استخدمه لوصف زميله أونانا.. رمز تعبيري لغوريلا يثير أزمة للأرجنتيني غارناتشو مع الاتحاد الإنجليزي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دافع الكاميروني الدولي أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي عن زميله الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو بعد أن استخدم الأخير رمزا تعبيريا على شكل غوريلا في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي كان موجها إلى أونانا.
ونشر غارناتشو (19 عاما) صورة للاعبين يهنئون أونانا بعد تصديه لضربة جزاء خلال فوز مانشستر على كوبنهاغن الدانماركي بهدف نظيف يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، وأبقى آمال "المانيو" قائمة في العبور إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الأم.
وأكد أونانا عبر حسابه على إنستغرام أنه يتفهم تصرف غارناتشو.
وأضاف أن "الناس لا يمكنهم أن يختاروا الشيء الذي يشعرني بالإهانة، أعرف تماما ما قصده غارناتشو، القوة والصلابة، يجب عدم تضخيم الأمور".
ونشر أونانا صورة له وهو يحتضن زميله الأرجنتيني الشاب.
???????????? FA have been investigating into Garnacho’s social media post in which he used gorilla emojis over a picture of Andre Onana's penalty save.
???????? Onana replies: “People can’t choose what I should be offended by. Garnacho meant power and strenght. This should go no further”. pic.twitter.com/k6kea9Iwgz
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) October 26, 2023
بدوره، أكد الهولندي إريك تن هاغ أنه "غير قلق بشأن إيقاف غارناتشو في هذه اللحظة"، وتابع "نحن نتحدث مع اتحاد كرة القدم، لكن ما ترونه وأستطيع أن أؤكده هو أننا معا، نحن متحدون، وقد رأيتم ذلك في منشور أندريه أونانا".
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه اطلع على منشور غارناتشو على وسائل التواصل الاجتماعي وإنه يحقق في الأمر.
You people are weird on this earth. So Bernardo Silva tweeted a childhood photo of Mendy alongside the mascot of Spanish chocolate conguitos and said "guess who?"
Mendy laughing, responded"1-0". But the vigilantes came for Silva. Crying where there is no harm done or intended. pic.twitter.com/DsBDRkuYR6
— Frank (@el_shinkafi) September 22, 2019
يشار إلى أنه في عام 2019 أوقف برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي لمباراة واحدة وغرامة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني بعد أن قبلت لجنة الاتحاد الإنجليزي أنه "لم يكن ينوي" أن تكون تغريدة عن زميله بنيامين ميندي "عنصرية".
وقارن سيلفا زميله ميندي بالشخصية الموجودة على علبة لأحد أنواع الشوكولاتة متوفرة في إسبانيا والبرتغال.
وفي عام 2021 أوقف إدينسون كافاني مهاجم يونايتد 3 مباريات وغرامة قدرها 100 ألف جنيه إسترليني بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على عبارة إسبانية مسيئة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:
رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.