الصحة العالمية قلقة من القصف المكثف بغزة مع فقدانها الاتصال بموظفيها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الهيئة الأممية لا تزال غير قادرة على التواصل مع موظفيها ولا مع المرافق الصحية في غزة، في ظل استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات بالقطاع.
وأضاف تيدروس في منشور على منصة إكس، أن "انقطاع الكهرباء في غزة يجعل من المستحيل وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى"، مضيفا أنه "لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن".
Reports of intense bombardment in Gaza are extremely distressing.
Evacuation of patients is not possible under such circumstances, nor to find safe shelter.
The blackout is also making it impossible for ambulances to reach the injured.
We are still out of touch with our staff…
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة.
وفي بيان قالت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية في أوتشا، إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات "لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات".
كذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على إكس، أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السلطات الإسرائيلية الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت".
????????الهلال الأحمر الفلسطيني: انقطعنا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع #غزة وعن كافة طواقمنا العاملة هناك في ظل قطع سلطات الاحتلال للشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت بشكل كامل.
????نشعر بالقلق الشديد بخصوص امكانية استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الاسعافية،…
وقال تيدروس إن التقارير التي تتحدث عن القصف المكثف في غزة مثيرة للقلق الشديد، معربا كذلك "قلقه على سلامة موظفي المنظمات الدولية الذين فقد الاتصال بهم".
وناشد المسؤول الأممي "جميع من لديهم القدرة، على الضغط من أجل وقف إطلاق النار بالتحرك الآن".
وفي 7 أكتوبر، شنت حماس المصنفة إرهابية هجوما هو الأعنف داخل الأراضي الإسرائيلية قتل فيه 1400 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وبعد الهجوم باشر الجيش الإسرائيلي حملة قصف على غزة الذي تسيطر عليه حماس، فارضا حصارا على القطاع الذي يسكنه نحو 2.4 مليون شخص، وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 7326، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه "ضرب 150 هدفا تحت الأرض" في شمال قطاع غزة، ليل الجمعة السبت.
وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة (في الجيش الإسرائيلي) 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى، بالإضافة إلى إعلان قتل عناصر من حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم السبت، على التهديدات الأخيرة من قبل الكيان الصهيوني والتي لوّح من خلالها استعداده لضرب اهداف العراق.وقال حسين في تصريحات صحفية: إن “المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع”.وأضاف أن “هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان”.وكشفت تل أبيب، في وقت سابق، عن أنها دعت المجلس عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته «حق الدفاع عن النفس».ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، في وقت سابق من الشهر الحالي، خلال اجتماع برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني” جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”، حسب بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال الاجتماع على” رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجهة ضد العراق وأن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوة جديدة تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي” .وجدد المجلس” موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنه مرارا وتكرارا، بأن قرار السلم والحرب من إختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه”.وأوضح البيان أن الحكومة العراقية ترى” أن للعراق دورا أساسيا في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية”.