مطار فرانكفورت يطبق تكنولوجيا بصمة الوجه لإنهاء إجراءات المسافرين بجميع شركات الطيران
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تكنولوجيا جديدة بدأ مطار فرانكفورت الدولي في تطبيقها على المسافرين هناك لتحديد هويتهم وتسجيلهم دون اللجوء إلى الأوراق التقليدية، فقط بات الأمر يتم من خلال التكنولوجيا الذكية التي تهدد هوية المسافرين من خلال التعرف عليهم من بصمة الوجه.
نجحت شركتي سيتا وفرابورت المتخصتين في تكنولوجيا المطارات، في تمكين جميع شركات الطيران في مطار فرانكفورت من استخدام القياسات الحيوية للوجه كوسيلة لتحديد الهوية، وذلك من لحظة تسجيل الوصول وحتى الصعود إلى الطائرة.
وباستخدام حلول المسار الذكي (Smart path) القائمة على المقاييس الحيوية من سيتا، والمدعوم من NEC، سيصبح وجه المسافر هو بطاقة صعوده إلى الطائرة، حيث يمكن للمسافرين التسجيل بشكل آمن مسبقاً من خلال أجهزتهم المحمولة من خلال تطبيق Star Alliance البيومتري، أو من خلال التسجيل مباشرة في كشك تسجيل الوصول عن طريق مسح جوازات السفر الخاصة بهم التي تدعم القياسات الحيوية، حيث تستغرق عملية التسجيل بضعة ثوان فقط.
ويمكن للركاب بمجرد تسجيلهم المرور عبر نقاط التفتيش المجهزة بتقنية التعرف على الوجه دون إظهار أي مستندات ورقية. التكنولوجيا الجديدة حالياً هي قيد الاستخدام من قبل 12 ألف مسافر، اعتباراً من نقطة تسجيل الوصول، إلى بطاقات الصعود إلى الطائرة، وصولاً إلى بوابات الصعود إلى الطائرة.
وقال د. بيير دومينيك بروم، المدير التنفيذي للطيران والبنية التحتية بشركة فرابورت: "إننا نقدم هذه الخدمة بالتعاون مع شركتي Lufthansa و Star Alliance، منذ عام 2020، وكانت تجربة بمساعدة سيتا وNEC ، وستتوفر الآن لجميع شركات الطيران الأخرى أيضاً.
وأوضح أن مطار فرانكفورت أول مطار أوروبي يقدم لجميع الركاب رحلة مريحة دون تلامس من خلال استخدام المقاييس الحيوية. إن هدفنا خلال الأشهر المقبلة هو تجهيز ما لا يقل عن 50% من جميع أكشاك تسجيل الوصول، والبوابات الأمنية، وبوابات الصعود إلى الطائرة بالتكنولوجيا الرائدة الجديدة".
وقال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: "تبين لنا أنه كلما قمنا بأتمتة رحلة الركاب في المطار، كلما صارت التجربة أفضل. إن نقاط الاتصال البيومترية تسرع الخطوات الإلزامية في المطار بشكل كبير، وهو ما يمنح الركاب مزيداً من الوقت للاسترخاء قبل الرحلة بدلاً من الانتظار في الطابور، ووجدنا أنه عند تقديم الخدمة القائمة على المقاييس الحيوية فإن أكثر من 75% من الركاب متحمسون لاستخدامها، ويسعدنا أن نقدم هذه الخدمة لتكون الرحلة من مطار فرانكفورت هي الأسرع".
وأضاف ناوكي يوشيدا، نائب الرئيس الأول لشركة "إن إي سي" (NEC): "باعتبارنا شريكاً رائداً في مجال تكنولوجيا القياسات الحيوية لـ Star Alliance وسيتا، فإننا نفخر بقدرتنا على دعم نهج شركة فرابورت المبتكر، لتبسيط تجربة سفر الركاب من خلال تجربة سفر سلسة عبر واحد من أهم بوابات السفر في أوروبا".
تستخدم حلول القياسات الحيوية من سيتا من منصة إدارة الهوية الرقمية NEC I:Delight، التي تم تصنيفها كأكثر تقنيات التعرف على الوجوه دقة في العالم في اختبارات أجراها المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، وهذا ما يمكن من التعرف على المسافرين الذين اختاروا استخدام الخدمة بسرعة ودقة أثناء رحلتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار فرانكفورت المسافرين الخطوط الجوية مطار فرانکفورت من خلال
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 إلى مطار دمشق
وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية، اليوم، الطائرة الإغاثية الحادية عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
وتأتي هذه المساعدات تجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق الدوليوصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة الشعب السوريوصول الطائرة الإغاثية السعودية لمساعدة الشعب السوري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 إلى مطار دمشق - واس المساعدات السعودية
تأتي المساعدات الإنسانية والاغاثية امتداداً لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته عبر استضافتها الملايين منهم منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.