عائلات المحتجزين لدى حماس "قلقة" بعد تكثيف عمليات قصف غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعربت عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، وغالبيتهم من الإسرائيليين، عن "قلقها" عمليات القصف الكثيفة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبت الحكومة بتفسيرات لما قامت به تلك القوات.
وجاء في بيان للجمعية، التي تضم عائلات أكثر من 220 محتجزا لدى حماس منذ السابع من أكتوبر وتحتجزهم في غزة "العائلات قلقة على مصير أقاربها وتنتظر تفسيرات".
وأضاف البيان "كل دقيقة تعد دهرا. نطالب وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بعقد لقاء معنا هذا الصباح".
وكان نصف الإسرائيليين قد أعربوا عن معارضتهم لشن هجوم بري فورا على قطاع غزة.
وكشف استطلاع للرأي، نشرت نتائجه صحيفة معاريف أمس الجمعة، أن حوالى نصف الإسرائيليين يعارضون شن عملية عسكرية برية "فورا" في قطاع غزة.
وردا على سؤال "هل يجب أن ينفذ الجيش عملية برية في غزة فورا أو من الأفضل الانتظار" رأى 49% من المستطلعين أنه يجب الانتظار، مقابل 29% اعتبروا أنه ينبغي شن الهجوم فورا.
وأجرى معهد "بانل فور أول" (Panel4All) التحقيق في 25 و26 أكتوبر لدى 522 شخصا يشكلون عينة تمثيلية لسكان إسرائيل البالغين (10 ملايين نسمة تقريبا) وهامش الخطأ فيه 4.3% بحسب الصحيفة.
وأظهر استطلاع سابق أجراه المعهد الأسبوع الماضي ونشرت نتائجه معاريف، أن 65% من المستطلعين أيدوا اجتياحا عسكريا لقطاع غزة، من غير أن يتناول السؤال آنية الهجوم.
وصعدت عائلات الرهائن المجتمعة ضمن "تجمع عائلات الرهائن والمفقودين" مساء الخميس اللهجة تجاه الحكومة معلنة "انتهى الصبر، الآن سنقاتل".
يشار إلى أن قياديا من حركة حماس كان قد كشف أن القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل 50 أسيرا.
فقد نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن عضو في وفد حركة حماس الذي زار موسكو مؤخرا قوله إن القصف الإسرائيلي لغزة أدى إلى مقتل 50 من الرهائن الذين أسرتهم حماس يوم السابع من أكتوبر.
ونقلت الصحيفة عنه القول إن حماس لا يمكنها إطلاق سراح الرهائن حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، وإنها تحتاج إلى وقت لتحديد مكان الأسرى في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الدفاع قطاع غزة عملية عسكرية برية حماس أخبار إسرائيل القصف على غزة الهجوم على غزة الأسرى لدى حماس وزير الدفاع قطاع غزة عملية عسكرية برية حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.