أستاذ علوم سياسية: إسرائيل قطعت الاتصالات عن غزة لتخفي جرائهما في القطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي قرابة 14 عاما فصل غزة بشكل تام عن العالم، من خلال وقف الاتصالات بكل أنواعها والإنترنت، كما لم يعد الخط الأرضي يعمل في غزة، وعدد محدود هم من يحملون شرائح دولية، ومن ثم محاولة الطمأنة تكون محدودة للغاية.
عملية «تعمأة» لإجرام الاحتلالوأضاف «الرقب»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال أراد أن يحدث عملية «تعمأة» كاملة على عمليته الإجرامية في قطاع غزة، فهناك مئات الشهداء في غزة بعد ليلة دامية.
وأوضح أنه لأول مرة يبدأ الاحتلال فيها المرحلة الثانية من عمليته بالاقتحام البري بقصف غير مشهود في غزة واستخدام قنابل ارتجاجية إلى حد بعيد، وعمليات متواصلة والقصف لم يتوقف حتى هذه اللحظة، وكان متركز في المنطقة الشمالية بين بيت حانون وشرق خانيونس، واستهدف منزلا يأوي العديد من النازحين في الشاطئ واستشهد أكثر من 100 شهيد في هذا المنزل بحسب المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشهداء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».