برشلونة يواجه ريال مدريد في تحدي الكلاسيكو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تستضيف مدينة مونتجويك الكتالونية، مواجهة الكلاسيكو التي تجمع بين برشلونة وريال مدريد، للمرة الأولى في ملعب لويس كومبانيس الأوليمبي، حيث يتنافس الفريقان على صدارة جدول الليجا، ضمن مباريات الجولة الـ11.
وسيكون الكلاسيكو رقم 255 (102 انتصار للريال و100 لبرشلونة و52 تعادلاً)، هو الأول للثنائي جواو في البرسا (كانسيلو وفيلكس)، وكذلك لثنائي الميرينجي جود بيلينجهام، وكيبا.
وتحيط الشكوك ببرشلونة في جميع الجوانب، حيث إن تشافي هيرنانديز، مدرب البلوجرانا، كان يعاني من 6 غيابات أساسية أول الأسبوع، أما الآن فإن 5 منها لديهم حظوظ للعب، رغم أنه حتى الآن لم يكشف عن هوية هؤلاء اللاعبين المتاحين.
وفي هذا التوقيت يعد سيرجي روبرتو، هو الوحيد المستبعد بشكل نهائي، أما باقي المصابين فقد تدربوا اليوم الجمعة، وهم: رافينيا، وليفاندوفسكي، وفرينكي دي يونج، بالإضافة إلى بيدري جونزاليس، وجول كوندي.
والآن سيتبقى فقط معرفة قرار المدرب تشافي هيرنانديز بخصوص قائمة المباراة التي يبحث فيها برشلونة عن الفوز، وخطف الصدارة، حال تعثر جيرونا الليلة في مباراته بنفس الجولة ضد سيلتا فيجو.
وهناك أمور فنية ينبغي حسمها، فإذا قرر تشافي الدفع بأراوخو لمراقبة فينيسيوس، كما حدث في المواجهات السابقة، فينبغي عليه اتخاذ قرار بشأن دور جواو كانسيلو، الذي يلعب عادة كظهير أيمن.
لكن، تنوع مهارات اللاعب البرتغالي يسمح له باللعب في عدة مراكز، بما فيها الظهير الأيسر، وكلاعب وسط دفاعي أو كصانع ألعاب، كما صرح المدرب اليوم.
وفي وسط الملعب ستدل مشاركة أوريول روميو على الكثير من الأشياء حال الدفع به من عدمه، في مكان سيضم بالتأكيد الثنائي جافي، وجوندوجان.
وفي الهجوم سينتظر الجمهور إذا كان سيتم الدفع بليفاندوفسكي، فالمهاجم الدولي يبدو أنه مستعد لخوض المواجهة، كما أن الإصابة التي عانى منها لم تكن بالمهمة، رغم أنه يغيب بسببها منذ عدة أسابيع ولم يشارك في المران الجماعي.
ويأتي الكلاسيكو في توقيت مناسب لريال مدريد؛ حيث يقام في ظل صدارة الميرينجي لليجا، ومجموعته بدوري أبطال أوروبا؛ حيث وضع قدما في دور الـ16، وهو الأمر الذي يمنحه قدرًا كبيرًا من الثقة.
ويجب أن يتعاطى كارلو أنشيلوتي، مدرب الملكي، مع مسألة مهمة تتعلق بمشاركة كامافينجا، وتموضع اللاعبين في المباراة، في التوقيت الذي لن يدفع فيه بالكرواتي لوكا مودريتش أساسيًا؛ حيث سيجلس على مقاعد البدلاء، بعدما لعب أساسيًا في 26 مباراة من أصل 33 أمام برشلونة.
ومن شأن القرار الذي سيتخذه أنشيلوتي بشأن كامافينجا أن يؤثر على الفريق بأكمله.
فإذا دفع بـ5 لاعبين في الوسط سيلعب تشواميني دورًا أساسيًا في العمل الدفاعي، ويعطي توني كروس شكلاً مميزًا للأداء، ويسهم فالفيردي بشكل كبير على المستوى البدني، ما يعني أن الزج بكامافينجا من شأنه أن يدفع بيلينجهام إلى تعزيز موقعه بشكل أكبر وسيكون رودريجو هو “المضحى به”.
ويطالب فينيسيوس بدور أكبر بعد تحسن لياقته البدنية عقب إصابته العضلية واستعادة صورته غير المتوازنة ليشكل تهديدًا كبيرًا في مباراة الكلاسيكو.
ومن المتوقع أن يكون تشكيل برشلونة على النحو التالي:
حراسة المرمى: تير شتيجن.
الدفاع: كانسيلو، أراوخو، كريستنسن، بالدي.
الوسط: روميو، جوندوجان، جافي.
الهجوم: لامين، ليفاندوفسكي، جواو فيليكس.
وفيما يأتي تشكيل ريال مدريد المتوقع على النحو التالي:
حراسة المرمى: كيبا.
الدفاع: كارباخال، روديجر، ألابا، ميندي (أو كامافينجا).
الوسط: تشواميني، كروس، فيدي فالفيردي، بيلينجهام.
الهجوم: فينيسيوس، رودريجو.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الريال يواجه أوساسونا في الدوري الإسباني في محاولة لإيقاف سلسلة الهزائم
يسعى فريق ريال مدريد إلى العودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق أوساسونا بعد غد السبت في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويتطلع الريال لاستعادة توازنه بعدما خسر في آخر مباراتين على أرضه، حيث خسر أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو برباعية نظيفة ثم أمام ميلان الإيطالي 1 / 3 يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
ويرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، أن فريقه يفتقد للصلابة التي ميزته مؤخرا وأنه بحاجة للتحسن للعودة لطريق الانتصارات.
وقال أنشيلوتي في تصريحات عقب الخسارة أمام ميلان:"نفتقد شيئا ما. علينا تصحيح ذلك. علينا جميعا التفكير في كيفية تحسين الأمور والعثور مرة أخرى على الصلابة التي امتلكناها لفترة طويلة ونفتقر إليها الآن. استقبلت شباكنا تسعة أهداف في المباريات الأخيرة وهذا كثير جدا بالنسبة لفريق بنى قوته على الصلابة".
ويرغب أنشيولتي في الفوز بمباراة أوساسونا من أجل تخفيف الضغوط التي يعيشها حاليا، لاسيما وأن جماهير الفريق أعربت عن عدم رضاها عن أداء الفريق حتى الآن خاصة بعد الخسارة في آخر مباراتين على أرضه.
كما يعلم أنشيلوتي أن خسارة أي نقطة في هذه المباراة من شأنه أن يصعب مهمة الفريق في التتويج بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والـ37 في تاريخه، خاصة وأنه يبتعد عن برشلونة، المتصدر، بفارق تسع نقاط.
ويأمل أنشيلوتي في الفوز على أوساسونا كي يستعيد لاعبوه الثقة قبل فترة توقف الدوري، بسبب روزنامة المباريات الدولية، والتي يعود بعدها الفريق لخوض مباريات قوية للغاية، ليجانيس في الدوري ثم ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
ولكن مهمة الريال وأنشيلوتي لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة وأن أوساسونا حقق نتائج جيدة حتى الآن جعلته يحتل المركز الخامس برصيد 21 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف الريال، الوصيف، وهو ما سيمنح الفريق دافعا إضافيا للتقدم في جدول الترتيب.
ويدخل أوساسونا مباراة الريال منتشيا بعد فوزه في آخر مباراتين، بالإضافة إلى أنه الفريق الإسباني الوحيد الذي تمكن من إيقاف برشلونة عندما تغلب عليه 4 / 2 في سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي الوقت نفسه، سيسعى برشلونة هو الآخر لمواصلة بدايته القوية هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الألماني هانزي فليك، وحصد ثلاث نقاط إضافية للحفاظ على فارق التسع نقاط الذي يفصله عن الريال، عندما يواجه مضيفه ريال سوسيداد يوم الاحد المقبل.
ويحتل برشلونة قمة جدول الترتيب برصيد 33 نقطة، فيما يتواجد سوسيداد في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة.
ويدخل برشلونة المباراة منتشيا عقب فوزه على مضيفه سرفينا زفيداد الصربي 5 / 2 في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء، واستمراره في المنافسة على إحدى البطاقات الثمانية المؤهلة بشكل مباشر لدور الـ16 في البطولة الأوروبية.
ويقدم برشلونة عروضا جيدة في الدوري الإسباني هذا الموسم حيث حقق 11 انتصارا مقابل خسارة واحدة.
ويعول فليك على عدد من النجوم الشباب في مقدمتهم لامين يامال وجافي بالإضافة للمهاجم البولندي صاحب الخبرات الكبيرة روبرت ليفاندوفسكي.
وفي المقابل، يدخل ريال سوسيداد المباراة بحثا عن تحقيق الفوز من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب.
ويدخل سوسيداد المباراة بثقة كبيرة بعد فوزه على اشبيلية بهدفين نظيفين في الجولة الماضية من الدوري.
وتفتتح منافسات هذه الجولة غدا الجمعة، حينما يلتقي رايو فاييكانو مع لاس بالماس.
وتستكمل مباريات هذه الجولة بعد غد السبت بلقاء فياريال مع ديبورتيفو ألافيس، وإسبانيول مع بلنسية، وليجانيس مع أشبيلية.
وتستأنف منافسات الجولة يوم الأحد المقبل، حينما يلعب ريال بيتيس مع سلتا فيجو، وريال مايوركا مع أتلتيكو مدريد، وبلد الوليد مع أتلتيك بلباو، وخيتافي مع جيرونا.