تفاصيل “اتفاق التهدئة” بين حماس والاحتلال قبل أن يفشل في اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
أفادت مصادر مطلعة بأنّ التصعيد الإسرائيلي جاء بعد اقتراب التوصّل إلى اتفاق هدنة يشمل إفراج الاحتلال عن جميع الأطفال والنساء، كما كان من المفترض أن تفرج المقاومة عن الأجانب من غير العسكريين. وأشارت إلى أنّ اتفاق الهدنة كان يشمل إفراج الاحتلال عن جميع النساء الأسيرات والأطفال والشباب لديه دون الـ18 سنة.وأوضحت أنّ عدد المفرج عنهم من جانب الاحتلال، بحسب الاتفاق الذي كان يعمل عليه، بلغ 40 امرأة و100 شاب دون 18 سنة، مقابل 100 من الأسرى من غير العسكريين الذين ستفرج عنهم المقاومة، وفق “الميادين”. كما كان من شروط الاتفاق أن يتضمن قيام الاحتلال بفتح المياه لقطاع غزة، وبفتح معبر رفح، حيث يتمّ إدخال الوقود وآليات ثقيلة لرفع الأنقاض، وأن يمنع على الاحتلال في أيام الهدنة تحليق طائراته الحربية ومروحياته ومسيراته في أجواء قطاع غزة. وبحسب مصادر الميادين، فإنّ اسرائيل كانت متمسكة بهدنة ليوم واحد فقط، وبالتالي فتح معبر رفح يوماً واحداً فقط، وهو ما ترفضه المقاومة. وفي وقت سابق، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية إنّ “العدو في حال كر وفر، ولم يستطع تثبيت أي من قواته في مناطق الجهد الرئيسي شمال شرق وشمال غرب والوسط في البريج، لذلك يُصعّد من القصف عند محاور التقدم”. وأعلنت كتائب القسام، في بيان، أنّها “تتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرقي البريج”. وأعلنت سرايا القدس أنّ “مجموعاتها المتقدمة موجودة في محاور القتال، وتتصدى لقوات العدو التي تحاول التقدم في اتجاه قطاع غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.