أعربت عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، وغالبيتهم من الإسرائيليين، عن "قلقها" عمليات القصف الكثيفة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبت الحكومة بتفسيرات لما قامت به تلك القوات.

وجاء في بيان للجمعية، التي تضم عائلات أكثر من 220 محتجزا لدى حماس منذ السابع من أكتوبر وتحتجزهم في غزة "العائلات قلقة على مصير أقاربها وتنتظر تفسيرات".

وأضاف البيان "كل دقيقة تعد دهرا. نطالب وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بعقد لقاء معنا هذا الصباح".

وكان نصف الإسرائيليين قد أعربوا عن معارضتهم لشن هجوم بري فورا على قطاع غزة.

وكشف استطلاع للرأي، نشرت نتائجه صحيفة معاريف أمس الجمعة، أن حوالى نصف الإسرائيليين يعارضون شن عملية عسكرية برية "فورا" في قطاع غزة.

وردا على سؤال "هل يجب أن ينفذ الجيش عملية برية في غزة فورا أو من الأفضل الانتظار" رأى 49% من المستطلعين أنه يجب الانتظار، مقابل 29% اعتبروا أنه ينبغي شن الهجوم فورا.

وأجرى معهد "بانل فور أول" (Panel4All) التحقيق في 25 و26 أكتوبر لدى 522 شخصا يشكلون عينة تمثيلية لسكان إسرائيل البالغين (10 ملايين نسمة تقريبا) وهامش الخطأ فيه 4.3% بحسب الصحيفة.

 وأظهر استطلاع سابق أجراه المعهد الأسبوع الماضي ونشرت نتائجه معاريف، أن 65% من المستطلعين أيدوا اجتياحا عسكريا لقطاع غزة، من غير أن يتناول السؤال آنية الهجوم.

وصعدت عائلات الرهائن المجتمعة ضمن "تجمع عائلات الرهائن والمفقودين" مساء الخميس اللهجة تجاه الحكومة معلنة "انتهى الصبر، الآن سنقاتل".

يشار إلى أن قياديا من حركة حماس كان قد كشف أن القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل 50 أسيرا.

فقد نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن عضو في وفد حركة حماس الذي زار موسكو مؤخرا قوله إن القصف الإسرائيلي لغزة أدى إلى مقتل 50 من الرهائن الذين أسرتهم حماس يوم السابع من أكتوبر.

ونقلت الصحيفة عنه القول إن حماس لا يمكنها إطلاق سراح الرهائن حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، وإنها تحتاج إلى وقت لتحديد مكان الأسرى في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الدفاع قطاع غزة عملية عسكرية برية حماس أخبار إسرائيل القصف على غزة الهجوم على غزة الأسرى لدى حماس وزير الدفاع قطاع غزة عملية عسكرية برية حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة

(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة اقترحت مؤخرًا لغة جديدة، لسد الفجوات في الاقتراح الأخير للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.

ويحدد الاقتراح الإسرائيلي المكون من ثلاث مراحل، والذي كشف عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن الشهر الماضي، شروطا تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نهاية المطاف، مقابل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ردت حماس على الاقتراح الإسرائيلي بمزيد من التعديلات أدت إلى تعثر الاتفاق بشكل أكبر.

وقال المسؤول، الذي رفض تقديم المزيد من التفاصيل، إن اللغة التي اقترحتها الولايات المتحدة تهدف إلى سد الفجوات، حول ما ستتناوله المفاوضات بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الصفقة المقترحة. ومن غير الواضح متى تم اقتراح تلك اللغة.

وأعلن الصحفي المتعاون مع شبكة CNN، باراك رافيد لأول مرة عن الخبر في موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن ثلاثة مصادر لديها اطلاع مباشر، ولم يذكر أسماءها.

وبحسب المصادر التي استشهد بها رافيد، فإن اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة تركز على "المادة 8"، وهي الفترة خلال المرحلة الأولى من الاقتراح حيث يُتوقع أن تبدأ إسرائيل وحماس المزيد من المفاوضات بهدف تفعيل المرحلة الثانية، حيث سيتم تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، مقابل السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقالت المصادر إن اللغة الأمريكية المقترحة تهدف إلى سد الخلاف الحالي الناجم عن مطالب حماس، بأن تركز المفاوضات خلال المرحلة الثانية فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في عملية التبادل، بينما تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى، بحسب ما ذكر رافيد.

وقال رافيد إن الولايات المتحدة تدفع مصر وقطر نحو الضغط على حماس لقبول التغيير في اللغة. وقال أحد المصادر التي استشهد بها رافيد، إنه إذا قبلت حماس اللغة الجديدة فإنها "ستسمح بإتمام الصفقة".

ولم تطلع شبكة CNN على الاقتراح الأخير وتواصلت مع مسؤولين قطريين ومصريين.

وشكلت المرحلة الثانية (من الصفقة) مصدر خلاف في المفاوضات التي استمرت شهورًا بين إسرائيل وحماس. ودعت حماس إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب عسكري إسرائيلي كامل، بينما تعهد سياسيون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.

وقال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية، الأحد، إنه مستعد لإبرام "صفقة جزئية" مع حماس لإعادة بعض الرهائن فقط من غزة، في تعليقات تتعارض مع الاقتراح الذي وافق عليه مجلس وزرائه الحربي. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل القتال في القطاع بعد وقف إطلاق النار.

وتراجع عن التعليقات بعد يوم واحد إثر ردود فعل عنيفة من عائلات الرهائن والعديد من السياسيين الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه
  • تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح المختطفين وإنقاذ مناطق الشمال
  • البث الإسرائيلية: واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن صفقة تبادل المحتجزين
  • إعلام عبري: واشنطن تسعى لحل الخلاف بين حماس وإسرائيل.. وعائلات الأسرى تهدد بإشعال حرب
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • عائلات المحتجزين في غزة تغلق شارع أيالون وسط تل أبيب / شاهد