مستشار بأكاديمية ناصر: نملك من الإمكانيات ما يؤمن حدودنا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال اللواء الدكتور محمد زكي الألفي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تنفيذ مخططاته الخبيثة وما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، وحربها على غزة هو غطاء مكشوف لنا جميعا لإلهاء المنطقة عن أهدافهم الحقيقة.
وأضاف اللواء الدكتور محمد زكي الألفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لدينا قيادة واعية جدا، ونملك من القوات والإمكانيات ما يؤمن حدودنا ونتحرك في هذا الإطار ولن ننجر إلى أي أعمال جانبية يمكن أن تؤثر علينا ولن ينفذ علينا ما هو مخطط منذ الثمانيات.
تابع مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ما يحدث الآن من بدء الهجوم البري على قطاع غزة لن يكون بشكل كامل وإنما يأتي ضمن خطة الاستطلاع التي ينفذها منذ 48 ساعة تمهيدا للعملية البرية الشاملة، ولن خسائره ستكون كبيرة جدا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية محمد موسى الشرق الأوسط الاحتلال الاسرائيلي الشرق الأوسط الجديد مستشار بأكاديمية ناصر
إقرأ أيضاً:
مراد: لن يكون صوتنا إلا لرئيس يؤمن بالطائف
جدّد النائب حسن مراد "الموقف الثابت من مواصفات الرّئيس". وقال: "نريده رئيسًا يحافظ على سيادة لبنان ووحدته، ويؤمن باتفاق الطّائف وبالدّستور ويسعى لتطبيقهما، وعلى مسافة واحدة من الجميع ويرعى الحوار الوطنيّ الجامع ضمن مؤسّسات الدّولة، رئيسًا يؤمن بعروبة لبنان وبأهمية موقعه، ويسعى إلى بناء علاقاتٍ متينةٍ مع الأشقاء العرب".
ودعا خلال غداء تكريميٍّ أقيم في ديوان القصر لفريق العمل الذي استضاف النازحين، "كلّ من سعى وتواصل وضغط لوقف إطلاق النار أن يضغط مجدّدًا على العدوّ حتى يوقف انتهاكاته".
وفي الملفّ السّوري، أكّد "الوقوف إلى جانب سوريا الحرّة العربيّة الواحدة الموحّدة الديمقراطيّة، وهذا يعني أننا مع عروبتها في كلّ وقتٍ، ومع كلّ نظامٍ وكلّ رئيس، فالكل يتبدّل وتبقى سوريا، مستشهدًا بكلام الزعيم الرّاحل جمال عبد الناصر الذي قال عندما انفصلت سوريا ومصر: ليس مُهمًا أن تبقى سوريا في الجمهوريّة العربيّة المتحدة، ولكن المهمّ أن تبقى سوريا".
ورأى أن "العدوّ يخلق الفرصة للاعتداء على الأراضي العربية، وما رأيناه في سوريا أكبر دليلٍ على مخططاته، والمطلوب هو الوعي لمقاومة مشروعه الاحتلاليّ التقسيميّ"، داعيًا الشّعب السّوري إلى "الحذر من الفتنة والطائفية والمناطقية والتقسيم، وإلى التمسّك بالعروبة الجامعة لأنها حبل الخلاص للأمّة من كلّ ما يحاك لها".
وإذ توجّه مراد "بالتّحية والشّكر إلى الأهالي الذين استقبلوا النازحين وإلى المقاومة البطلة والجيش الباسل اللّذَين قدّما التضحيات خلال الحرب"، دعا إلى "إعادة الإعمار والنّهوض بالمجتمع".
وتطرق إلى ما يحصل في فلسطين، متوجّهًا "بالتّحية إلى المقاومة والشعب الفلسطيني الذي ما زال يقدم التضحيات. ووعد بافتتاح مجموعة مراكز ومؤسّسات جديدة ووضعها في خدمة أهالي البقاع.