محمد موسى: مصر مش هتفرط في التعدي على حدودها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد موسى، أن مصر لن تسمح لأحد بالتعدي على حدودها، وما حدث في طابا ونويبع يستهدف دخول مصر حلبة الحرب وستكون نتائج ذلك وخيمة جدًا على الجميع".
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، رد مصر كان واضح وصريح ومباشر أننا بنحتفظ بحق الرد في أي وقت وبالشكل المناسب.. وخليكوا فاكرين الصيغة دي في الرد لأننا سمعناها مرة قبل كده وشوفنا القوة الغاشمة المصرية ممكن تعمل أيه واللي عايز يجرب يقرب.
تابع، رسالتي كمواطن مصري للجميع أن كل الخيارات مفتوحة أمامنا ولكن بالشكل اللي مصر شايفاه.. وهنا في شوية أسئلة بتطرح نفسها، هل اللي بيحصل ده مقصود لاستفزاز الشارع المصري وهل ده مقصود لإشعال الحالة الشعبية في مصر، وبأكد أن هناك من يريد اشعال الحالة لاستدراج مصر لهذه الحرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى تعدي مواطن مصري طابا ونويبع الإعلامي محمد موسى الشارع المصري الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن التعدي على المياه أو وصلاتها بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان ذلك بالسرقة أو الاختلاس أو أخذها دون وجه حق، يعد فعلًا محرمًا شرعًا، لما فيه من اعتداء على حقوق الآخرين وانتهاك للقوانين.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الجريمة تزداد خطورتها إذا كان التعدي يمس حقوق المواطنين جميعًا وليس فردًا بعينه، مما يجعلها انتهاكًا للحقوق العامة، التي حث الإسلام على الحفاظ عليها وصيانتها. واستندت الدار في بيانها إلى قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]، مؤكدة أن هذه الآية تعبر عن تحريم كل صورة من صور الاستيلاء على أموال الناس بغير حق.
المياه مورد مشتركأشارت دار الإفتاء إلى أن الماء يعد من الموارد التي أتاحها الله لجميع البشر دون تمييز، ويجب التعامل معه بأمانة ومسؤولية. وأكدت أن التجاوز في استخدام المياه أو سرقتها يعبر عن سلوك يخالف مبادئ العدالة التي أرساها الإسلام.
أهمية الوعي والتنويروأطلقت دار الإفتاء حملتها التوعوية تحت شعار (ولو كنت على نهرٍ جارٍ)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وعدم التعدي عليها أو استغلالها بشكل يخالف الشرع والقانون.
ودعت الدار المواطنين إلى الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية في استخدام المياه، مؤكدة أن الحفاظ عليها واجب ديني وأخلاقي، لا سيما في ظل التحديات البيئية الراهنة التي تهدد الموارد الطبيعية.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الإسلام يحث دائمًا على احترام حقوق الآخرين وصيانة الممتلكات العامة، واعتبرت أن التعدي على المياه لا يمثل مجرد سرقة، بل هو تعدٍ على حق الله وحق المجتمع بأسره.