كارثة لعقود.. وزير الخارجية الروسي يعلق على قرار إسرائيل بتهجير الفلسطينيين قسرا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف اليوم السبت، إنه إذا تم تدمير غزة وطرد سكانها منها فهذا سيخلق كارثة لعقود إن لم يكن لقرون.
وأكد لافروف، أنه من الضروري الإعلان عن برامج إنسانية لإنقاذ السكان في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا تعتقد أنه من الضروري الحفاظ على الاتصالات مع جميع الأطراف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك إسرائيل، مدافعا عن قرار دعوة وفد حماس إلى موسكو الأمر لذي أثار الغضب الإسرائيلي.
وأشار بيسكوف إلى أن الوفد التقى بممثلي وزارة الخارجية الروسية ولكن لم يكن لديه اتصالات مع الكرملين، وذلك في تجاهل واضح لدعوات تل أبيب بطرد وفد حماس من موسكو.
كما حذر من أن ضربات أمريكا بالمنطقة تظهر توترا إقليميا واسعا وهذا أمر سيء للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الروسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تل أبيب بيسكوف ديمتري بيسكوف فلسطين وزارة الخارجية الروسية وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: ترامب يتحدث عن السلام وبايدن يصعد الصراع بشأن أوكرانيا
قال الكرملين -اليوم الاثنين- إنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا، في حين أن إدارة الرئيس جو بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع.
وأدلى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بهذه التصريحات ردا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأحد.
وقال والتز إن ترامب "قلق للغاية" من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل مسؤول". مشيرا إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا.
كما أشار إلى قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا، وقال إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع.
وقال والتز "نحتاج المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق".
وذكر بيسكوف أن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.
وردا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف "نسمع في الحقيقة كلمة "سلام" أو "خطة سلام" من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية".
وأضاف "لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة بايدن الحالية في حين تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه".
يذكر أن مصادر أميركية ذكرت مؤخرا أن إدارة بايدن قررت السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، وهو ما يشكل تغييرا إستراتيجيا كبيرا قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأوضحت أن القرار الأميركي يأتي ردا على استعانة روسيا بآلاف من الجنود من كوريا الشمالية للمساعدة في استعادة المساحات التي استولت عليها القوات الأوكرانية داخل إقليم روسي على الحدود بين البلدين.
وينتقد ترامب بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، وتخشى كييف من أن يقوم بقطع التمويل الضروري لجهودها الحربية أو محاولة إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق مع روسيا.
ومنذ فوز ترامب، يقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم سيستغلون الوقت المتبقي في فترته الرئاسية لضمان قدرة أوكرانيا على القتال بفعالية العام المقبل أو التفاوض على السلام مع روسيا من "موقع قوة".