداع لدى الشباب، وتعزيز مواهبهم، واحتضان طاقاتهم.

وتشمل مُذكّرة التفاهم أيضاً تعزيز البحث والتطوير لدعم الابتكار بما يضمن اتباع الممارسات المؤسسية المُستدامة، وتغيير مفاهيم ونماذج العمل التقليدية، ليكون الابتكار المُحرّك والدافع لاستراتيجيات المؤسسات والأفراد، مما سيُسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.

الروضان ود. فرحان تتوسطان مسؤولي زين ومؤسسة الكويت للتقدّم العلمي

ومن الجوانب المهمة التي تُغطّيها مُذكّرة التفاهم أيضاً تعزيز منظومة ريادة الأعمال ودعم المُبادرين وأصحاب الشركات الناشئة، بحيث سيتم الاستعانة بالعديد من أصحاب الخبرة والمُتخصصين والمُدربين المُعتمدين من مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي لتقديم برامج وورش عمل خاصة بتطوير مهارات المبادرين وروّاد الأعمال، وذلك تحت مظلّة برنامج زين المُبتكر لتسريع الشركات التكنولوجية الناشئة Zain Great Idea.

وتتماشى هذه الشراكة مع رؤية مُبادرة زين “وطن الابتكار”، والتي تندرج تحتها جميع مُبادرات وجهود زين لدعم الإبداع، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات (STEM)، وتستهدف مختلف الفئات العمرية وبالأخص الشباب، وترتكز حول عدد من المجالات الرئيسية مثل ريادة الأعمال والاستثمار، وتسريع الشركات الناشئة، ودعم المخترعين، وتعزيز الابتكار، وغيرها.

وفي خطوةٍ سابقة لتعزيز مُبادراتها المُستدامة لدفع عجلة الابتكار والإبداع في الدولة، وقّعت زين مُذكّرة تفاهم مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، وهو أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، لبناء شراكة تهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

وأثمرت هذه الشراكة عن تقديم العديد من المُبادرات والجهود المميزة، أبرزها المعسكر الصيفي للأطفال الذي أسهم هذا العام في تعزيز المهارات التقنية والرقمية لأكثر من 800 طفل وشاب من خلال 130 دورة تدريبية وورشة عمل حول أساسيات ومبادئ الإلكترونيات، والروبوت، والطابعات ثلاثية الأبعاد، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

وهدفت المُذكّرة إلى تعزيز وترسيخ سُبل التعاون المُشترك بين زين والمركز لتحقيق عدد من الأهداف الرئيسية مثل تعزيز الوعي الرقمي، وتطوير المهارات الرقمية، ودعم منظومة الشركات الناشئة، وتمكين المخترعين والمبدعين الكويتيين من التميز لخدمة الأهداف التنموية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وتسعى مُؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي انطلقت مسيرتها قبل أكثر من 46 عاماً لتعزيز الاستثمار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت، وتعزيز التطورات الحضارية، وتحسين نوعية الحياة، وذلك من خلال مراكزها التابعة وهي المركز العلمي، ومعهد دسمان للسكّري، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التي لزين شراكات مثمرة سابقة معها.

المصدر بيان صحفي الوسومالتقدم العلمي زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التقدم العلمي زين الشرکات الناشئة هذه الشراکة فی مجالات م بادرات

إقرأ أيضاً:

“مكتبات الشارقة” تكرّم الفائزين بجوائز “الشارقة للأدب المكتبي” وتوقّع مذكرة تفاهم مع “مكتبة الجامعة الأمريكية”

كرّم سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، خلال فعاليات افتتاح ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024، أمس الاثنين، في مقر هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بالدورة الرابعة والعشرين من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي نظمتها إدارة مكتبات الشارقة العامة، التابعة للهيئة، تحت شعار “المكتبات لتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية”، واستقبلت أكثر من 41 بحثاً من 14 دولة.
وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين “مكتبات الشارقة العامة” و”مكتبة الجامعة الأمريكية في الشارقة”، بهدف تعزيز وصول القراء إلى المعلومات وتوسيع نطاق الموارد والخدمات المتنوعة، ووقعها كل من إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، وكارا جونز، أمينة مكتبة الجامعة الأمريكية بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي مؤسسات ثقافية وأكاديمية في الشارقة ودولة الإمارات، وجمع من الأكاديميين المتخصصين بالشأن المكتبي، وممثلي الصحف والوسائل الإعلامية المحلية والعربية.

