برلمانية تسأل السوداني: “ما سبب امتناعكم عن التصويت في جمعية الأمم المتحدة”
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
السبت, 28 أكتوبر 2023 11:33 ص
المركز الخبري الوطني/ خاص
وجّهت عضو كتلة تقدم النيابية، النائب نهال الشمري، سؤالا إلى رئيس مجلس الوزاراء محمد شياع السوداني عن سبب إمتناع العراق عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن قرار منح هدنة إنسانية فورية دائمة تقود إلى وقف العمليات العسكرية في فلسطين.
وقالت الشمري في حديث لـ / المركز الخبري الوطني/: إن “مايجري في غزة ما هو إلا شجاعة واقدام وثبات ورسائل خزي توجه لحكام العرب، واقول لهم يا حكام العرب والمسلمين نعلم ان تخاذلكم و تواطئهم مع الاحتلال الاسرائيلي وسكوتكم عما يجري من مجازر في غزة ستعود عليكم في بلدانكم و سيكتبها التاريخ وسينقلب عليكم شعبكم “،
ودعت الشمري ،الشعوب العربية بـ”الضغط على حكامهم لايصال المساعدات الانسانية الى فلسطين، مشيرة الى ان ما يجري في العراق من تساؤلات ورفضه التصويت على قرار جمعية التعاون دليل على ان العراق بلدٌ محتل وفرقنا على فلسطين انه شعبٌ ثائر والشعب العراقي وئدت ثورته منذ الاحتلال وتواطأ حكامه و سياسيوه و وقادته مع الاحتلال “.
ووجهت الشمري سؤالا إلى رئيس الوزراء ، قائلة “إذا كان العراق ذو سيادة ما سبب امتناعكم عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرغم كل ما نعلمه من تدخلات في هذا الأمر “.
وفي وقت سابق،قرر العراق تغيير تصويته في الجمعية العامة للأمم المتحدة من الامتناع لصالح الهدنة في غزة وذلك بعد انتهاء التصويت.
واشتكى العراق من خطأ تقني في التصويت لصالح المشروع العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحماس ويطالب بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف في بيان، إن العراق أكد موقفه المبدئي عبر رعايته وانضمامه إلى قرار وقف الحرب ضد غزة الذي أُقر خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم.
وأضاف أن العراق سجل تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، التي تتعارض والتشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحدد ثلاثة محاور لدعم قطاع المياه في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" 3 محاور لدعم قطاع المياه في العراق من خلال تدابير متكاملة، للحفاظ عليها وإدارتها بشكل حكيم، داعية المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك وإيقاف الهدر.
وذكرت المنظمة في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "المحور الأول يتضمن تعزيز المشاركة المحلية من خلال دعم حملات ترشيد استهلاك المياه وإشراك المجتمعات، وخاصة الشباب باعتبارهم أداة لتغيير السلوك، من خلال تحسين المعرفة والمواقف والممارسات داخل المجتمعات"، مشيرةً إلى ان "مشاركتها في حملة الأمم المتحدة للحفاظ على المياه، تحت شعار الماء هو الحياة".
وأضافت، أن "المحور الثاني هو تعزيز الكفاءة بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي، من خلال تعزيز أنظمة إدارة المياه الرقمية وأتمتة نظام تجهيز المياه لضمان توزيع عادل، وإدارة رصينة وموازنة الكلف والاستهلاك من خلال نصب عدادات ذكية، وتجهيز وحدة إدارة البيانات في مديريات ودوائر المياه، ودعم شعب الماء الفاقد في المحافظات، وكذلك تقديم حلول مبتكرة وصديقة للبيئة للحفاظ على المياه وإعادة استخدامها".
وتابعت المنظمة الأممية، "المحور الثالث هو دعم قطاع المياه في العراق، عن طريق تحديث الخطط الأساسية (الماستر بلان) وجمع الأدلة وإجراء البحوث، لإثراء السياسات وإظهار نماذج قابلة للتطوير، وتحديث حصة الفرد اليومية من المياه، وكذلك تعزيز التنسيق مع كافة الوزارات والدوائر القطاعية، من خلال تأسيس منصة (الفريق الوطني للمياه والصرف الصحي في العراق)، الذي تقوده وزارة البلديات بمشاركة (اليونيسيف)، وإطلاق الحوار الوطني للمياه بمعية فريق الأمم المتحدة والفريق الحكومي للمياه".
وأكدت المنظمة، أن "خدمة تجهيز المياه في العراق مدعومة حكوميا وليس سلعة تجارية، وعليه يتوجب على المستهلك استعمالها بشكل أمثل".
وأوضحت أن "أسباب الهدر تنحصر بثلاثة مستويات: (المستهلك) بسبب قلة الوعي بقيمة المياه، ومعرفته بكلفة إنتاجه وكيفية ترشيده واستعماله بشكل صحيح، و(البنى التحتية) من مشاريع مياه وخطوط ناقلة وشبكات توزيع، إذ يهدر أكثر من 10 % خلال أعمال الغسيل العكسي في المشاريع، وأكثر من 40 % ضمن الخطوط والشبكات الناقلة بسبب التجاوزات، والنضوحات أو سوء التصميم، والمستوى الثالث في الهدر (التشريعات)، وهذه تتعلق بغياب الرقابة وإجراءات الردع وكفاءة نظام الجباية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام