إعلان الاحتلال عن توغل بري في غزة يشعل مظاهرات غاضبة حول العالم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
خرجت مظاهرات ووقفات ليلية غاضبة تندد بالعدوان الإسرائيلي وغاراته غير المسبوقة على غزة، وإعلانه مساء أمس الجمعة بدء توغل بري على القطاع، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي لليوم الـ22 على التوالي.
ففي الأردن خرجت مظاهرات ليلية غاضبة في أكثر من مدينة، بينها العاصمة عمان وجرش وإربد، تنديدا بتصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبثت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد من تلك المظاهرات التي هتف خلال بعضها المتظاهرون بتسليح الشباب وفتح الحدود.
وفي تونس، بث ناشطون ومنصات رقمية مشاهد حية لمظاهرة أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تنديدا بالقصف الإسرائيلي على غزة.
كما نشر نشطاء ومنصات محلية عراقية مقاطع لتكبيرات من عدد من المساجد نصرةً لأهل غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية التي تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي موريتانيا، تجمع متظاهرون أمام السفارة الأميركية في نواكشوط تنديدا بالقصف الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة، وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية.
وفي بلجيكا، نشرت مجموعة فلسطينية على فيسبوك مقطعا مصوّرا لمظاهرة حاشدة في بروكسل تضامنا مع سكان قطاع غزة، بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن عملية توغل برية.
كما بثت منصات رقمية لقطات مباشرة لاحتجاج في مدينة كولينغ الدانماركية، تنديدا بالقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، ودعا المحتجون إلى وقف الحرب.
وفي حين خرجت مظاهرات ووقفات في إسطنبول التركية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "أدعو أمتنا لمظاهرة كبيرة دعما لفلسطين في مطار أتاتورك تضامنا مع إخواننا أمام العالم أجمع".
Yarın milletimizin her bir ferdini, İstanbul Atatürk Havalimanı’nda gerçekleştireceğimiz, Filistinli kardeşlerimizle dayanışmamızı tüm dünyaya bir kez daha göstereceğimiz #BüyükFilistinMitingi’ne davet ediyorum. ???????????????? pic.twitter.com/0dq3qXXM1C
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 27, 2023
وفي هولندا، بث ناشطون مشاهد حية لوقفة في مدينة روتردام تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، هتف خلالها المتظاهرون ضد إسرائيل، مرددين "فلسطين حرة".
وفي الولايات المتحدة، أُوقف مئات الأشخاص أمس الجمعة في نيويورك خلال مظاهرة نظمتها حركة يهودية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص، في وقت أكد فيه المنظمون أن التوقيف شمل 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات.
متظاهرون يتجمعون في غراند سنترال بنيويورك للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة (الأناضول)وأظهرت صور التقطت في المكان طوابير طويلة من الشباب وقد كبلت أيديهم وهم يرتدون قمصانا قطنية كتب عليها "ليس باسمنا" و"وقف إطلاق نار الآن".
شرطة نيويورك أعلنت توقيف ما لا يقل عن 200 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لغزة (الأناضول)وكانت مظاهرات بمدن عدة عربية وعالمية خرجت أمس عقب صلاة الجمعة تضامنا مع غزة ضمن زخم مؤيد لفلسطين وتنديدا بالقصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الـ22 والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تندیدا بالقصف الإسرائیلی قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.