بيت العلماء والمبدعين على مر العصور
وافتتحت فعاليات الملتقى بكلمة لإيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، أكدت فيها أن مكتبات الشارقة التي تأسست منذ مئة عام جديرة بأن تخلِّدَ وتكرِّم إبداعات وابتكارات نخبة المبدعين في هذا الحدث العربي المعرفي، الذي يحظى بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ويكرِّم الأعمال والأبحاث والدراسات الأدبية والإبداعية المتميزة. مشيرة على أن أهمية العناية بأي قطاع تبرز من خلال ما يرتبط به ويخدمه، وأنه ليس هناك مكان أعظم نتاجاً وتأثيراً من بيت العلماء والمفكرين والمبدعين على مر العصور.
وقالت بوشليبي: “حققت الدورة الـ24 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي قفزة نوعية في كافة مؤشراتها، حيث زاد عدد الأبحاث بنسبة 37% عن العام الفائت، أما عدد الدول فارتفع بنسبة 75%، ومن جهة عدد الباحثين، بلغت الزيادة ما نسبته 49% عن الدورة السابقة، في حين زاد عدد الأبحاث المشتركة بين عدة باحثين بنسبة 120% عن الدورة السابقة، ما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة على المستوى الإقليمي والدولي”.

أفضل “بحث” و”مؤسسة” و”مشروع”
وكرّم سعادة أحمد بن ركاض العامري الفائزين بفئة “أفضل بحث” من الجائزة، حيث جاء في المركز الأول كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الهادي، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الإسكندرية، والدكتورة مها لؤي حاتم، مدرس المكتبات بجامعة الإسكندرية، عن بحثهما الذي حمل عنوان: “نهج استراتيجي مقترح لتفعيل دور المكتبات العامة في تمكين مفهوم الاستدامة الخضراء، وتعزيز السلوك المستدام لدى المستفيدين: مكتبة الإسكندرية نموذجاً”.
ونال المركز الثاني الدكتور إبراهيم محمد كرثيو، من الجزائر، عن بحث بعنوان “تعزيز الوعي والتربية البيئية في مكتبات الشارقة العامة: دراسة تحليلية رقمية للأنشطة والفعاليات (2018-2024). بينما حاز المركز الثالث الدكتورة إهداء صلاح ناجي، من مصر، وهي أستاذ المكتبات المساعد بجامعة القاهرة، عن بحثها: “نحو بناء معيار عربي لقياس التحول نحو البيئة الخضراء في مؤسسات المعلومات: دراسة تطبيقية على المكتبات بمصر والإمارات العربية المتحدة”.
أما فئة “أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية” ففازت بها “مكتبة محمد بن راشد” في دولة الإمارات العربية المتحدة. في حين نال جائزة فئة “أفضل مشروع وممارسة في حقل التخصص” المستودع البحثي العماني” بجامعة السلطان قابوس (شعاع)، من سلطنة عمان.

مذكرة تفاهم لتلبية احتياجات رواد المكتبات
وتهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مكتبات الشارقة العامة و”مكتبة الجامعة الأمريكية بالشارقة” إلى توسيع نطاق الوصول إلى مجموعة متنوعة من الموارد والخدمات لتلبية الاحتياجات المتطورة لرواد المكتبتين من مختلف الخلفيات والتخصصات، إلى جانب دفع عجلة الابتكار والتميز في خدمات وبرامج المكتبات من خلال المبادرات المشتركة بين المؤسستين، بما يساهم في تمكين المجتمعات والأفراد من خلال توفير فرص متكافئة للوصول إلى المعلومات.
وبموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على تعزيز نظام الإعارة بين المكتبتين وتسهيل تبادل الموارد التي تشمل الكتب والدوريات والمواد المتعددة الوسائط، بهدف توسيع نطاق وصول رواد كلا المكتبتين إلى المعلومات. كما ستشمل المذكرة مشاركة الخبرات وتعزيز التنمية المهنية وتبادل المعارف من خلال التدريب وورش العمل والمشاريع الثنائية.
وبالإضافة إلى ذلك، تنص المذكرة على تنظيم فعاليات وورش عمل مشتركة، واستضافة ندوات ومحاضرات تعليمية، وتحفيز التفاعل المجتمعي من خلال المبادرات المشتركة كالبرامج المكتبية ونوادي القراءة والفعاليات الثقافية، لتعزيز التعلم على المدى الطويل وترسيخ ثقافة القراءة.

