جمجمة مهشمة ونزيف.. تفاصيل مناظرة جثة فرد قتل بدار السلام
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تواصل نيابة دار السلام الجزئية، التحقيق في واقعة قتل فرد أمن علي يد 3 أشخاص من بينهم سيد بسبب خلافات مالية.
وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لرجل أربعيني العمر ويرتدى كامل ملابسه، وبها كسور بسائر الجسد وكدمات وتهشم بالجمجة ونزيف حاد أدي إلى الوفاة.
وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وطالبت بعرضهم علي الطب الشرعي لبيان تعاطيهما للمخدرات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما نجحت جهود أجهزة الأمن في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة بسقوط شخص من أحد العقارات بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة (فرد أمن سابق بأحد المراكز التجارية بمحافظة الجيزة) أمام العقار محل البلاغ، وعُثر بين طيات ملابسه على (هاتفه المحمول)، وتبين حضوره لزيارة أصدقائه المقيمين بأحد الطوابق بذات العقار.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكبي الواقعة (شخصين – سيدة )، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بإلقاء المجني عليه من شرفة شقة بالعقار محل الواقعة بسبب خلافات مالية بين المتوفي والمتهمين المذكورين.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار السلام
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مناظرة القراءة تستهدف العائلة المغربية وبناء المكتبات استثمار نضالي
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي ا تصوير : محمد أربعي
أكد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، على أهمية تنظيم المناظرة الوطنية حول القراءة في المعرض الدولي للكتاب والنشر، مشيراً إلى أنها تأتي في وقت يتزامن مع تصاعد الأصوات المطالبة بمواجهة التحديات المرتبطة بإشكالية ضعف القراءة، خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم نتيجة هيمنة الرقمنة وتطورات الذكاء الاصطناعي.
واعتبر بنسعيد في تصريح لموقع Rue20،أن المغرب وفي إطار احتفاله بمدينة الرباط كعاصمة دولية للكتاب، مطالب بإعطاء نفس جديد لمجال القراءة، وذلك من خلال التفكير في سياسات عمومية وثقافية جريئة، تشجع على جعل القراءة جزءاً من الحياة اليومية للمواطن المغربي، وخاصة فئة الشباب.
وأشار الوزير إلى أن هذه المناظرة ستعرف مشاركة مختلف الفاعلين في مجال الكتاب، من قطاعات حكومية وجمعيات ثقافية وناشرين وكتاب ومهنيين، وذلك في إطار مقاربة تشاركية هدفها توحيد الجهود من أجل النهوض بمجال القراءة وتحسين وضعية الكتاب بالمغرب.
وفي السياق ذاته، لفت بنسعيد الانتباه إلى أن عدداً من المدن المغربية، خاصة الصغرى والمتوسطة، تعاني من غياب شبه تام للمكتبات الثقافية، وهو ما يشكل عائقاً أمام تعزيز ثقافة القراءة، مبرزاً أن هذا الغياب يرجع جزئياً إلى ضعف الاستثمارات في هذا المجال بسبب محدودية الإمكانيات والموارد المالية المخصصة له.
ودعا بنسعيد الجماعات الترابية إلى الانخراط في تشجيع الاستثمار الثقافي، وخاصة فيما يتعلق بإحداث المكتبات الثقافية، معتبراً أن دعم هذا النوع من الاستثمار يعد عنصراً أساسياً في تعزيز البنية التحتية الثقافية وتوسيع دائرة الولوج إلى المعرفة والقراءة.