الصحة العالمية: من المستحيل إسعاف الجرحى بغزة.. ولا نعلم مصير موظفينا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
في ظل انقطاع الاتصالات والقصف الإسرائيلي الذي أمطر قطاع غزة الليلة الماضية، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة “إكس” أن المنظمة لا تزال غير قادرة على التواصل مع موظفيها ولا مع المرافق الصحية في غزة.
لا يمكن إسعاف الجرحىوقال تيدروس “انقطاع الكهرباء في غزة يجعل من المستحيل وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى”.
كما أضاف أنه “لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن”.
استهداف محيط مستشفى غسيل الكلىبالتزامن، قال شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف صباح اليوم السبت محيط مستشفى غسيل الكلى قرب المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية واصلت قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق القطاع الليلة الماضية، مشيرة إلى أن القصف طال محيط مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، وأن الطيران الإسرائيلي أغار أكثر من عشر مرات على محيط المستشفيين.
قصف 150 هدفاً تحت الأرضإلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه “ضرب 150 هدفا تحت الأرض” في شمال قطاع غزة ليل الجمعة السبت.
فقد جاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة “خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق يستخدمها عناصر حماس ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى. وقد قتل عدة أشخاص من حماس”.
مقتل مسؤول المسيرات في حماسمن جهة أخرى، قال الجيش الإٍسرائيلي إنه قتل مسؤولا في حماس كان مكلفا بـ “المظلات الشراعية الآلية والمسيرات ومعدات الرصد والدفاع الجوي”.
وأوضح البيان “شارك عصام أبو ركبة في تنظيم المجزرة في البلدات الواقعة بمحاذاة قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وكان مسؤولا عن الهجمات بمسيرات على مواقع مراقبة للجيش الإسرائيلي”.
حصيلة القتلى والأسرىووفقا للجيش الإسرائيلي، تحتجز حماس 229 رهينة، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء.
فيما أعلنت حماس الخميس مقتل “نحو 50 أسيراً” جراء القصف الإسرائيلي.
وتتواصل عمليات القصف السبت في قطاع غزة الذي يستهدف بضربات إسرائيلية غير مسبوقة منذ هجوم حركة حماس داخل إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص فيها.
بينما قُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 6% من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وغزة الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبولكشف الدكتور إياديل سابيربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنه بعد نحو عام من الحرب في غزة فإن أكثر من 6 % من سكان القطاع قتلوا أو جرحوا بينما هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص لايزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وقال سابيربيكوف في تصريحات للصحفيين في جنيف، إن «نصف مستشفيات غزة تعمل جزئياً وأن 43 % فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية يمكنها العمل»، موضحاً أن 1000 عامل صحي قتلوا وهو ما يعد ضربة قوية للنظام الصحي.
ونوه إلى أن ما لا يقل عن 24 ألفاً و90 شخصاً يعانون من إصابات غيرت حياتهم بسبب الصراع مع عدم القدرة على الوصول إلى مراكز إعادة التأهيل أو الرعاية المتخصصة.
وأوضح، أن سوء التغذية يشكل مصدر قلق كبيراً بعدما تم إدخال أكثر من 20 ألف طفل للعلاج من سوء التغذية منذ يناير الماضي.
وأعلن سابيربيكوف، أن المنظمة أرسلت طلباً إلى إسرائيل لبدء الحملة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع اعتباراً من 14 أكتوبر.
وقال: «طلبنا من السلطات الإسرائيلية بحث خطة مماثلة لما فعلناه في الجولة الأولى، شيء ما يصفونه بأنه فترات هدنة تكتيكية في القتال في أثناء ساعات عمل الحملة».
وأضاف أن «المفاوضات جارية وأن من المقرر عقد اجتماع مع السلطات الإسرائيلية بخصوص المرحلة المقبلة غداً الأحد».
وفي سياق متصل، قالت رئيسة منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، إنه من الضروري توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث «لم تعد الحياة ممكنة»، بكمّيات ووتيرة تتناسبان مع خطورة الوضع.
وأوضحت إيزابيل ديفورني التي عادت أخيراً من مهمة في قطاع غزة في منطقة «المواصي»، أن «قطاع غزة غير صالح للحياة».
وأشارت إلى أن أكثر من «مليونَي شخص تقريباً في العراء، تحت قطع من البلاستيك، على شاطئ البحر، ومع وصول البرد، ستكون الأمور سيّئة للغاية»، مضيفةً أن المساعدات المُرسلة «لا تتناسب أبداً مع خطورة الوضع».