من معبر رفح.. 20 شاحنة جديدة تعبر اليوم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أفاد مراسلنا في العريش بتحرك 20 شاحنة من شاحنات المساعدات الإنسانية من الجانب المصري من معبر رفح باتجاه معبر العوجا لفحصها قبل إعادة توجيهها إلى الجانب الفلسطيني من رفح.
وتشكل تلك الشاحنات الدفعة السادسة من المساعدات بعد توقف استمر 3 أيام منذ إرسال آخر دفعة الأربعاء الماضي التي أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استلام 10 شاحنات منها أمس الجمعة فيما لا تزال 10 شاحنات أخرى من الدفعة الخامسة معطلة في محيط معبر العوجا - نيتسانا بانتظار الانتهاء من اجراءات التفتيش المعقدة التي تجريها السلطات الإسرائيلية.
ومنذ السبت الماضي سمح بوصول 84 شاحنة مساعدات إغاثية فقط من بين مئات الشاحنات المصطفة في محيط معبر رفح المصري ومدينة العريش.
وتحمل تلك الشاحنات آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والملابس التي يحتاجها قطاع غزة في هذه الأوضاع الإنسانية المتدهورة، فيما تشير تقديرات المنظمات الدولية إلى أن الاحتياجات الفعلية للقطاع لا تقل عن 100 شاحنة يوميا، وهو ما يعكس البطء الشديد في وتيرة عبور الشاحنات نتيجة لإجراءات التفتيش الدقيق الذي تجريه السلطات الإسرائيلية الأمر الذي يعد إشكالية إنسانية على حد وصف منظمة اليونيسف.
فيما لم يسمح بإدخال شاحنات وقود إلى القطاع حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال الأحمر الفلسطيني معبر رفح العريش قطاع غزة اليونيسف أخبار فلسطين المساعدات لغزة قطاع غزة قصف على غزة الحرب على غزة الهلال الأحمر الفلسطيني معبر رفح العريش قطاع غزة اليونيسف أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
شمسان بوست / مكة
ترتبط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية بعلاقات تاريخية تتجسّد بطابع الأخوة العربية والإسلامية، مروراً بالمواقف المتبادلة والوقفات التاريخية بينهما، وتأثيراتهااجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، خصوصاً مع المبادرات العديدة التي أطلقتها المملكة لتوطيد أواصر الأخوة التاريخية، التي نتجت بحكم الجوار الجغرافي.
وامتداداً لجهودها ومن منطلق مسؤوليتها تجاه شقيقتها اليمن، تحرص المملكة بشكل دائم على إطلاق مبادراتٍ استراتيجيةٍ لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في سبيل الدفع بالمشروعات التنموية في الجمهورية اليمنية، إضافة لاحتفائها المستمر بالفنون والثقافة المشتركة بين البلدين.
وقد استضافت وزارة الثقافة مؤخراً فرقة الأوركسترا اليمنية التي قدمت ألواناً موسيقية غنائية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، بجانب مشاركة موسيقيين سعوديين قدموا مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض.
فيما شاركت هيئة الموسيقى خلال حفل الأوركسترا بركن مخصص ضمن مبادرة «طروق يلتقي العالم» تم خلالها تقديم مقطوعات مسموعة متنوعة تدمج بين الآلات الموسيقية التراثية للبلدين، كما قدمت مؤسسة «ألِف» بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً مصوراًيتضمن أعمال المؤسسة في الترميم والمحافظة على التراث، والمواقع التاريخية في اليمن بالتعاون مع المؤسسات اليمنية والمنظمات الدولية.
فضلاً وليس عن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجناحٍ يعرضُ الجهود التي قدمها البرنامج في اليمن الشقيق في مختلف المجالات التعليمية، والنقل، والثروة السمكية، والصحة، وخلافها.
وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت العام الماضي 2023م النسخة الأولى من معرض “بين ثقافتين”، الذي ركّز على تعريف الزوار بأوجه الارتباط والتشابه بين ثقافتي المملكة وجمهورية اليمن، وذلك عبر عدة أقسام استعرضت التراث الطبيعي والحضاري والشعبي من خلال محتوىً ثقافيٍّ إبداعي، شارك فيه فنانون سعوديون ويمنيون.
ويأتي هذا التعاون الثقافي المستمر بين البلدين في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، توطيداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة في مختلف المجالات.