«الصحة» تحدد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا.. وتحذر من مضاعاف خطيرة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الموسمية، قائلا إنها تتضمن كبار السن والأطفال والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة ونقص المناعة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزاتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك مضاعفات خطيرة يمكن التعرض لها نتيجة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية تصل إلى التأثير على الرئة «الإصابة بالالتهاب الرئوي»، وتقليل الاستجابة المناعية فى الجسم، وإصابة الشخص بمضاعفات مثل فشل الجهاز التنفسي وتسمم الدم.
طلب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان من المواطنين، ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، لافتا الى أن اللقاح متوافر في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» وجميع فروعها في المحافظات، وبعض الصيدليات، مؤكدة أن اللقاح يعطي مناعة قوية والوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.
وأوضح «عبدالغفار» أن الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسمية، التي تضمنت ارتفاع درجة الحرارة وإحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات وورم مكان التطعمي، مشيرا إلى أن هذه الأعراض تزول من تلقاء نفسها، ولا تحتاج إلى طبيب، هي تحتاج لراحة فقط يومين لا أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الأعراض الجانبية الأمراض المزمنة الإنفلونزا الموسمية الالتهاب الرئوي الدكتور حسام عبدالغفار الشركة القابضة الصحة والسكان تسمم الدم أطفال الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة».. تكشف حقيقة غلق مستعمرة الجذام وطرح أرضها للاستثمار
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة، لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، مضيفا أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.