صدمة جديدة تنتظر المصريين.. بيان رسمي من نقيب الفلاحين بشأن أسعار الطماطم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه يتوقع ارتفاع أسعار الطماطم بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب، لافتا إلى أن سعر كيلو الطماطم عند باعة التجزئة يتراوح حاليا ما بين 10 إلى 15 جنيها متوقعا وصوله إلى 25 جنيها خلال أيام.
وأضاف عبد الرحمن، أن مساحات زراعة الطماطم تصل في مصر إلى 500 ألف فدان كل عام تزرع في ثلاث عروات أساسية هى العروة الصيفية وأكبر العروات حيث تشكل نحو 50% من إجمالي المساحات المنزرعة من الطماطم تقريبا وتزرع هذه العروة في فبراير وحتى شهر مايو وتجني ثمارها من شهر يونيه وحتي شهر أغسطس، مشيرا إلى أن العروة النيلة تعد هي أصغر عروات زراعة الطماطم في مصر حيث تزرع في ظل ارتفاع درجات الحرارة في شهري يونيه ويوليو وتجني ثمارها حاليا وحتى شهر ديسمبر وتشكل نحو 10% فقط من مساحات زراعة الطماطم في مصر، ما يفسر السبب الأساسي في ارتفاع أسعار الطماطم هذه الأيام والأيام القادمة وحتى نضج ثمار العروة الشتوية.
وأشار عبد الرحمن إلى أن ظاهرة تداخل العروات هي السبب في وجود الطماطم طوال العام، حيث إن العروة الشتوية تمثل نحو 40% من مساحات زراعة الطماطم وتزرع في شهري سبتمبر وأكتوبر وتنتج من شهر يناير حتى شهر مارس، متوقعا عدم انخفاض أسعار الطماطم قبل شهر يناير المقبل وترجع ارتفاع أسعار الطماطم إلى الارتفاع الجماعي لأسعار المنتجات الغذائية، وكثرة الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك، وتعود المستهلكين على استخدام الطماطم طازجة في ظل صعوبة تخزينها وسرعة تلفها، وارتفاع تكلفة الزراعة مما أدى لتقلص المساحات المنزرعة في ظل تغيرات مناخية غير مناسبة تساهم في انتشار الأمراض وقلة الإنتاج.
وطالب أبوصدام، سرعة تدخل الحكومة للحد من ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية للتخفيف عن كاهل المواطنين، مؤكدا أن أقل وجبة غذاء كاملة لأسرة متوسطة في منطقة شعبية تتكلف نحو 500 جنيه، حيث إن كيلو اللمة الحمراء 300 جنيه وكيلو الفراخ البيضاء بـ80 جنيها وكيلو الطماطم بـ15 جنيها وكيلو البطاطس بـ20 جنيها وكيلو البصل بـ25 جنيها ولتر الزيت بـ60 جنيها ورطل السمن البلدي بـ75 جنيها، بالإضافة إلى أن سعر أنبوبة البوتاجاز 85 جنيها مما يزيد من صعوبة مواصلة الحياة وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر البسيطة.
اقرأ أيضًا18 وظيفة خالية بوزارة الزراعة.. رابط التقديم والشروط المطلوبة
وزارة الزراعة تدعم احتفالات «الفاو» بيوم الأغذية العالمي 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الطماطم أسعار الطماطم أسعار الطماطم ارتفاع أسعار إلى أن
إقرأ أيضاً:
غضب بين الفلاحين بالإسكندرية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة
تسببت ازمة اختفاء الاسمدة وقيام التجار رفع اسعار الاسمدة المتواجدة بالمخازن الى موجه غضب عارمة بين المزارعين والفلاحين بسبب احتكار التجار للاسمدة لبيعها فى السوق السوداء ، ارجع الفلاحين ان تجاهل المسئولين لطلباتهم يسبب فجوة كبيرة فى الاقتصاد ، مشيرين ان المزارعين هم عصب الحياة ويجب أن تتولى الحكومة مشروعات صناعية بما يؤدى إلى زيادة دخل المزارع والنهوض باقتصاد الدولة.
يواجه المزارعون أزمة ارتفاع سعر الأسمدة الأزوتية التى يحتاجها بشكل أساسى لتحسين التربة الزراعية ويلجأ للمحتكرين فى السوق السوداء بعد أن يفشل فى الحصول على ما يكفى أرضه من الأسمدة من وزارة الزراعة ليشترى الشكارة بـ 2000 جنيه فى حين تسعيرتها فى الجمعية الزراعية كانت قبل ذلك تكلفتها 200 جنية .
وقال عمرو سعد مزارع أن هناك نقص كبير فى الأسمدة مما جعل المزارع بين مطرقة المحتكرون فى السوق السوداء بسبب نقص الاسمدة وهى سماد سلفات البوتاس يوم وسلفات الزنك واليوريا ونترات البوتاسيوم ونترات الأمونيوم وسلفات النشادر لارتفاع أسعار الأسمدة بشكل جنونى وان الفدان يحتاج فى الموسم الزراعى الصيفى أو الشتوى من 4 إلى 6 شكارة من سماد اليوريا ويحتاج الفدان من 6 إلى 8 شكارات نترات ونفس العدد من سماد فوسفات النشادر والبوتاسيوم وسلفات الزنك مما يجعل الفلاح يلجأ لشراء ما ينقصه من السوق السوداء رغم الأعباء التى يتكبدونها جراء أن شراء السولار وزيادة أسعار خدمات ما قبل زراعة الأرض مثل الحرث والرى وبعدها الحصاد.
وأكد السيد صبحى مزارع إننا نعانى من نقص فى الأسمدة خاصا بعد وقف شركة ابو قير للاسمدة عن التوريد فؤجئنا ايضا بالجمعية الزراعية تتوقف عن الصرف لعدم وجود اسمدة ولم نجد امامنا غير التجار التى قامت عقب الازمة بتخزين شكائر الاسمدة وبيعها باضعاف سعرها للتربح مما يضطر إلى شراء من السوق السوداء مما يزيد أعباء المزارع وعزوفه عن زراعة بعض المحاصيل التقليدية ويؤدى أيضا إلى بوار كميات الكبيره من الاراضى الزراعية.
وأشار سليمان حماد مزارع إلى أن استمرار أزمة الأسمدة وارتفاع أسعارها يعرض المزارعين لخسائر فادحة فى الإنتاج ويجعل أغلبهم يحجمون عن الزراعة التى تستخدم اسمدة كبيرة مثل الذرة الشامية والقطن والقصب والخضروات بعد أن عجزوا فى توفير الاسمدة بأسعار السوق السوداء.
وأضاف أنه رغم وجود قانون منع الاحتكار وقانون حماية المستهلك إلا أنه لايتم تفعيل هذه القوانين، وهذا هو السبب الحقيقى وراء الأزمة مما اضطر الفلاحين البسطاء للجوء للسوق السوداء وساعد التجار يحتكرون بيع الأسمدة حتى وصل سعر الشيكارة اليوريا لثلاثة اضعاف ثمنها الاصلى .
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا