آخر تحديث: 28 أكتوبر 2023 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني، السبت، نجاح الوزارة بتحقيق زيادة كبيرة في الإيرادات المالية لخزينة الدولة.وقال عبد الغني، في كلمة بمناسبة مرور عام على تشكيل الحكومة، إن “الحكومة قد أولت اهتماماً استثنائياً لقطاع النفط والطاقة ، واتصفت قراراتها بالجرأة والشجاعة والرؤية المستقبلية التي تحقق خطوات تطوير وتنمية الصناعة النفطية ، ومنها قرار تفعيل عقود جولات التراخيص الخامسة وإبرام العقود مع الشركات الفائزة في شباط الماضي من هذا العام ، التي من المتوقع ان تضيف كمية  (1000) مقمق من الغاز وأكثر من (250) الف برميل من النفط الخام ، إضافة الى قيام الوزارة بالاعلان عن جولات التراخيص النفطية والغازية الخامسة “الملحق” والسادسة” اللتان تهدفان الى تعزيز فرص الاستثمار الأمثل للثروة الوطنية للمواقع والحقول النفطية والغازية التي يبلغ عددها 30 موقعاً ، والتي من المؤمل أن تضيف كميات كبيرة من النفط والغاز للاحتياطي والإنتاج النفطي الوطني”.


وأشار عبد الغني، إلى “أهمية قرار الحكومة والوزارة بالمضي في إبرام مجموعة العقود مع شركة توتال إنرجي العالمية ، والتي تسهم في النهوض بالصناعة النفطية والطاقة وتعزيز البنى التحتية والطاقة المتجددة ، والتي تضمنت ، عقد معالجة مياه البحر لغرض توفير المياه الصالحة للدعم المكمني للحقول النفطية بطاقة (5)ملايين برميل باليوم ، والتي تسهم بشكل مباشر في إدامة وزيادة الانتاج الوطني من النفط الخام ، وعقد استثمار الغاز المصاحب من ( 4 -5) حقول نفطية ، بطاقة (600) مقمق ويمثل هذا العقد إضافة نوعية لقطاع الغاز والبيئة ، ويعزز من الانتاج الوطني ، وعقد تطوير حقل إرطاوي وزيادة الانتاج الى 220 الف برميل ، إضافة الى استثمار الغاز المصاحب ، وعقد استثمار الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بطاقة واحد كيكا (1000 ميكاواط ) ، وهو من المشاريع الرائدة في العراق والمنطقة”.وبخصوص استثمار الغاز المصاحب، أكد وزير النفط أن “البرنامج الحكومي قد تضمن استراتيجية وخطوات الحكومة لدعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة ، عبر دعم مشاريع استثمار الغاز وإيقاف حرقه وتحويله الى طاقة مفيدة تعزز من الانتاج الوطني في الحقول النفطية في الشمال والوسط والجنوب ، ونهدف الى الوصول عبر إبرام مزيد من العقود في محافظات البصرة وميسان وذي قار والأنبار وديالى والمدن الاخرى الى تحقيق الاستثمار الكامل للكميات المتاحة من الثروة الوطنية”.
وعن أبرز الانجازات في قطاع التصفية، قال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، إن “تشغيل مصفى كربلاء بطاقة تكريرية (140) الف برميل يعد خطوة مهمة لتغطية جزء كبير من الحاجة المحلية ، فضلاً عن جودة ونوعية المنتجات النفطية ، التي تسهم في تقليص كميات الوقود المستورد، كذلك عد وزير النفط جهود شركة مصافي الجنوب في تنفيذ عدد من مشاريع زيادة الانتاج والطاقة التكريرية وتحسين نوعية الوقود ، فضلاً عن إعادة إعمار مصفى بيجي بالجهد الوطني ، خطوة مهمة لتعزيز الانتاج الوطني من المشتقات النفطية”.ولفت، إلى “جهود الحكومة والوزارة في تعزيز مشاريع البنى التحتية وزيادة القدرات التصديرية من المنفذ الجنوبي ، والاهتمام بمشاريع الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة والمناخ ، والمساهمة الفاعلة في ” أوبك بلس ” لاستقرار الاسواق العالمية ، ونجاح الحكومة والوزارة في تحقيق إيرادات مالية لخزينة الدولة ، والمساهمة المتميزة لوزارة النفط في تعزيز واستقرار الطاقة الكهربائية في عموم العراق، إضافة إلى المبادرات المجتمعية والدعم الكبير للقطاعات الصحية والانسانية والثقافية وعوائل الشهداء والجرحى”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الانتاج الوطنی استثمار الغاز وزیر النفط

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان

شدد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل هراري، على أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة استراتيجية قادرة على إعادة النظام إلى سوريا، مشيرا إلى أن "لا أردوغان ولا بوتين" لديهما هذا التأثير المحتمل، مقارنة بإمكانية "إسرائيل" في لعب دور محوري من خلال “دبلوماسية الطاقة".

وأشار هراري في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهودا مكثفة لتوسيع سيطرتها، لكن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها هشاشة البنية التحتية في قطاع الطاقة، "وقدرتها على ضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل منتظم لأكثر من بضع ساعات في اليوم".

وأكد هراري أن الخيارات المتاحة أمام دمشق محدودة، موضحا أن "رغم وجود اتفاق مع الأكراد الذين يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد لتزويد الحكومة بالنفط، فإن التفاصيل غير واضحة حاليا، وعلى أي حال، فإن هذا لا يغير بشكل كبير الصورة القاتمة للوضع".


وشدد على أن الشركات العالمية "من المرجح أن تتردد في توقيع العقود مع النظام الجديد بسبب علامات الاستفهام الموجودة حوله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية".

وأضاف أن روسيا، رغم توتر علاقاتها مع النظام السوري، تبدي اهتماما بفتح "صفحة جديدة"، لافتا إلى أن "الشرع يجب أن يأخذ في الاعتبار علاقاته المستقبلية مع واشنطن في حال قرر الالتفاف على العقوبات".

وأشار هراري إلى أن الأردن يمتلك مصلحة واضحة في استقرار سوريا، موضحا أن “بحسب تقارير مختلفة، حصل الأردن على إذن من الولايات المتحدة لتزويد جاره الشمالي بـ250 ميغاواط من الكهرباء خلال ساعات الذروة"، وهي خطوة قال إنها "تشير إلى استعداد الأردن للمساعدة".

وفي ما يخص تركيا، أوضح الكاتب الإسرائيلي أن العلاقة بينها وبين سوريا الجديدة "وثيقة للغاية"، معتبرا أن "سقوط الأسد يفتح أمام تركيا بدائل مثيرة للاهتمام لممرات الطاقة الجديدة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذه الخطوات لا يمكن أن تقدم حلا لمشاكل سوريا".

كما أشار إلى تقارير تتحدث عن “مبادرة قطرية"، مضيفا "يبدو أن قطر حصلت على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، لمد الغاز إلى سوريا عبر الأردن"، لكنه أوضح أن "تدفق الغاز شمالا غير ممكن" تقنيا عبر أنبوب الغاز العربي.


وفي السياق ذاته، شدد هراري على أهمية الاتصال الموجود بين إسرائيل والأردن، قائلا "قد يسمح بمد الغاز الإسرائيلي إلى أنبوب الغاز العربي، ومن ثم شمالا إلى سوريا. من الناحية الرسمية، سيكون هذا ‘غازا أردنيا/مصريا’. عمليا سيكون ‘غازا إسرائيليا’".

وأكد أن "تنفيذ هذا التحرك الدائري سيُظهر الإمكانات السياسية والاستراتيجية الكامنة في ‘دبلوماسية الطاقة’"، مضيفا أن هذا النموذج تجسد سابقا في التعاون الإقليمي بشرق البحر الأبيض المتوسط، "وهناك إمكانات لتوسيعها وتعميقها، في حال وجود سياسة إسرائيلية عقلانية واتفاقية".

وختم هراري مقاله بالتشديد على أن "مثل هذا الدعم الإسرائيلي قد يساهم في بناء علاقة بناءة مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا إلى أن "علامات الاستفهام والتشكك في إسرائيل لا تلغي لقاءات المصالح في الأماكن التي توجد فيها".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
  • استثمار صيني ضخم في تركيا
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • تحديد اسباب ارتفاع صادرات الغاز الإيراني إلى العراق
  • الابتكار في الطاقة والتنمية: نماذج رائدة لحلول اقتصادية واجتماعية ناجحة