السومرية نيوز – دوليات

في الوقت الذي تداولت فيه مواقع أجنبية صوراً لقوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تحشد قواتها على الحدود مع قطاع غزة؛ تمهيداً لمحاولة اجتياحه، ظهرت من بين الآليات العسكرية جرافة تيدي بير D9R التي يُقال إن الاحتلال يعوّل عليها كثيراً لاجتياح غزة.
فما مواصفات هذه الجرافة، وما الذي جعل الاحتلال يعوّل عليها للاجتياح؟

مواصفات جرافة تيدي بير
تقرير حديث نشرته صحيفة The Independent البريطانية قالت فيه إن قوات الاحتلال ستستخدم هذه المركبة المدرعة الثقيلة التي تصنعها كاتربيلر الأمريكية للجرارات لإنجاح عملية اجتياح غزة.



كما أشار التقرير إلى أن جرافات تيدي بير التي يبلغ عددها نحو 100 جرافة، ستتقدم القوات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بهدف تقليل المخاطر التي ستتعرض لها هذه القوات.

ووفقاً للتقرير ذاته، فإن جرافات تيدي بير D9R تزن الواحدة منها حوالي 62 طناً، بينما يبلغ ارتفاعها 4 أمتار، وعرضها وطولها 8 أمتار.
جرافة متعددة الاستخدامات ورمز للقوة العسكرية الإسرائيلية
ووفقاً لما ذكرته شبكة Fox News الأمريكية، فإن هذه المركبة القوية ضرورية للتنقل في الشوارع الضيقة وشبكات الأنفاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة في البيئة الحضرية.

كما أن جرافة تيدي بير قادرة على تفجير الألغام والعبوات الناسفة، فضلاً عن هدم العقبات التي تعترض طريقها، وبفضل قدرتها على مقاومة الأسلحة والمتفجرات، تضمن كاميرا D9R الموجودة أعلاها التقدم الآمن للمشاة.

كما أنها مجهزة بميزات متخصصة مثل الدرع الإضافي والشفرة المعززة؛ ما يمكنها من أداء العمليات الهندسية والقتالية المختلفة.

ففي عام 2015، تم تدعيم الجرافة بـ"درع" جديد معروف باسم "درع القفص" لضمان حمايتها من القنابل الصاروخية (RPGs).

يحيط الدرع بشكل فعال بالمركبة بأكملها، كما يعمل الزجاج المضاد للرصاص وأعمدة المقصورة المدرعة على زيادة الدرع الشرائحي.

يعمل الدرع الشرائحي، المعروف أيضاً باسم الدرع القفصي أو الشريطي، عن طريق السماح لطرف التفجير الحساس للصاروخ بالمرور قبل تشويه الجسم المتفجر بحيث لا ينفجر أو يصبح أقل فاعلية.

يتم تشغيل الجرافة تيدي بير D9R بواسطة محرك Cat 3408C القادر على توليد قوة تبلغ 405 حصاناً وسحب أكثر من 70 طناً.

بالإضافة إلى ذلك، فإن جرافة تيدي بير مجهزة بمرفقات مختلفة، مثل مدفع رشاش مثبت وقاذفة قنابل يدوية و جهاز دخان، ما يعزز قدراتها القتالية.

كما يمكن للجرافة التعامل مع مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك حفر الخنادق وبناء الجسور وإنشاء الهياكل الدفاعية.

فيما يمكنها استيعاب طاقم مكون من جنديين في قُمرة القيادة المدرعة -سائق وقائد- حيث يوفر لهم الزجاج المضاد للرصاص الحماية ضد نيران القناصة والمدافع الرشاشة.

في حين يتوقع أن تكون تكلفة جرافة تيدي بير الواحدة بدون ترقيات إضافية نحو مليون دولار أمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن جرافة تيدي بير D9R ليست مجرد آلية عسكرية، ولكنها أيضاً رمز للقوة العسكرية الإسرائيلية وتصميمها.

