أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن ما يدور في منطقة الشرق الأوسط من متغيرات ساخنة وتحديات غير عادية تكشف النقاب عن بعد نظر الرئيس السيسي في تحديث الجيش وتزويده بكافة الأسلحة المتطورة وتنوع مصادر السلاح لتزويد القدرة العسكرية بما يحقق أمن وأمان الوطن ووجود قوة ردع عظيمة تمنع الاقتراب من حدود الوطن أو أية أفكار تستهدف الأمن القومي المصري واخصها سيناء.

وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن ما يحدث من معارك عسكرية في سوريا وليبيا والعراق والسودان ومؤخرا حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد شعب فلسطين الأعزل تؤكد أن حرص الرئيس السيسي على دعم القوات المسلحة بكافة الإمكانيات هو عين الصواب في رفع القدرة العسكرية لمصر لتكون قوة ردع لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط لأن مصر هي العمق الاستراتيجي للأمن القومي العربي وأنه ينبغي على الشعوب العربية أن تدرك حجم المخاطر التي تحيط بالدول العربية وأولي هذه المخاطر هي وجود قواعد عسكرية في خمس أو ست دول عربية وتلك القواعد تهدد الأمن العربي بين الحين والآخر وقد بدى ذلك واضحاً خلال الفترة الأخيرة لما تحركت أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الغربية لدعم إسرائيل ومساندتها بصورة غريبة تخالف القوانين والأعراف الدولية والمواثيق والعهود التي ينبغي العمل بها في إرساء مفاهيم سيادة الشعوب على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها.

أضاف الكاتب الصحفي طارق درويش أن القوة العسكرية المصرية تستهدف الدفاع عن الوطن المصري وحماية مؤسساته وأن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات عسكرية إذا لزم الأمر لذلك وأن مصر تستخدم الدبلوماسية الهادئة التي يمكن من خلالها حل المشكلات العالقة وخاصة في ما يحدث بقطاع غزة وأن ما طرحه الرئيس السيسي من حرصه على بقاء شعب غزة على أرضية هو عين العقل في الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم إجهاضها أو القضاء عليها لأن إسرائيل كانت تسعى إلي تهجير أبناء غزة إلى سيناء حتى تنتقل المعارك إلي مصر  وحتى تموت القضية الفلسطينية وهو ما تسعى إليه إسرائيل بدعم من الدول ذات الفكر الاستعماري أمريكا وبريطانيا وفرنسا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين الأحرار الاشتراكيين حزب الاحرار الاشتراكيين السيسي

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يهنئ رئيس زيمبابوي بذكرى يوم الاستقلال

بعث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، ببرقية تهنئة إلى الرئيس إيمرسون دامبدزو منانجاجوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بذكرى يوم الاستقلال، والذي يُعد من أبرز المناسبات الوطنية في الدولة الإفريقية الشقيقة.

وجاءت هذه التهنئة في إطار العلاقات الودية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، والتزام مصر الدائم بتعزيز أواصر التعاون الثنائي مع دول القارة الإفريقية في شتى المجالات، تأكيدًا على عمق الروابط الأفريقية المشتركة.

تفاصيل البيان المصري الكويتي المشترك عقب زيارة الرئيس السيسي الخليجية أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي للكويت في اليوم الثاني لها (فيديو) الرئيس السيسي يُوفد ممثلًا إلى سفارة زيمبابوي بالقاهرة لتقديم التهاني

في لفتة دبلوماسية تجسد عمق العلاقات الثنائية، أوفد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السيد محمد عاطف عبد الحميد، الأمين برئاسة الجمهورية، إلى سفارة جمهورية زيمبابوي بالقاهرة، وذلك لتقديم التهاني الرسمية باسم الدولة المصرية إلى قيادة وحكومة وشعب زيمبابوي بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على حرص القيادة السياسية المصرية على دعم علاقات التعاون والصداقة مع زيمبابوي، في إطار سياسة مصر الخارجية التي تضع القارة الإفريقية ضمن أولوياتها، وتسعى إلى مد جسور الشراكة والتكامل مع كافة دول القارة.

مصر وزيمبابوي.. علاقات تاريخية وتعاون مستمر

ترتبط مصر وزيمبابوي بعلاقات وثيقة تمتد عبر عقود من التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، كما تُعد زيمبابوي شريكًا مهمًا لمصر داخل عدد من التكتلات الإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي ومجموعة الكوميسا.

وتسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة، والزراعة، والصحة، والتعليم، ونقل الخبرات الفنية والتقنية، بما يتماشى مع خطط التنمية الوطنية لكل منهما، ويساهم في تحقيق أجندة إفريقيا 2063.

 

مناسبة الاستقلال في زيمبابوي

يُعد يوم الاستقلال في زيمبابوي مناسبة وطنية تُحتفل بها الدولة في 18 أبريل من كل عام، إحياءً لذكرى حصول البلاد على استقلالها من الحكم البريطاني في عام 1980، بعد نضال طويل خاضه الشعب الزيمبابوي من أجل الحرية والسيادة.

وتشهد هذه المناسبة فعاليات احتفالية متنوعة تشمل عروضًا عسكرية، وخطابات رسمية، واحتفالات شعبية، تعبيرًا عن الاعتزاز بالهوية الوطنية والإنجازات التي حققتها الدولة منذ الاستقلال.

دور مصر في دعم قضايا القارة الإفريقية

لطالما لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم قضايا القارة الإفريقية، سواء على مستوى التحرك الدبلوماسي أو من خلال المبادرات التنموية، وتحرص القيادة السياسية المصرية على ترسيخ مكانة مصر كشريك فاعل في القارة، عبر الدعم الفني، وبرامج التدريب، والمشروعات التنموية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر في المحافل الدولية.

ويأتي حرص الرئيس السيسي على تهنئة زعماء الدول الإفريقية في مناسباتهم الوطنية في إطار هذه الرؤية المتكاملة التي تسعى إلى تقوية العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف داخل القارة.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي خلال لقائه بالرئيس السيسي: مصر رائدة في صون الأمن القومي
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس البرلمان العربي
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس زيمبابوي بذكرى يوم الاستقلال
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • نرمين الحوطي: زيارة الرئيس السيسي للكويت رسالة بأن الوطن العربي على قلب رجل واحد
  • المصريين الأحرار يُشيد بجولة الرئيس السيسي لـ قطر والكويت
  • حماة الوطن: جولة الرئيس السيسي الخليجية تفتح آفاقا اقتصادية جديدة لمصر
  • أمير نجران: المملكة حققت قفزات نوعية في تعزيز أمنها وقدراتها العسكرية
  • الرئيس السيسي يعود لأرض الوطن بعد ختام جولته الخليجية
  • برلماني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعكس الدور المصري في دعم الأمن القومي العربي