طارق التويجري: الهلال يتعرض لضغط كبير وإدارة النادي تتسم بالتأني .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي طارق التويجري أن نادي الهلال يتعرض لضغط كبير جدًا، وأن هذا الضغط يأتي على قدر الطموح الذي يتمتع به الفريق، ولذلك فإن أفضل ما يميز إدارة فهد بن نافل هي التأني.
وأضاف التويجري أن كل إدارة من الطبيعي تعرضها للضغوط، وأنه من الأسباب المهمة التي حافظت على قوة الهلال، هي: وجود اللاعبين المحليين، وأكد أنهم لاعبين أصحاب خبرة.
وأكد أن الهلال يؤمن نفسه دائمًا بلاعبين آخرين، ونجوم عالميين، وعبر كذلك على أن صفقات الزعيم هي الأذكي والأفضل، وأن كل صفقة تمت كانت لغرض معين ليقدمه داخل الملعب.
وتابع أن صفقة نيمار كانت تتمع بوهج كبير، على الرغم من أن المردودية في الملعب، لم تكن بالقدر الذي انتظره جماهير الهلال، وأن التناغم بين اللاعبين مهم جدًا.
وأردف أن إدارة الهلال وقفت بشكل قوي أمام مطالب الجماهير في إقالة مدرب الفريق جيسوس، وأنه على المستوى الشخصي يرى أن جسيوس مدرب كبير، ولكن عليه بعض الملاحظات على طريقة تعامله مع اللاعبين.
طارق التويجري:
الهلال أكثر فريق يتعرض للضغط، ومن أبرز ميزات إدارة فهد بن نافل التأني.#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/6OSiVIf0Dz
— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) October 27, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدارة النادي الهلال جيسوس
إقرأ أيضاً:
تخوف كبير في ألمانيا من عودة اللاجئين السوريين.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” مقطع فيديو حول مشهد يعكس تعقيدات الهجرة والاندماج، يقف الأطباء السوريون في ألمانيا عند مفترق طرق حاسم، يتأرجحون بين خيار البقاء أو العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
منذ بداية الحرب السورية، استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ سوري، الذين أصبحوا جزءًا أساسيًا من سوق العمل الألماني، وخاصة في القطاع الطبي الذي يعتمد بشكل كبير على مهاراتهم.
بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخططتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 5758 طبيبًا سوريًا يعملون في المؤسسات الصحية الألمانية، بالإضافة إلى 236 ألف سوري آخرين يساهمون في دفع الضرائب، حيث يشغل نحو ثلثي هؤلاء العاملين وظائف حيوية.
ومع اقتراب الانتخابات في ألمانيا، بدأت النقاشات حول عودة السوريين تتزايد، بينما يدعو بعض السياسيين إلى إعادة السوريين إلى وطنهم، تؤكد الحكومة الألمانية أن العديد منهم يمتلكون حقوقًا قانونية للبقاء، خاصة أولئك الذين حصلوا على الجنسية الألمانية.
ويحذر خبراء سوق العمل من العواقب المحتملة إذا قرر هؤلاء الأطباء العودة، حيث تشير يوليا كوسياكوفا من معهد البحث الألماني للتوظيف إلى أن "رحيل العاملين السوريين سيترك آثارًا ملموسة في مناطق معينة، خاصة التي تعاني من نقص في الكوادر".
من جانبه، يشير مايكل فيبر، رئيس رابطة أطباء المستشفيات، إلى أن "المناطق الريفية لن تتمكن من الاستمرار بدون الأطباء السوريين، فهم العمود الفقري للرعاية الصحية هناك".
أما بالنسبة للرغبة في العودة، فقد أظهر استطلاع للرأي أن 941 طبيبًا من أصل 1238 يفكرون بجدية في العودة، حيث عبّر الدكتور محمد الحكيم عن تعقيد هذه المعضلة بقوله: "رحلتي إلى ألمانيا كانت صعبة، وقد استقر أطفالي هنا، والعودة ليست بالأمر السهل".
ويضيف الدكتور منذر: "سوريا بحاجة إلى خبراتنا، لكن الاستقرار هو مطلب أساسي للعودة".
فيما يؤكد فيصل شهادة، رئيس رابطة الأطباء السوريين في ألمانيا، أن “الدافع الرئيسي للعودة هو حب الوطن ورغبة المساهمة في إعادة بناء القطاع الصحي المنهار”، ورغم النقاشات حول العودة، أكدت الحكومة الألمانية رفضها لأي عمليات ترحيل مباشرة، مشددة على أنها ستراقب التطورات في سوريا.
ويلخص الدكتور حسام المصطفى التجربة بقوله: "نحن لسنا مجرد أرقام في سوق العمل، بل مواطنون بنينا حياتنا هنا بجهد كبير".
وتبدو معادلة الأطباء السوريين في ألمانيا معقدة، حيث تجمع بين الولاء الوطني والواقع الإنساني، بين حلم العودة وواقع الاستقرار.