سافيولا: بيلينجهام «كامل الأوصاف»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى المهاجم الأرجنتيني «المخضرم» خافيير سافيولا لاعب برشلونة وريال مدريد السابق، إعجابه الشديد بالنجم الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام، وقال إنه يملك كل مقومات الفوز بالكرة الذهبية، وإنه يُعتبر أحد اللاعبين الشبان الأكثر موهبة في الوقت الحالي، وفرض نفسه بقوة لاعباً أساسياً في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد من بداية الموسم.
والمعروف أن بيلينجهام سجل 11هدفاً، وصنع 3 أهداف أخرى، في 12 مباراة مع «الريال» بمختلف المسابقات، ما جعل سافيولا لاعب ريفر بليت الأسبق، يثني عليه ويكيل له المديح والإطراء، في حديث لصحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية.
وقال: بيلينجهام شاب موهوب وهداف ومكسب كبير لـ «البلانكوس»، ورغم أنه لاعب وسط ملعب، إلا أنه يملك القدرة على الوصول إلى منطقة جزاء المنافس بسهولة غير عادية ويسجل الأهداف، وهو «كامل الأوصاف» لأنه جيد جداً في ألعاب الهواء، والتسديد بقوة من خارج المنطقة.
وأضاف: لا أعتقد أنها فترة تألق مؤقتة يعبرها في الوقت الحالي أو مجرد «مصادفة»، وإنما هو لاعب لديه كل الحوافز والدوافع، ما يجعله يرغب دائماً في التسجيل في كل لحظة. أخبار ذات صلة
وقال: هناك هدافون نعرف جميعاً، أنهم يسجلون بطريقة أو بأخرى، وآخرون ما زالوا ينتظرون فرصتهم في تسجيل الأهداف، أما بيلينجهام فيمكنه التسجيل بأكثر من طريقة مختلفة في كل مباراة، تارة بالقدم وأخرى بالرأس، ومن داخل المنطقة وخارجها، إنه أحد اللاعبين الأكثر كمالاً في العالم الآن.
وما إذا كان يرشحه للفوز بالكرة الذهبية، قال سافيولا: الكرة الذهبية هذا العام محجوزة باسم «الأسطورة» ليونيل ميسي، أما بعد ذلك فإن بيلينجهام أحد المرشحين الأقوياء للفوز بها، لأنه يملك مواهب متعددة، ويمكنه عمل أشياء مختلفة، يسجل ويمرر ويحول الفريق من الدفاع إلى الهجوم بمنتهى السلاسة والسهولة، ويسدد الكرة بقوة مع إجادة ضربات الرأس، وتلك كلها مهارات ومقومات لابد أن يملكها من يريد أن يفوز بالكرة الذهبية، وأعتقد أن بيلينجهام يملكها كلها بالفعل.
وتطرق سافيولا في حديثه إلى الإشادة بالجناح البرازيلي فينسيوس جونيور زميل بيلينجهام في «الريال»، وتكهن بأنه سيكون منافساً للنجم الإنجليزي، في سباق الفوز بالكرة الذهبية 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جود بيلينجهام ريال مدريد كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لإتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات جذبًا للاستثمارات
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بإقتراح برغبة، إلى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، للتوسع في منح الرخصة الذهبية وإتاحتها لجميع المشروعات بدلًا من اقتصارها على مشروعات معينة.
وقالت النائبة- في مقترحها-:" إن شركات فى قطاعات كثيرة تستغرق وقتًا يصل إلى 8 أشهر للحصول على التراخيص الصناعية، في الوقت الذي فيه اقتصادنا يحتاج إلى جذب الكثير من الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، وهو ما يتطلب تسريع الإجراءات لتوطين المنتجات المستوردة لرفع الضغط على الدولار".
وجاء في المقترح : "إننا في حاجة إلى تحسين الصورة الذهنية لبيئة الاستثمار في مصر لجذب أكبر حصيلة دولارية، لافتة إلى أن الرخصة الذهبية تمنح فى جميع الدولة العربية، ومنحها لجميع المشروعات بات ضرورة ملحة للوصول إلى الخطط المستهدفة".
وكشفت "رشدي"، أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤخرًا مئات الطلبات الراغبة فى الحصول على الرخصة الذهبية لعدم مطابقتها للشروط، فى حين بلغ الحاصلون عليها حتى الآن نحو 31 مشروعًا، حسب بيانات الهيئة.
وذكرت "رشدي"، أن الرخصة الذهبية أو «الموافقة الواحدة» تساعد المستثمر فى تسريع وتيرة إجراءات الحصول على التراخيص للمشروعات الصناعية والبنية التحتية الجديدة بدءا من تخصيص الأراضى واستخراج تراخيص البناء، وحتى تشغيل المشروع وإدارته.
وتابعت، تمنح للشركات التى تؤسس لإقامة مشروعات المشاركة بين القطاع الخاص والدولة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام فى أنشطة (المرافق العامة والبنية التحتية – الطاقة الجديدة والمتجددة – الطرق والمواصلات – الموانئ – الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).
وكشفت "رشدي"، أن عدد المشروعات الحاصلة على الرخصة الذهبية محدود للغاية، لذا يتعين مراجعة آلية منح الرخصة الذهبية، بغرض إتاحتها لجميع المشروعات، لأن الهدف الأساسى منها هو التيسير وتسهيل الإجراءات على المستثمر.
وأشارت إلى أن الرخصة الذهبية دافع جيد للاستثمار، لكن اقتصار منحها على قطاعات وشركات محدودة ليس إيجابيًا، فى ظل تنافسية الدول المجاورة وهى السعودية والمغرب على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكدت على أن التشريعات واللوائح الخاصة بالرخصة الذهبية وضعت بشكل لا يحقق الغرض الرئيسى من إطلاق الرخصة، وهو ما يتطلب إعادة النظر فى التشريعات واللوائح الخاصة بالرخصة لتحقيق الهدف الأساسى منها.
وأشارت إلى إنه من ضمن ضوابط وشروط الرخصة الذهبية، أن يتخذ شكل شركة مساهمة أو شركة ذات مسئولية محدودة، وألا يقل رأس المال المصدر للشركات المساهمة، ورأس المال للشركة ذات المسئولية المحدودة، عن 20% من التكاليف الاستثمارية للمشروع بخلاف الالتزام بتقديم ما يفيد الملاءة المالية لتنفيذ المشروع.