حماس تعلن الانتصار وإفشال ‘‘العملية البرية’’ .. وخسائر فادحة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نجحت المقاومة الفلسطينية، في صد الهجوم البري الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، من ثلاثة محاور، الليلة الماضية، فيما لجأ جيش الاحتلال لإجلاء جرحاه وقتلاه بالطيران.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية، "حمـاس"، إن مقاتليها نجحوا في التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، في مناطق بيت حانون، وشرق البريج وسط قطاع غزة،؟
وقالت كـتائب القـسـام، أنها اشتبكت في وقت متأخر أمس الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة، وفي البريج بوسط القطاع، حسبما أفادت "صدى البلد".
وكانت حركة حماس قد أكدت أن كتائبها "القسام" وجميع قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جاهزيتها، للتصدى للاحتلال الإسرائيلي، وإحباط توغلاته، وأن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وجيشه المهزوم لن يتمكن من تحقيق أي إنجاز عسكري، موضحة أن الهجوم البري الخاص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من 3 محاور، تكبدت فيها قوات الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف الجنود والعتاد.
اقرأ أيضاً موقف شهم للفنان اليمني أحمد فتحي بشأن فلسطين.. وإلغاء كافة أنشطته الفنية وكالة فلسطينية تعلن عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن نحو إسرائيل!! روايتان بشأن سقوط طائرة مسيرة في مدينة طابا المصرية.. وأصابع الاتهام تشير لطرف ثالث جيش الاحتلال يعلن اغتيال ‘‘قاهر إسرائيل’’ وبطل طوفان الأقصى!! فيديو ورد الآن من غزة في ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت.. شاهد ماذا يحدث الكشف عن بنود اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية قطرية انقلب عليه الاحتلال الليلة الماضية وسلاح نوعي أفشل الغزو البري لغزة أول تعليق حوثي على قصف مدينة طابا المصرية بالطائرات المسيرة من البحر الأحمر! الجنرال جيمس ”سفاح العراق” الذي أرسلته أمريكا لدعم إسرائيل في اجتياح غزة يفر هاربًا ويعود إلى بلده.. ماذا حدث؟ هل يشكل الحوثيون في اليمن تهديداً لإسرائيل خلال حرب غزة ولماذا قد يقصفون الأراضي المصرية؟ العشرات من أبناء مدينة تعز يخرجون للتضامن مع غزة بالتزامن مع أعنف ليلة يعيشها القطاع عاجل: الجيش الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء والإندونيسي بقطاع غزة مسؤولون أمريكيون يتحدثون عن ”هدف” الجيش الإسرائيلي من التوغل البري في قطاع غزة الليلةوأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وقعت في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على عدة محاور منذ بدء المعركة، وكانت هناك خطط دفاعية ضد أي محاولة إسرائيلية، وتم استخدام صواريخ كورنيت وقذائف ياسين، في صد الهجوم، متوقعة أن يعاود الاحتلال الإسرائيل المحاولة مرة أخرى.
وأشارت المقاومة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث الإعلامي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس؛ جهاد طه أن الإسرائيليين لن يجرؤوا على إجراء توغل بري في قطاع غزة بسبب التباينات السياسية في الداخل الإسرائيلي، إضافة إلى عدم وجود غطاء دولي شامل لهذا التوغل، ولوجود العشرات من الأسرى بين أيدي المقاومة.
وأضاف خلال حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، أن المفاوضات والمبادرات الإقليمية والدولية بشأن ملف الأسرى متواصلة، مشيرا إلى أن كل المحاولات البرية الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة واجهت مقاومة شرسة، لافتا إلى أن المقاومة استطاعت تدمير الدبابات الإسرائيلية بواسطة قذائف كورنت والياسين.
وأكد المتحدث الإعلامي لحركة حماس جهاد طه أن الأسرى المدنيين لدى حماس هم بمثابة ضيوف لدى المقاومة إلى حين وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولجأ جيش الاحتلال للاستعانة بالطائرات المروحية لإجلاء الجرحى من أرض المعركة، فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها استخدمت 100 طائراة مقاتلة لتدمير 150 هدفا تحت الأرض.
والليلة الماضية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هجومًا هو الأعنف على قطاع غزة، منذ بدء الحرب في الـسابع من أكتوبر الجاري، بالتزامن مع قطع خدمات الإنترنت والاتصالات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل بعد مقتل المئات
دمشق - أعلنت السلطات السورية الاثنين 10مارس2025، انتهاء العملية العسكرية في منطقة الساحل بغرب البلاد ضدّ مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تصعيد دام منذ الخميس راح ضحيته، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من ألف مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية.
وفي ظل تقارير عن عمليات "إعدام" للمدنيين على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، تعهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الأحد محاسبة المتورطين، وعدم السماح لأي "قوى خارجية" بجرّ سوريا إلى "الحرب الأهلية".
وتعدّ أعمال العنف التي شهدتها المنطقة الساحلية الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر. وشكّلت اختبارا مبكرا للإدارة الجديدة لجهة قدرتها على ضبط الأمن وترسيخ سلطتها، ووجّهت ضربة لمحاولاتها كسب ثقة المجتمع الدولي، وفق محللين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الإثنين "نعلن انتهاء العملية العسكرية" بعد "نجاح قواتنا... في تحقيق جميع الأهداف المحددة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأضاف "تمكنا... من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية"، مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية ستعمل "في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وبدأ التوتر في السادس من آذار/مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، ما لبث أن تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار على القوات، وفق المرصد السوري الذي تحدّث لاحقا عن وقوع عمليات "إعدام" بحقّ المدنيين خصوصا من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
- "لملموا الجثث بالجرافات" -
وفي أحدث حصيلة الإثنين، أورد المرصد أنه تمكن من توثيق 1068 مدنيا حتى اللحظة غالبيتهم الساحقة من العلويين "قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس، متحدثا عن "عمليات قتل وإعدامات ميدانية".
وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1549 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد، وفق المرصد السوري.
ولم تعلن السلطات حصيلة للقتلى.
وروى كثر من سكان المنطقة الساحلية لوكالة فرانس برس، تفاصيل مروعة عن المعارك وعمليات التمشيط الأمنية.
وروى شاب من جبلة عبر الهاتف لفرانس برس الأحد كيف دخل مسلحون المدينة.
وقال باكيا "قتل أكثر من 50 شخصا من عائلتي واصدقائي ولم يسمح لنا بالخروج ودفن الموتى... لملموا الجثث بالجرافات ودفنوهم في حفر جماعية ولم يسمحوا للهلال الأحمر بالدخول".
وفي قرية الزوبار في ريف اللاذقية، شاهد مراسل لفرانس برس سكّانا تجمعوا أمام سيارة إسعاف في داخلها أربع جثث، فيما كانت امرأة تصرخ وتبكي رافعة يديها إلى السماء مرددة كلمة "يا الله".
وقال رجل مسنّ بينما وقفت من حوله مجموعة من نساء القرية "الطيران عاجز عن الرتل الذي دخل إلينا"، في إشارة الى ضخامة التعزيزات الأمنية التي وصلت الى القرية.
وأضاف بينما أحاط به عدد من النسوة "نريد تدخلا دوليا" من أجل حمايتهم.
ومن بين القتلى جراء أعمال العنف مسيحيون، وفق ما قال بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا يازجي في عظة الأحد، من دون أن يحدد عددهم.
وأوضح "كانت المناطق المستهدفة هي أماكن العلويين والمسيحيين. وقد سقط أيضا العديد من القتلى المسيحيين الأبرياء".
وتمكنت فرانس برس من إحصاء مقتل سبعة مسيحيين على الأقل، وفق بيانات نعي وشهادات نشرها أقاربهم على موقع فيسبوك، هم رجل مع ابنه وامرأة مع ثلاثة من افراد عائلتها في اللاذقية، إضافة الى والد كاهن في مدينة بانياس.
وأثار التصعيد مخاوف الأقلية المسيحية في الساحل السوري.
وقال المحامي ميخائيل خوري، أحد سكان اللاذقية لفرانس برس "كلنا ضحايا، من كل الطوائف".
وأضاف "اعتقد أن لدى المسيحيين في المنطقة عموما مخاوف كباقي المكونات والأديان الاخرى، كلنا نركب سفينة مثقوبة" مشددا "لا ثقة لدي بأن أحدا سيحميني غير باقي المكونات من بلدي".
في مدينة اللاذقية، نشرت قوات الأمن حواجز في الأحياء العلوية، بينما بدا إيقاع الحياة شبه طبيعي في أحياء يقطنها سنة او مسيحيون، من دون أن تستعيد زحمتها الاعتيادية.
- طهران ترفض الاتهامات -
منذ توليها زمام السلطة في سوريا، سعت الإدارة الجديدة الى طمأنة الأقليات الدينية ومختلف مكونات المجتمع. وتعهّد الشرع في كلمة مصورة الأحد بمحاسبة "كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص".
وتابع "ونحن نقف في هذه اللحظة الحاسمة نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام الساقط ومن ورائهم من الجهات الخارجية خلق فتنة جديدة وجر بلادنا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها"، مشددا على أن سوريا "ستظل صامدة ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وفي حين لم يسمّ الشرع هذه الأطراف، نشرت وسائل إعلام إقليمية تقارير تحمّل إيران، حليفة الأسد، مسؤولية الضلوع في أعمال العنف في غرب سوريا.
ورفضت طهران الاتهامات الإثنين. وقال المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي "هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ... ومضلل مئة بالمئة".
وأثارت أعمال العنف تنديد أطراف دولية حضّت السلطات على المحاسبة.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين أنه تحدّث مع نظيره أسعد الشيباني وأعرب له عن "قلقنا العميق وإدانتنا الشديدة للانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين، وطالبنا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
ونددت الأمم المتحدة وواشنطن وبكين بأعمال العنف، داعية السلطات الى وضع حد لها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين إن بلاده ستواصل "تقديم كل اشكال الدعم الممكن الى سوريا لتنهض وتحافظ على سلامة اراضيها ووحدتها وتتوصل الى السلام بكل مكوناتها الاتنية والطائفية".
وفي بلد عانى من نزاع دامٍ منذ 13 عاما وانقسمت أراضيه بين مناطق نفوذ لقوى مختلفة، كان بسط سلطة الدولة وفرض الأمن والحفاظ على السلم الأهلي وطمأنة الأقليات أبرز التعهدات التي قطعتها السلطة الجديدة في سوريا.
ورأى الخبير في الشأن السوري جوشوا لانديس أن ما حدث "سيعرقل جهود" الشرع "في ترسيخ سلطته وإقناع المجتمع الدولي بأنه يسيطر على الأوضاع وقادر على ضبط المجموعات المسلحة التي يُفترض أن تكون تحت قيادته".
Your browser does not support the video tag.