غدًا.. ويجز يستكمل حفلاته في الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يستعد النجم ويجز، لإحياء ثالث حفلات جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في نيويورك، غدًا الأحد 29 أكتوبر، وذلك بعد إحيائه حفله الأول في تورنتو، وحفله الثاني في مونتريال.
ويجز يعلن تبرعه بجزء من أرباح حفلته لدعم فلسطين
وكان المطرب ويجز، قد أعلن عن جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، التى سيبدأها يوم الأربعاء المقبل في تورنتو، والتبرع بجزء من أرباح الجولة لدعم فلسطين، حيث علق على حسابه الشخصى بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" قائلًا: "بينما تنفطر قلوبنا على أخواننا في غزة والعنف المستمر".
وتابع ويجز: "نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية، ولقد قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات".
وأضاف ويجز: "وفي إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وكل المدنيين فى غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة ورفع المعاناة عنهم، نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة والوعى".
كيف دعم ويجز القضية الفلسطينية خلال حفله بكندا؟
وحرص المغني ويجز على دعم القضية الفلسطينية من خلال حفله المقام بكندا، وذلك ضمن فعاليات حفلاته خارج مصر الفترة الحالية مؤكدًا أنهم كانوا سيقدموا على خطوة إلغاء تلك الحفلات إلا أنهم فضلوا استغلالها لصالح غزة بالتنويه لها وما يحصل على الأرض واستغلال الحفلات لدعمهم سواء عبر التبرع لأهالينا في غزة أو بالحديث حول القضية الفلسطينية.
ويجز يشارك بوقفة في لندن
وشارك "ويجز"، فى وقفة بلندن، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، الذى يتعرض لحصار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونشر مطرب الراب ويجز فيديو للوقفة الاحتجاجية على صفحته عبر موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية القضية الفلسطينية غزة والضفة الغربية المدنيين في غزة ويجز
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…