تقرير يكشف حجم الدمار في غزة بعد عمليات الجمعة بالأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مباشر: حدد تحليل جديد لقناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، قدراً كبيراً من الدمار في جميع أنحاء غزة في صور الأقمار الصناعية، بعد قصف أمس الجمعة.
وذكر تحليل القناة الأمريكية، أنه "تم تدمير مساحات كبيرة من المباني حول مدينة غزة وبيت لاهيا وبيت حانون.. وقدر كبير من الأضرار التي تمكنت سي إن إن من تأكيدها يقع في شمال غزة.
وتمكنت القناة الأمريكية من تحديد مناطق الدمار في غزة من خلال صور الأقمار الصناعية من Planet Labs، ومن خلال العمل مع Synthetaic – وهي شركة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد وتصنيف البيانات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية.
وقالت "سي إن إن" إنه باستخدام صور قطاع غزة بأكمله من Planet Labs، تقوم شركة Synthetaic بتحليلها ومقارنتها من خلال نظام التصنيف التلقائي السريع للصور (RAIC) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحثًا عن الدمار مثل المباني المتضررة والمدمرة، بالإضافة إلى الحفر الناتجة عن الارتطام. وبمساعدة ما حددته RAIC على أنه تدمير، تلتقط "سي إن إن" صور Planet Labs وتجري تحليلها الخاص لتأكيد التدمير بشكل مستقل.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.