عرض 14 براءة اختراع و 14 مشروع مؤسسة ناشئة بجامعة الجزائر 1
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تمكنت جامعة الجزائر1 “بن يوسف بن خدة” من عرض 14 براءة اختراع وعدة مشاريع أخرى .تم تبني عدد منها من طرف مؤسسات اقتصادية. وهو ما يمثل خطوة جديدة في مسار جعل الجامعة شريكا في التنمية، حسب ما أوضحه مدير الجامعة. فارس مختاري.
وأوضح مختاري في تصريح لوأج أن جامعة الجزائر1 “تمكنت من عرض 14 براءة اختراع. في مختلف المجالات و14 مشروع مؤسسة ناشئة.
إضافة الى 24 مؤسسة صغيرة، خلال السنة الجارية. من بينها 9 براءات اختراع وعدد من المشاريع الخاصة تم عرضها خلال يوم دراسي. نظم مؤخرا وعرفت تبني بعض المؤسسات لعدد منها”.
كما أضاف مختاري أن “الجهود منصبة على تشجيع الأساتذة والطلبة على طرح مواضيع للدكتوراه .والماستر ذات الصلة بالجانب الاجتماعي والاقتصادي وتشجيع كل ما له علاقة بتنمية روح الإبداع والمقاولاتية .لدى الطالب وتنمية قدراته واستعداداته ودعمه في مشاريعه الخاصة”.
وبغية دعم ذلك، تم إنشاء مكتب للربط بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية، ينشط من خلال تنظيم أيام دراسية. يتم خلالها عرض المشاريع الابتكارية للطلبة وإقناع الطرف الاقتصادي. بأهميتها ونوعية الحلول التي تقدمها.
كما تعمل الجامعة –حسب نفس المسؤول– على توسيع إيداع براءات الاختراع من خلال حاضنة الأعمال الجامعية .التي تحتضن مشاريع الطلبة وتحاول تكثيف دورات التكوين لحاملي المشاريع. ليتم بعدها إخضاعها إلى لجان مختصة من أجل تفعيل الحركية البحثية وتقديم حلول علمية بشأنها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزمة الإصلاحات تحيي 1000 مشروع متوقف.. المشاريع المتلكئة في مرمى السوداني - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن أولى نتائج حزمة الإصلاحات في البلاد، مؤكدة إحياء مئات المشاريع المتوقفة التي كانت شبه معطلة لسنوات طويلة.
وقال عضو اللجنة باقر الساعدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عددًا كبيرًا من المشاريع كان متلكئًا على مدار الحكومات السابقة لأسباب متعددة، أبرزها التقاطعات الإدارية ووجود قضايا قانونية، إضافة إلى تقادم مواد البناء وتوقف المشاريع عن دخول الخدمة، ما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين في بغداد وبقية المحافظات".
وأضاف، أن "حكومة السوداني نجحت، بعد سلسلة من الإصلاحات التي تضمنت حلولًا موضوعية وواقعية، في إعادة الحياة إلى نحو 1100 مشروع، منها 730 مشروعًا في العاصمة بغداد وحدها، حيث ارتفعت نسب الإنجاز في تلك المشاريع إلى ما بين 65% و70%، وبعضها وصل إلى 80%".
وأوضح أن "المشاريع تشمل تسعة قطاعات خدمية حيوية، أبرزها قطاعات الماء والكهرباء وبقية القطاعات الأخرى. وما تحقق يمثل أولى نتائج حزمة الإصلاحات في قطاع الخدمات، ما ساهم في إحياء المشاريع التي كانت أشبه بالميتة سريريًا".
وأشار الساعدي إلى أن "التوجيهات وخطط الإدارة التي وضعها رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة أثمرت عن إنهاء الإشكاليات التي تسببت في توقف هذه المشاريع، والمضي قدمًا في إنجازها ضمن سقوف زمنية محددة".
الساعدي اختتم حديثه بالاشارة الى أن "العام 2025 سيشهد إنجاز قائمة طويلة من المشاريع الخدمية في بغداد وبقية المحافظات".
وعمدت الحكومة بقيادة رئيسها محمد شياع السوداني، بشكل جدي، الى تحريك ملف المشاريع والمستشفيات المتلكئة والمدارس ومشاريع الصرف الصحي والماء، والبنى التحتية.
ومنذ تولي محمد شياع السوداني مهامه رئيسا للحكومة، شهدت المشاريع المتلكئة تواليا، استئناف العمل وبشكل متسارع لإنجازها، بجانب انطلاق عشرات المشاريع الجديدة.