أكد المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الفرنسية كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر نجحت في حشد المجتمع الدولى وتأييده لرؤيتها وإصرارها على عدم تصفية القضية الفلسطينية.

وأشاد " المنزلاوى " في تصريحات له، بتطابق وجهتى نظر الزعيمين، الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون حول الأوضاع الراهنة داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، والعمل على ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الوحشية من سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات للفلسطينيين.

وأكد ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة والتى تتفق مع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.

ونوه "المنزلاوى" إلى الرسائل التى أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يتفقد تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، حيث كان واضحا كعادته دائمًا وهو يحذر فيها من أوهام القوة التى تتخذ قرارات يندم عليها فيما بعد فى رسالة واضحة لا تخطئها عين أى مراقب أو محلل.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس محمد المنزلاوى الرئيس عبد الفتاح السيسي ماكرون الأراضي الفلسطينية تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول القضية الفلسطينية
  • بث مباشر.. رئيس الوزراء يفتتح الملتقى والمعرض الدولى للصناعة
  • حزب الغد: مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة رغم محاولات التشكيك
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسى يطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء
  • مصر تشيد بالموقف المشرف لـ بوليفيا في دعم القضية الفلسطينية| صور
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية