بهذه الطريقة.. الأمير هاري يحاول إنقاذ زواجه من ميغان ماركل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: لا يزال الحديث عن تأزم العلاقة الزوجية بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط إهتمام الصحافة العالمية، حيث أكدت أحدث التقارير ان علاقتهما سيئة ووصلت إلى حدّ نصيحتهما بالتوجه إلى استشاري في العلاقات الزوجية.
وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أن دوق ودوقة ساسكس عادا مؤخراً إلى موطنهما بعد قضائهما عطلة رومنسية في منطقة بحر الكاريبي، والتي توجها إليها دون اصطحاب طفليهما، بهدف إستعادة علاقتهما إلى مسارها القدبم.
واوضح مصدر للصحيفة أن الرحلة كانت “فكرة الأمير البريطاني لأنه يتأمل بأن تعيد الوفاق والصلح والحب إلى علاقتهما”، مشيراً إلى أنه: “أراد أن يأخذ ميغان بعيدا لبعض الوقت ويحاول إعادة إشعال الشرارة بينهما، لقد أمضيا وقتهما في الاسترخاء، وكان هذا جيدا لهما”.
ولفت المصدر إلى أن الغرض الأساسي من وراء هذه الرحلة “التوصل إلى خطة للمضي قدماً في علاقتهما لأنهما حريصان على تجنب التوجه لاستشاري علاقات زوجية”.
وأكد أن “عطلة ميغان وهاري كان من المفترض أن تمنحهما فرصة للاسترخاء بعد كل العمل الذي قاما به مؤخراً، وليس الأمر كما لو أنهما في أزمة، ولكن مثل أي ثنائي، لديهما مشاكلهما الخاصة ويحتاجان إلى بعض الوقت معاً لحلها”.
وتابع: “إن شدة وحجم الضغط الذي يواجهانه يمكن أن يجعلهما عصبيين للغاية، خاصة أنهما يخضعان للكثير من التدقيق”.
main 2023-10-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قصة بائع مصري يجلب نكهة أسوان إلى موائد الإسكندرية برمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام، يبدأ حسن الأسواني، في الثلاثينات من عمره، رحلته السنوية من مدينة أسوان في أقصى جنوب مصر إلى الإسكندرية أقصى شمالها، محملاً بخيرات النخيل وأعشاب أراضي قريته الزراعية.
يقطع حسن مئات الكيلومترات سنوياً حاملاً معه التمور والكركديه و"الدوم"، التي تشتهر بها قريته، ليعرضها في الأسواق الشعبية بالإسكندرية، ليصبح من أهم ملامح عروس البحر المتوسط خلال الموسم الرمضاني.
في حديثه لـ 24، قال حسن: "هذه الرحلة أصبحت جزءاً من تقاليد قريتي منذ سنوات، ففي كل عام اصطحب بعض من الشباب إلى الإسكندرية لبيع المنتجات التي يزداد عليها الطلب في رمضان".
وأشار إلى أنه يبدأ يومه فجراً، حيث يرتب بضاعته في أماكن البيع الثلاثة التي اتخذها مقراً لنشاطه في مناطق "سان ستيفانو" و"سيدي بشر" و"باكوس"، حيث يتنقل يومياً لمتابعة سير العمل، ومقابلة زبائنه الذين ارتبطوا بجودة منتجات أسوان خلال السنوات الماضية.
ورغم مشقة السفر وتكاليف النقل، يحرص حسن على القدوم كل عام، مؤكداً أن "الإقبال الكبير يعوض المشقة، خاصة على الكركديه والدوم اللذين يستخدمهما المصريون كمشروبات أساسية على مائدة الإفطار".
ويرى حسن في هذه الرحلة السنوية فرصة لفتح أسواق جديدة للمنتجات التي يبيعها باقي العام في أسوان، إلى جانب الحفاظ على تراث قريته الزراعي.
وبعد قضاء شهر شعبان والأسبوع الأول من رمضان في الإسكندرية، يُنهي "حسن الأسواني" رحلته التجارية ويعود إلى قريته في جنوب مصر محملاً بتجربة جديدة، ومحبة كبيرة من سكّان المعمورة، وعزماً أكيداً على تكرار الرحلة في العام المقبل.