حماس: مقاتلو المقاومة في غزة يتصدون للعدوان الإسرائيلي بكامل قوتهم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاتلين في فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب عز الدين القسام مستعدون "بكامل قوتهم" لمواجهة هجمات الجيش الإسرائيلي بعدما وسع الاحتلال هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة.
واستمر انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لأكثر من 10 ساعات حتى وقت مبكر اليوم السبت، وقالت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر إن الانقطاع بسبب القصف الإسرائيلي.
وذكرت حماس في بيان في وقت مبكر اليوم السبت أن "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات"، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وجيشه المهزوم عاجزون عن تحقيق أي إنجاز عسكري".
وقالت كتائب القسام في وقت متأخر أمس الجمعة إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية في غزة مساء الجمعة عن استخدام كتائب القسام صواريخ "كورنيت" في التصدي للتوغل الإسرائيلي.
وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن هناك "معارك ضارية بين المجاهدين والصهاينة قرب حدود قطاع غزة أُطلقت خلالها 4 صواريخ كورنيت باتجاه دبابات ومدرعات الاحتلال".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع، في حين أكدت إسرائيل توسيع عملياتها البرية وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال مراسل الجزيرة إن مقاتلات الجيش الإسرائيلي شنت هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء القطاع، وإن سلطات الاحتلال قطعت الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة.
عملية برية
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في إفادة بثها التلفزيون مساء أمس الجمعة "إضافة إلى الهجمات التي نفذت في اليومين الماضيين، توسع القوات البرية عملياتها الليلة".
وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية تنفذ ضربات مكثفة على الأنفاق التي حفرتها حماس وغيرها من البنية التحتية.
وذكر تقرير إخباري إسرائيلي أن طائرات مقاتلة تابعة للجيش قصفت ليلة أمس الجمعة 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة، مؤكدا أن من بين هذه الأهداف أنفاق لحماس، ومساحات قتالية تحت الأرض وبنية تحتية إضافية تحت الأرض.
وكانت مصادر في الجيش الإسرائيلي ذكرت مساء الجمعة أن التوغل للقوات على الحدود مع قطاع غزة "ليس غزوا بريا بشكل رسمي".
وبثت قناة الجزيرة، لقطات مباشرة أثناء الليل أظهرت انفجارات متكررة في غزة، وقالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية قصفت مناطق واسعة في القطاع.
وفي بث مباشر تلفزيوني من غزة صباح اليوم السبت وصف مراسل قناة الجزيرة انقطاع الإنترنت واتصالات الهاتف بأنه "كارثي" لجهود الإغاثة في أعقاب ليلة من القصف الإسرائيلي المكثف.
وأضاف أن السكان اضطروا لنقل القتلى والمصابين بسياراتهم إلى المستشفى لعدم قدرتهم على التواصل مع خدمات الإسعاف.
الموقف الأميركيوبعد إعلان إسرائيل تكثيف عملياتها، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة تدعم هدنة من النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء للمدنيين هناك.
ولم يعلق كيربي على العملية البرية الموسعة. لكنه قال إن واشنطن تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأضاف "نحن لا نرسم خطوطا حمراء لإسرائيل".
وقال كيربي أيضا إنه إذا كان إخراج الأسرى لدى حركة حماس يتطلب هدنة مؤقتة موضعية، فإن الولايات المتحدة تؤيد ذلك.
ويدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم السبت أسبوعه الرابع، حيث تكثف قوات الاحتلال قصفها وهجماتها مما أسفر عن سقوط أكثر من 7300 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الیوم السبت قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي في لواء "جولاني" بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، أن جنديا من الكتيبة 13 في لواء "جولاني" أصيب بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم إجلاء الجندي المصاب لتلقي مزيد من العلاج الطبي.
وتشهد الجبهة الجنوبية اللبنانية منذ أمس الجمعة ولغاية اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر "حزب الله" وقوات الجيش الإسرائيلي التي تحاول التوغل في بلدات الجنوب اللبناني.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم، تنفيذه لعدد من العمليات ضد إسرائيل، مشيرا إلى استهدافه تجمعات لقوات من الجيش الإسرائيلي وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما نشرت منصات عبرية مشاهد لاشتباكات طاحنة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حزب الله" الليلة الماضية، في منطقة الخيام جنوبي لبنان.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر 2023، وخلال التوغل البري في غزة ولبنان، 804 عسكريين، بينهم ضباط وجنود.