باسيل يتموضع من جديد بلا تنازلات!
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حاول رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إحداث خرق في الحمود السياسي الذي فرضته الحرب الكبرى على قطاع غزّة والتطورات العسكرية على الحدود الجنوبية مع لبنان، فقام بخطوة كبيرة على مستوى السياسة الداخلية اللبنانية سيكون لها تبعات جدية.
وفق مصادر سياسية متابعة، فإن باسيل لو قام بمثل هذه الزيارات في فترات طبيعية لكانت شكّلت انعطافة كبيرة في الحياة السياسية والتوازنات النيابية وبدّلت التوجهات المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي وباستحقاقات دستورية أخرى.
في المقابل، تمكّن باسيل من تحقيق أهداف أخرى غير مرتبطة بأساس الخطوة، حيث أنه أعاد تشكيل خطابه السياسي والاعلامي وتموضع الى جانب "حزب الله" من دون أن يظهر هذا التموضع باعتباره تنازلاً لأنه تزامن مع ملفّ الحرب الاسرائيلية والمخاطر من تطورات دراماتيكية في لبنان، وربط موقفه بالمصلحة اللبنانية والوحدة الوطنية وضرورة الوقوف الى جانب المقاومة، وهذا الامر أعاد جزءاً من اللحمة في علاقة "التيار" بـ"حزب الله".
من هنا يجب قراءة المشهد المقبل، سواء في المرحلة الراهنة أو في المرحلة المتوسطة بعد انتهاء العدوان على غزّة، إذ إن الحديث سيتركّز حول كيفية استثمار باسيل لهذا التحول، واستثمار القوى المتحالفة مع "الحزب" لتبدّل المزاج اللبناني الى جانبها، إن كان عبر رئيس "التيار" وقوّته النيابية والشعبية أو عبر الاستدارة الواضحة التي قام بها النائب وليد جنبلاط. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية، والحكومات الانتقالية.
ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.