خبير عسكري يمني: إسرائيل ستهزم شر هزيمة في معركتها مع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد الخبير العسكري الاستراتيجي اليمني، العميد الركن، محمد عبدالله الكميم أن إسرائيل ستهزم شر هزيمة في معركتها مع الكتائب الفلسطينية.
وقال الكميم عبر منشور له على منصة أكس: خذوها من خبير عسكري وبعيدا عن العواطف والبكاء والعويل.. اقسم بالله العظيم انه مهما بلغت المجازر ضد أبناء غزة ومهما بلغت آلة الصهاينة العسكرية من قوة فتك وقتل ودمار ومهما بلغ دعم العالم المنافق لهم أو التغطية على جرائمهم ولو قتلوا حتى مائة ألف أو مائتين ألف من أطفال فلسطين، فإن إسرائيل ستهزم عسكريا في هذه المعركة شر هزيمة ، فقد كسرت وانتهت في ٧ أكتوبر وتم تحطيمهم للأبد، وقتلها للأطفال لن يجعلها منتصرة ولن تستعيد هيبتها مهما استخدمت من قوة لكسر إرادة الفلسطينيين الجبابرة، وستنكسر أسرائيل مجدداً في النهاية".
وأضاف الكميم " المعركة البرية ستحسم الأمر لصالح ابطال فلسطين وستلتحم المقاومة بالصهاينة على الأرض وهنا ستظهر المعجزات العسكرية بل وهذا ماينتظره الأبطال ، حيث استعدوا لعدوهم جيدا واستعانوا بعد عون الله وقوته وحوله الى العمل المدروس والمتقن".
واردف " فأبطال غزة قد وضعوا كل الإحتمالات في أسوأ حالاتها واستعدوا لما هو أسوأ منها. اطمئنوا وأخلصوا لهم الدعاء فقط وسترون مايسركم".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان ملتزم بشكل كامل بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ تنفيذه، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للأسف لم يلتزم بهذا الاتفاق كليًا.
الاحتلال الإسرائيلي يخرق وقف إطلاق النار في لبنانوأضاف المشموشي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة القاهرة الإخبارية:« لو استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الجوية، لا يزال العدو الإسرائيلي يقوم بأعمال عربدة وتعديات خارج الأطر الأخلاقية والإنسانية، مخالفًا بذلك المواثيق الدولية وهذه التصرفات تشير إلى محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص منه».
وأشار المشموشي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم يوميًا بتفجير المساكن وتخريب الطرقات العامة، مما يطال جميع البنى التحتية في المنطقة.
هدف الاحتلال الإسرائيلي من خرق وقف إطلاق النار في غزةوأوضح أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من هذه الأفعال تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، وتأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.