في عام 2014 نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية حملت عنوان «الجرف الصامد» وهي العملية التي استمرت نحو 50 يومًا في فلسطين، وفشلت في تحقيق الهدف المرجو منها، بحسب ما كشفه صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وهو القضاء على المقاومة الفلسطينية في ضوء ما لاقته تلك العملية من مقاومة شرسة.

مصير الاجتياح البري على غزة 

خلال الساعات الماضية، بدأت إسرائيل الهجوم البري على قطاع غزة، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخباري»، إلا أن هذا الاجتياح سيصاحبه فشل كبير، وفق ما رواه صلاح وهبة لـ «الوطن»، قائلاً: «من العوامل التي تزيد أيضًا من فرص فشل الاجتياح البري في تحقيق هدفه التطور النوعي الذي طرأ على حركة حماس وهو ما يمكن لمسه من خلال المقارنة بين عملية طوفان الأقصى التي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري، وعملية «الجرف الصامد».

خلال مواجهة الفصائل الفلسطينية لعملية الجرف الصامد أطلقت قرابة 6000 آلاف صاروخ خلال العملية بكاملها التي وصلت إلى 50 يومًا، بينما أطلقت خلال الأيام الثلاثة الأولى لعملية «طوفان الأقصى» قرابة 5000 آلاف صاروخ، وهو ما يشير إلى زيادة كبيرة في القدرات الصاروخية للفصائل ليس فقط على المستوى الكمي وإنما على المستوى النوعي.

قدرات قتالية 

وعن مدى امتداد هذه الصواريخ، أكد الباحث بالمركز المصري: «امتد مدى هذه الصواريخ إلى أماكن لم تكن تصل إليها خلال جولات الصراع السابقة»، بالإضافة إلى أنه من المؤكد أن الفصائل نفذت تطويرًا كبيرًا على شبكة الأنفاق خلال السنوات الماضية وتزويدها بالوسائل القتالية والمعيشية واللوجيستية التي تكفيها لمدد طويلة يمكنها من خوض قتال الشوارع بأريحية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المهاجمة وتكبيدها خسائر كبيرة ويقلل من فرص نجاحها.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاجتياح البري غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات وجنود الاحتلال شمال غزة وتكبدهم خسائر كبيرة

يمانيون../
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية وإلحاق خسائر في صفوف الجنود.

وأكدت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تدمير آلية عسكرية صهيونية قرب منطقة “القرعة الخامسة” في العطاطرة غرب بيت لاهيا، بواسطة عبوة شديدة الانفجار من طراز “ثاقب – برميلية”. كما قصفت السرايا تجمعات الجنود وآليات العدو بقذائف هاون عيار 60 ملم.

من جانبها، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة ياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا. وأكدت الكتائب أنها هاجمت قوة عسكرية مكونة من 12 جندياً بقذائف مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة.

كما نشرت “كتائب القسام” مشاهد لعمليات التحام مباشرة مع قوات العدو في شرق مخيم البريج وسط القطاع، تضمنت استهداف جرافات عسكرية ودبابات بقذائف من طرازات مختلفة، ما أجبر الاحتلال على الانسحاب وسحب الآليات المدمرة من المنطقة.

بدورها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” عن قصف مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال في محور “نتساريم” برشقة صواريخ من نوع 107، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.

تأتي هذه العمليات في إطار التصدي البطولي لقوات الاحتلال المتوغلة، حيث تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إلحاق خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • بالفيديو.. جنود الاحتلال يفرّون أمام مقاتلي المقاومة الفلسطينية في شمال غزة
  • خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري في لبنان 
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة
  • حزب الله: قتلنا أكثر من 110 جنود إسرائيليين وأصبنا 1050 آخرين بعد الاجتياح البري للبنان
  • "لجان المقاومة" تشيد بدور أجهزة الأمن في التصدي لقطاع الطرق واللصوص
  • حزب الله يُفشل محاولات تقدم للعدو في الخيام وشمع.. ويقصف مستوطنات جديدة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات وجنود الاحتلال شمال غزة وتكبدهم خسائر كبيرة