باحث: غزة تعيش كارثة إنسانية.. وقوات الاحتلال تحظى بدعم أمريكي غير مسبوق
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور جميل عادي، الكاتب والباحث السياسي، إن الاتصالات انقطعت في غزة أمس، وأصبح القطاع بدون اتصالات أرضية أو إنترنت، إضافة إلى عدم وجود الماء والدواء والغذاء، فهناك تعتيم من إسرائيل للقيام بهجمات نووية.
«عادي»: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهكد «عادي» خلال مداخلة هاتفية، برنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc» مع الإعلامية داليا أشرف، أن قوات الاحتلال أعلنت أن الاجتياح ليس كاملًا، وإنما هو حركة للتشاور ومعرفة الاختراقات التي ستقوم بها رغم الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة، لذا على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، وعلى الدول العربية أيضًا تحمل مسؤولياتها، باستدعاء سفراء إسرائيل الموجودة لديها، لاطلاعهم على الوضع والاحتجاج بشكل قوي.
وتابع «عادي» أن هناك مجازر تحدث في فلسطين، وإسرائيل تسيطر على الإعلام الغربي، واللوبي الإسرائيلي يتحكم في كل شيء، بالإصافة إلى انقطاع الاتصال في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون، بدعم أمريكي وغربي غير مسبوق، غير معترفين بالقانون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين القانون الدولي الدعم العربي
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».