المكتبات ملتقى الثقافات والتنوع
وشهد اليوم الأول من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024 تنظيم ثلاث جلسات حوارية، الأولى بعنوان “المكتبات العامة ملتقى الثقافات والتنوع”، بمشاركة معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وسعادة الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والدراسات، وجمعة الظاهري، من مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الإعلامية مريم علاي.
وأكد المتحدثون في الجلسة أن العلم والمعرفة هما البوصلة التي توجه الناس نحو فهم أعمق للآخر، وبناء جسور الصداقة والمعرفة حول الحضارات والشعوب، إضافة إلى معرفة العادات والتقاليد في تقريب المسافات بيننا. كما أشاروا إلى أن الشارقة تجسد مثالاً حياً على هذه الرؤية، حيث أصبحت مدرسة عالمية للتبادل الثقافي، من خلال حضورها في المعارض العالمية، التي تعد منصة مثالية لعرض إنجازات الإمارات الحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي مع العالم. كما شددوا على أهمية ترجمة الأعمال الأدبية العالمية إلى اللغة العربية في نشر المعرفة، وتقريب الثقافات.

من الدور التقليدي إلى تعزيز الهوية
أما الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول من الملتقى فجاءت تحت عنوان “مؤسسات المعلومات من الدور التقليدي إلى تشكيل الوعي وتعزيز الهوية”، وتحدث خلالها كل من علي المطروشي، مستشار التراث المحلي بحكومة عجمان، وجمال الشحي، الكاتب والباحث، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
وأوضح المتحدثون أن المكتبات الوطنية تمثل ذاكرة الدولة كما أن المكتبات العامة هي ذاكرة المدينة، منوهين بالشارقة كمثال حي على الاهتمام بالمكتبات العامة منذ بدايات القرن العشرين، حيث شهدت الإمارة تأسيس مكتبات متعددة، كان لها دور محوري في نشر الثقافة والمعرفة، إلى أن تأسست مكتبة الشارقة العامة في عام 1925. كما أوضح المتحدثون أن مكتبة محمد بن راشد تتميز ببناء مجموعات قيمة تضم نوادر المخطوطات والكتب النادرة والخرائط، مما يجعلها كنزاً معرفياً، وتضم المكتبة أكثر من مليون كتاب بأكثر من 90 لغة، وتوفر بيئة بحثية متكاملة مزودة بأحدث التقنيات لتسهيل وصول الباحثين إلى هذا الكم الهائل من المعلومات.

المكتبات وتحديات العمل الثقافي والمعرفي
وفي جلسة بعنوان “المكتبات وتحديات العمل الثقافي والمعرفي”، تحدث كل من الأستاذ الدكتور نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والأستاذ الدكتور معتصم الغرياني، أستاذ القانون المدني بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأدارها غيث الحوسني.
وأكد المتحدثون في الجلسة أن المكتبات الحديثة، ومنها مكتبات الشارقة العامة، تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث أصبحت هذه التكنولوجيات جزءاً لا يتجزأ من نشر المعرفة وحفظها، مشيرين إلى أن انتشار الإنترنت غيّر دور المكتبات التقليدية، مما دفعها إلى تقديم خدمات متنوعة تتجاوز إعارة الكتب لتلبية احتياجات الجيل الجديد الذي يعيش في عصر رقمي، مع احتفاظها بروح المبنى التقليدي للمكتبة. كما شددوا على أهمية التشريعات، مثل قانون حماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، لدعم هذا التطور، حيث تساهم هذه التشريعات في حماية الحقوق الملكية للمؤلفين وتشجيع الإبداع والابتكار.

جلسة عروض الفائزين
وفي إطار فعاليات اليوم الأول من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي، نظمت مكتبات الشارقة جلسة خاصة لعرض أبحاث الفائزين بالفئة الأولى من الجائزة. وأبرزت الجلسة، التي أدارها الأستاذ الدكتور محمد الزيوي، الدور المحوري الذي تلعبه جائزة الشارقة في تشجيع الإبداع والابتكار في مجال الأدب المكتبي.


مقالات مشابهة

  • مركز أبوظبي للغة العربية يوقّع مذكّرة تفاهم مع “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية”
  • شرطة دبي تُعزز الوعي المروري بين طلبة وسائقي حافلات مدرسة “الإبداع العلمي”
  • “ريف السعودية” يحصل على شهادات “الآيزو” في إدارة الابتكار والجودة واستمرارية الأعمال
  • “منشآت” وجامعة الباحة تنظمان لقاءً تعريفيًا عن فُرص الابتكار التجاري
  • “مكتبات الشارقة” تكرّم الفائزين بجوائز “الشارقة للأدب المكتبي” وتوقّع مذكرة تفاهم مع “مكتبة الجامعة الأمريكية”
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • الكويت والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الثقافي
  • اللواء “الشامخ” يناقش التحضيرات النهائية للملتقى العلمي السنوي لوزارة الداخلية
  • “الإمارات للمكتبات” تختتم دورة البحث العلمي وتكرم المشاركين
  • شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع ” وترايدنت لتجارة السفن والقوارب “