نماذج لأجنة مختبرية تبعث على الأمل وتثير المخاوف في آن.. لماذا؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما برح انقسام وتكاثر الخلية البشرية كي تصبح جسمًا بشريًا يتكوّن من أكثر من 30 تريليون خلية، يشكّل أحد أكبر الألغاز في العلم.
فمنذ اللحظة التي تندمج فيها الحيوانات المنوية مع البويضة، يبدأ الجنين البشري بالتطور وفق سلسلة من العمليات المعقدة وغير المفهومة. والكثير ممّا هو معروف عن تطور الأجنة مصدره حيوانات مثل الفئران والأرانب والدجاج والضفادع، ذلك أن الأبحاث على الأجنة البشرية تخضع لرقابة وتنظيم شديدين في معظم الدول.
لكنّ كل ما تكشفه الدراسات على الحيوانات للباحثين يبقى محدودًا. ما يحدث أثناء تطور الجنين البشري، لا سيّما في الشهر الأول الحاسم، لا يزال مجهولًا إلى حد كبير.
وقال جاكوب حنا، أستاذ بيولوجيا الخلايا الجذعية وعلم الأجنة بمعهد وايزمان للعلوم في إسرائيل: "الرواية الأساسية نجدها في الشهر الأول، أما الأشهر الثمانية المتبقية من الحمل عبارة عن الكثير من النمو، بالأساس. لكن هذا الشهر الأول ما برح بمثابة صندوق أسود إلى حد كبير".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات
إقرأ أيضاً:
مرض دماغي قاتل يضرب ولاية أمريكية… وفيات مفاجئة تثير المخاوف!
أفادت تقارير صحفية “بوفاة شخصين في مقاطعة هود ريفر بولاية أوريغون الأمريكية نتيجة لمرض دماغي نادر وغير قابل للشفاء، في فاصل زمني قصير لم يتجاوز الأشهر القليلة”.
وفي بيان صادر مؤخراً، أعلن مسؤولو الصحة عن “اكتشاف ثلاث حالات إصابة بمرض “كروتزفيلد جاكوب” في المقاطعة الواقعة على بُعد 70 ميلاً شرق مدينة بورتلاند، خلال الأشهر الثمانية الماضية،وقد أسفرت هذه الحالات عن وفاة شخصين”، وفقاً لتقرير صحيفة Oregonian.
وبحسب التقرير، “تم التأكد من وفاة أحد الضحايا عبر تشريح الجثة، بينما تم تشخيص حالة أخرى بناءً على الأعراض السريرية والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية والإشعاعية، دون إجراء التشريح الكامل، الذي يعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد الإصابة بدقة”.
ورغم أن مسؤولي الصحة أكدوا ‘أنه لا يُعرف بعد ما إذا كانت الحالتان متصلتان ببعضهما، إلا أنهم أوضحوا أن خطر الإصابة بهذا المرض النادر لا يزال “منخفضًا للغاية”، مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب”.
ووفقاً لصحيفة “إندبندنت”، قالت، تريش إليوت، مديرة إدارة الصحة في مقاطعة هود ريفر: “نحاول تحديد أي عوامل خطر مشتركة قد تربط بين هذه الحالات، لكن من الصعب جدًا تحديد السبب الحقيقي في بعض الحالات”.
وأشارت إليوت إلى أن “الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بالمرض تكون عبر فحص الدماغ والسائل الشوكي بعد الوفاة، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر للحصول على نتائجها”.
وأضافت “مرض “كروتزفيلد جاكوب” يتسبب في تفاقم سريع للأعراض، التي تشمل اضطرابات حركية وتغيرات سلوكية مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى ألزهايمر. ويحدث المرض نتيجة لبروتينات معدية تعرف باسم “البريونات”، التي تخلق ثقوباً صغيرة في الدماغ تشبه الإسفنج”.
وتابعت: “لا يوجد حاليًا علاج لهذا المرض، حيث غالبًا ما تؤدي الإصابة إلى الوفاة بعد مرور 12 شهراً”، وأكدت إليوت أنه “لا يُعتقد أن الحالات في مقاطعة هود ريفر مرتبطة بالماشية المصابة”.
هذا “وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، “يتم تسجيل ما بين 500 إلى 600 حالة جديدة سنوياً في الولايات المتحدة، وتعتبر معظم الحالات وراثية بسبب طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين، وانتقال المرض من شخص لآخر نادر جدًا، ويحدث فقط في حالات استثنائية مثل عمليات زرع الأعضاء أو الأنسجة، أو عند التعرض لأنسجة دماغية مصابة. وفي بعض الحالات النادرة، قد يرتبط المرض بتناول لحوم الأبقار المصابة بمرض مشابه”.