ووفقاً لتقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية فإن لقب تيدي بير هو الاختصار العبري لـ"معدات الهندسة الميكانيكية المدرعة" (TZMEDA) والذي ينطق بالعبرية Doobi، بينما تعرف كاميرا D9R أيضاً باسم "دوباي" باللغة العبرية، والتي تعني "دمية الدب".
تاريخ استخدام الجرافات في الحروب
في تقرير نشره موقع "الحرة" فقد كان الجيش البريطاني رائداً في استخدام الجرافات في مواقع الحروب، تحديداً معرفة "نورماندي" في الحرب العالمية الثانية عام 1944، والمعروفة أيضاً باسم "عملية أوفرلورد".

إذ استخدم جرافات "Caterpillar D7" لإزالة العوائق من الشواطئ الفرنسية، وتسهيل وصول القوات البرية إلى الطرق الأمامية بسرعة، عن طريق إزالة الأنقاض وملء الحفر الناتجة عن القنابل.

أما الجيش الأمريكي فقد استخدم جرافات "D9" خلال حرب فيتنام لإزالة الغابات.

أما لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي فقد استخدموا الجرافات في حروب (حرب العدوان الثلاثي 1956، وحرب النكسة 1967، وحرب أكتوبر 1973، وحرب لبنان 1982).

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إيرادات تشات جي بي تي تصل إلى مليون دولار يوميًا!

حقق تطبيق تشات جي بي تي نموًا استثنائيًا في الإيرادات، ليصبح أحد أسرع المنصات نموًا على الأجهزة المحمولة. فمنذ بداية يناير الماضي، تضاعفت إيرادات التطبيق ثلاث مرات تقريبًا، متجاوزة 31 مليون دولار كصافي أرباح من متجري آبل وجوجل.

وشهد الشهر الماضي قفزة في إيرادات المنصة لتصل إلى مليون دولار يوميًا، مؤكدة انتقالها إلى مصاف المنصات الأكثر نجاحًا. واستمر هذا المعدل اليومي طوال الشهر باستثناء ثلاثة أيام فقط، متفوقًا على أدائها في يوليو الذي شهد انخفاضات دورية.

بدأت رحلة نمو تشات جي بي تي منذ إطلاقه في مايو من العام الماضي، لكن الطفرة الحقيقية جاءت في أبريل مع إطلاق نموذج GPT-4. أدى ذلك إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 40% لتصل إلى 20 مليون دولار في شهر واحد. ورغم تباطؤ النمو لاحقًا، عاد ليرتفع بنسبة 50% خلال شهرين فقط.

يأتي الجزء الأكبر من الإيرادات من مستخدمي نظام iOS، حيث مثلت تحميلات متجر آبل 81% من إجمالي الإيرادات، أي ما يعادل 26 مليون دولار.

وتظل الولايات المتحدة السوق الرئيسي للتطبيق عالميًا، لكن ست دول أخرى تساهم بما يقرب من مليون دولار لكل منها، مع نمو اثنتين منها بأرقام مزدوجة الشهر الماضي.

يرى الخبراء أن نمو تشات جي بي تي جزء من اتجاه أكبر في سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. فهناك أكثر من 950 تطبيقًا تحمل مصطلح “الذكاء الاصطناعي” في اسمها، تحقق إيرادات تتراوح بين 1000 و50,000 دولار شهريًا، بمتوسط 11,000 دولار.

يفتح هذا النجاح الباب أمام عصر جديد من التطبيقات، حيث يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، مع وجود فرص متعددة للنجاح في هذا المجال.

ذو صلة:

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبد العزيز تدعم شيرين بفيديو وتعليق
  • إيرادات تشات جي بي تي تصل إلى مليون دولار يوميًا!
  • نائب:السوداني وافق على صرف (400) مليون دولار إلى شركة كار الكردية على الورق
  • الثالثة خلال أسبوع.. الحوثيون يسقطون طائرة امريكية تكلفتها 30 مليون دولار
  • قراءة في ملف الاغتيالات الإسرائيلية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة واندلاع اشتباكات
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • العراق ينفق 35 مليون دولار على الفواكه والخضروات التركية في شهر
  • حفر بئرين غاز باستثمارات 200 مليون دولار في البحر المتوسط
  • الاحتلال يشتري مقطورات دبابات ومعدات ثقيلة أمريكية بـ164 مليون دولار