إسرائيل تكثف هجماتها الجوية والبرية على غزة وتقطع الاتصالات عن القطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
إسرائيل، غزة، فلسطين، الهجمات البرية علي غزة، الهجمات الجوية علي غزة، قطاع غزة، قطع الاتصال علي غزة، الاتصالات في قطع غزة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة في قصف متصاعد ليلة الجمعة، مما أدى إلى قطع الاتصال بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وبين العالم الخارجي إلى حد كبير، بهدف التعتيم على المعلومات، حيث قال الجيش إنه يعمل على “توسيع” العمليات البرية في المنطقة.
الصحة العالمية: مازلنا لا نستطيع التواصل مع موظفينا والمرافق الصحية في غزة الصحة العالمية: لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن في غزة عاجل| جيش الاحتلال: 100 طائرة شاركت في القصف على شمال غزة ليلا مصير الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في ضوء استمرار الحرب على غزة
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول تكثيف الأحتلال الإسرائيلي للهجمات الجوية والبرية علي غزة، وقطع الاتصالات عن القطاع، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
اقرأ أيضًا.. نائب "العربي للدراسات": اجتياح غزة بريا لحظة حرجة للعالم العربي والإسلامي
إسرائيل تكثف هجماتها الجوية والبرية علي غزة
اشار إعلان الجيش الإسرائيلي إلى أنه يقترب من غزو شامل لقطاع غزة، حيث تعهد بسحق حركة حماس بعد هجومها علي جنوب تل أبيب قبل ثلاثة أسابيع.
الغارات الجوية علي غزة مساء الجمعة
الغارات الجوية علي غزة مساء الجمعة
أضاءت الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية المستمرة سماء مدينة غزة لساعات بعد حلول الظلام، وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، إن القصف تسبب في “انقطاع كامل” لخدمات الإنترنت والهاتف الخلوي والأرضي، ويعني قطع الخدمة أنه لا يمكن على الفور معرفة الضحايا من الضربات وتفاصيل التوغلات البرية.
أصيب الأقارب خارج غزة بالذعر بعد أن توقفت محادثاتهم مع العائلات في الداخل فجأة وتوقفت المكالمات، وقالت وفاء عبد الرحمن، مديرة منظمة نسوية مقرها في مدينة رام الله بالضفة الغربية: “كنت خائفة للغاية من حدوث ذلك”. وقالت إنها لم تسمع منذ ساعات أي أخبار من عائلتها في وسط غزة.
الغارات الجوية علي غزة مساء الجمعة 27 أكتوبر
"لقد رأينا هذه الأشياء الفظيعة والمجازر عندما يتم بثها على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، فماذا سيحدث الآن عندما يكون هناك انقطاع كامل للتيار الكهربائي؟" قالت، في إشارة إلى مشاهد العائلات التي سحقت منازلها بسبب الغارات الجوية خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة الاتصالات في قطع غزة الغارات الجویة
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.