تعتزم هيئة تنظيم الطيران الصينية زيادة الرحلات الداخلية 34 بالمئة فوق مستويات ما قبل كوفيد-19، وهي خطوة من شأنها أن تعزز تعافي شركات الخطوط الجوية في البلاد بعد الجائحة.

وأعلنت شركات الطيران الكبرى في الصين عن تحقيق أول أرباح فصلية منذ أكثر من ثلاث سنوات، الجمعة، مما عزز آمال القطاع في تجاوز شركات الطيران الحكومية الثلاث الكبرى في الصين أخيرا الصعوبات التي سببتها جائحة كوفيد-19.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الجمعة، إن إدارة الطيران المدني ستطرح خطة الطيران لموسمي الشتاء والربيع غدا الأحد والتي ستستمر حتى 30 مارس.

وقال التقرير إن الخطة ستشمل 96,651 رحلة داخلية أسبوعيا بزيادة 34 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها قبل أربع سنوات إذ أضيفت 7202 من الرحلات الجديدة مع تدشين 516 خطا داخليا.

وأوضحت شينخوا أن الزيادة في الرحلات الداخلية ستعزز الخطوط بين المطارات الإقليمية في غرب وجنوب الصين والمطارات الرئيسية في شنغهاي وبكين وقوانغتشو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الصين كورونا الصين

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يثير جدلا واسعا بعد اعتباره الحجاب "رمزا للدونية"

أثار وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، جدلا واسعا بوصف الحجاب "رمزا للدونية"، بعد إعلانه عزم الحكومة منع ارتدائه من قبل الأمهات المرافقات في الرحلات المدرسية.

ويلاحق وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الحجاب خارج أسوار المدارس، حيث تحدث عن "الإسلاموية المتشددة"، واصفا الحجاب بأنه "رمز للدونية"، ما جعل نشطاء يتساءلون عن قصده بتصريحه المقيد لحرية النساء في المجتمع الفرنسي وحقوقهن في اختيار ملابسهن.

وارتأى البعض أن هذا الإجراء يتجاوز الأسوار المدرسية ليشمل كل مكان عام، ويزيد من إقصاء النساء اللواتي يرفضن أن يفرض عليهن المجتمع كيف يظهرن للعالم ويقيد حريتهن، على اعتبار أن الحجاب ينقص من شأنهن.

وجاء في تصريحات الوزير في وقت سابق، أن "قانون 2004 الذي يحظر ارتداء الحجاب وأي شعارات دينية داخل المؤسسات الرسمية، يطبق داخل أسوار المدارس"، وقال إن "الرحلات المدرسية تعد امتدادا لنشاط المدارس، وبالتالي ينطبق عليها القانون".

وغالبا ما يشارك متطوعون من أولياء الأمور مرافقين في الرحلات المدرسية، وحديث ريتايو موجه إلى أمهات متطوعات يرتدين الحجاب خلال تلك الرحلات.

وقال ريتايو: "يجب ألا تكون النساء المرافقات محجبات.. الحجاب هو رمز للإسلاموية وعلامة على خضوع النساء للرجال".

وأضاف أن "على الدولة التحرك" لوقف انتشار ما وصفها بـ "الإسلاموية المتشددة" في الأماكن العامة والأنشطة الرياضية والرحلات المدرسية.

وجاءت تصريحات ريتايو في سياق إحياء فرنسا الذكرى العاشرة للهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو"، مشيرا إلى أن "الإسلام السياسي يشكل تهديدا للأمة، وأنصاره يعملون على عزل المجتمع المسلم عن التيار الرئيسي في فرنسا والإطاحة بمؤسساتنا وتقويض التماسك الوطني لفرض الشريعة على المدى الطويل".

يذكر أن فرنسا تحتضن أكبر جالية إسلامية في أوروبا، ومع ذلك تعتقد بوجود جهود من طرف خفي يسعى لتغيير النظم الاجتماعية الغربية عبر فرض الآراء الدينية الإسلامية على فرنسا وأوروبا.

كما تعتقد بوجود "تيارات سياسية متطرفة" تهدف إلى تدمير الديمقراطية الغربية وأسلوب حياتها المبني على الحرية والمساواة.

ويقول المؤرخ والفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه، صاحب إحدى أهم الدراسات عن الحالة الدينية في فرنسا، في كتابه "الدين في الديمقراطية"، إن "العلمانية في الغرب بصفة عامة توقفت عن امتلاك معنى سياسي مقبول، في الوقت الذي امتلك الإيمان الديني القدرة على التكيف مع الظروف العلمانية المعاصرة للحياة الاجتماعية والشخصية".

مقالات مشابهة

  • حج وعمرة.. الداخلية تغلق 5 شركات سياحية بعد وقائع نصب على المواطنين
  • "فخر الوطن" يحتفي بجهود الأبطال في حماية المجتمع خلال "كورونا"
  • الأوروبية لسلامة الطيران تحذر من التحليق في الأجواء الروسية
  • ضباب دخاني كثيف يعطل رحلات الطيران بالعاصمة الهندية
  • ضباب دخاني كثيف يعطل رحلات الطيران في العاصمة الهندية
  • وزير الداخلية الفرنسي يثير جدلا واسعا بعد اعتباره الحجاب "رمزا للدونية"
  • الداخلية تضبط 6 شركات ومكاتب سياحية غير مرخصة
  • احتفال مضيفات الطيران السوري بعودة الرحلات من دمشق بعد سنوات من التوقف .. فيديو
  • وزير النقل: المشاريع التطويرية امتدادًا للخطط الطموحة بقطاع الطيران
  • هل عادت جائحة كورونا إلى الصين؟