محاولات إسرائيل في الاجتياح البري لقطاع غزة.. تجارب أفشلتها المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
في عام 2014 نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية حملت عنوان «الجرف الصامد» وهي العملية التي استمرت نحو 50 يومًا في فلسطين، وفشلت في تحقيق الهدف المرجو منها، بحسب ما كشفه صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وهو القضاء على المقاومة الفلسطينية في ضوء ما لاقته تلك العملية من مقاومة شرسة.
خلال الساعات الماضية، بدأت إسرائيل الهجوم البري على قطاع غزة، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخباري»، إلا أن هذا الاجتياح سيصاحبه فشل كبير، وفق ما رواه صلاح وهبة لـ «الوطن»، قائلاً: «من العوامل التي تزيد أيضًا من فرص فشل الاجتياح البري في تحقيق هدفه التطور النوعي الذي طرأ على حركة حماس وهو ما يمكن لمسه من خلال المقارنة بين عملية طوفان الأقصى التي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري، وعملية «الجرف الصامد».
خلال مواجهة الفصائل الفلسطينية لعملية الجرف الصامد أطلقت قرابة 6000 آلاف صاروخ خلال العملية بكاملها التي وصلت إلى 50 يومًا، بينما أطلقت خلال الأيام الثلاثة الأولى لعملية «طوفان الأقصى» قرابة 5000 آلاف صاروخ، وهو ما يشير إلى زيادة كبيرة في القدرات الصاروخية للفصائل ليس فقط على المستوى الكمي وإنما على المستوى النوعي.
قدرات قتاليةوعن مدى امتداد هذه الصواريخ، أكد الباحث بالمركز المصري: «امتد مدى هذه الصواريخ إلى أماكن لم تكن تصل إليها خلال جولات الصراع السابقة»، بالإضافة إلى أنه من المؤكد أن الفصائل نفذت تطويرًا كبيرًا على شبكة الأنفاق خلال السنوات الماضية وتزويدها بالوسائل القتالية والمعيشية واللوجيستية التي تكفيها لمدد طويلة يمكنها من خوض قتال الشوارع بأريحية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المهاجمة وتكبيدها خسائر كبيرة ويقلل من فرص نجاحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجتياح البري غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
في مواقع تسليم الأسرى.. ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة
كشفت منصة أمنية فلسطينية في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع الجهد الاستخباري الإسرائيلي ضد القطاع، في إطار محاولاته الحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت منصة الحارس، في بيان أورده المركز الفلسطيني للاعلام اليوم، بـ "ضبط أجهزة تجسس مموهة بأشكال مختلفة، في مناطق متفرقة، كانت قد شهدت عمليات نشطة للمقاومة، خاصة خلال عمليات تسليم الدفعات السبعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
ونقلت المنصة عن قائد في أمن المقاومة قوله: "وفق التحليل الفني والعملياتي، قدر فنيو أمن المقاومة، أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة الكواد كابتر، حيث يستغل العدو أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات".
ودعت منصة الحارس" الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيما عوائل المقاومين، إلى اليقظة والحذر، واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة مثل تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فوراً".
ضبط أجهزة تجسس مموهة.. قائد في أمن المـــقاومة يكشف: جهود إسرائيلية مضاعفة للحصول على معلومات عن الأسرى بغزة pic.twitter.com/cRxnnn8Wih
— سيف القدس SayfAlqudss (@SayfAlqudss) March 12, 2025كما أوردت المنصة أن "طائرة كواد كابتر حلقت فوق مأذنة مسجد القسام في مخيم النصيرات بالتزامن مع صلاة العشاء، بهدف جمع المعلومات".