دراسة تكشف عن “العنصر الذهبي” في وجبة الإنسان الغذائية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت دراسة جديدة عن عنصر غذائي يحتوي على مواد نشطة بيولوجيًا فريدة من نوعها، وترتبط هذه العناصر الحيوية بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة.
وأكدت النتائج الجديدة التي توصلت إليها جامعة “مينيسوتا” أهمية ذلك العنصر في وجباتنا اليومية.
وأوضح العلماء أن كل مصدر نباتي للألياف غير القابلة للذوبان يتميز بمكونات نشطة بيولوجيًا مميزة، وترتبط هذه المركبات بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري من النوع الثاني، مما يشير إلى أن مزاياها الصحية تتجاوز مجرد فوائد الألياف.
وقالت جوان سلافين، المؤلفة المشاركة للورقة البحثية والأستاذة في كلية علوم الأغذية والزراعة والموارد الطبيعية في جامعة “مينيسوتا”: “يفهم الناس الحاجة إلى الألياف ومدى ارتباطها بصحة الأمعاء – وهو مجال من مجالات العافية الذي أصبح ذا أهمية متزايدة مع استمرار البحث العلمي في الكشف عن تأثيره على الصحة العامة”.
ووجدت الدراسة بتجميع الأدبيات المتوفرة حول الفوائد الصحية للمواد النشطة بيولوجيًا في المصادر النباتية للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان أن مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، بما في ذلك الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة تحتوي على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان، ويحتوي كل مصدر على عناصر حيوية فريدة تدعم الصحة بطرق مختلفة.
وأوضحت الدراسة أنه تم العثور على المواد النشطة الحيوية المرغوبة مثل كيرسيتين، ريسفيراترول، الكاتيكين، الأنثوسيانين، اللوتين، اللايكوبين، وبيتا كاروتين في مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية التي تحتوي أيضًا على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان.
ويمكن استخدام المصادر النباتية ذات العناصر الحيوية والألياف الغذائية غير القابلة للذوبان لتحصين الأطعمة المصنعة لزيادة قيمتها الغذائية، بحسب مجلة “scitechdaily” العلمية.
وقالت المؤلفة الرئيسية مادلين تيم، التي شاركت في تأليف البحث لمشروع الدراسات العليا في جامعة “مينيسوتا”: “إن مجموعة الأدبيات التي استعرضناها ونتائج هذا البحث يمكن أن تكون بمثابة نقلة نوعية في كيفية رؤية الصناعات الغذائية والصحية، وكذلك المستهلكين، للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان والمواد النشطة بيولوجيا”.
وختمت: “يمكن أن يكون البحث المستمر وإدراج المواد النشطة بيولوجيًا على نطاق واسع في الأطعمة والمكملات الغذائية يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على صحة الإنسان.”
سبوتنيك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمراض القلب دراسة صحة بیولوجی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرائها فريق من الباحثين بمختبر الأورام الجزيئية في مركز لوبوخين الفيدرالي للكيمياء الحيوية عن آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
واكتشف العلماء الروس أن مقاومة الأورام الخبيثة في المبيض للعلاج الكيميائي تعتمد على مدى نشاط تبادل الإشارات بين الخلايا السرطانية الحية والمحتضرة وتساعد بعض هذه الإشارات الخلايا على الدفاع ضد تأثير الأدوية.
ركزت الدراسة على عملية اكتساب خلايا سرطان المبيض للمقاومة تجاه العلاج الكيميائي ولاحظ الباحثون أن الخلايا السرطانية تزيد بشكل كبير من إفراز الحويصلات خارج الخلوية أثناء العلاج الكيميائي وتخترق هذه الحويصلات الخلايا السرطانية المجاورة وتجعلها أكثر مقاومة للأدوية.
وقالت د. فيكتوريا شيندر رئيسة مختبر الأورام الجزيئية: “اكتشفنا أن الخلايا السرطانية المحتضرة تطلق حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتينات SNU13 وSYNCRIP، ولاحظنا أنه أثناء العلاج الكيميائي وتقوم الخلايا السرطانية بزيادة إفراز الحويصلات التي تخترق الخلايا السرطانية المجاورة الناجية وتجعلها أكثر مقاومة للعقاقير”.
وكشفت هذه التجارب أن الخلايا المحتضرة تفرز حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتين SNU13 وبروتين SYNCRIP وهذه البروتينات عادة ما توجد في نوى الخلايا فقط.
واكتشف العلماء من خلال التجارب على مزارع الخلايا أن هذه الجزيئات تعزز نشاط الجينات المرتبطة بتنظيم الدورة الخلوية وإصلاح الحمض النووي.
وقد خلص الباحثون إلى أن دخول الحويصلات المحتوية على سلاسل الحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات إلى الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة مقاومتها للعلاج الكيميائي مما يفسر فقدان فعالية الأدوية في معظم حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان.