«إكس» تطلق اشتراكات شهرية بسعر يصل إلى 16 دولاراً
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أطلقت منصة «إكس» (تويتر سابقاً) الجمعة اشتراكين جديدين، بعد عام تماماً من شراء إيلون ماسك للشبكة الاجتماعية التي تعاني حالياً من صعوبات مالية.
وبات في إمكان المستخدمين الاختيار من بين ثلاث خطط هي الخطة الأساسية (Basic)، والقياسية (Premium، المعروفة سابقاً بخدمة «بلو - Blue»)، والخطة المميزة (Premium +)، بسعر 3 دولارات و8 دولارات و16 دولاراً شهرياً على التوالي.
بالإضافة إلى المزايا المضمنة في خطة Premium، سيستفيد مشتركو Premium+ من أفضل عرض لرسائلهم (ما يمنحها فرصة أكبر للقراءة وتوليد التفاعلات)، كما أنهم لن يشاهدوا أي إعلانات عبر المنصة.
أما الخيار الأرخص، فيتضمن أدوات التحرير الأساسية (بما يشمل القدرة على تصحيح رسالة أو نشر مقاطع فيديو أطول)، وطريقة المصادقة الثنائية، من دون الوصول إلى الأدوات الخاصة بصنّاع المحتوى (التي تتيح الحصول على عائدات مالية) ولا علامة توثيق الحساب الزرقاء الشهيرة.
وأُطلق الاشتراك بخدمة «بلو» بشكل فوضوي في الأشهر التي أعقبت استحواذ رئيس شركة تيسلا على تويتر في مقابل 44 مليار دولار، وكان الهدف منه العمل على تنويع مصادر الدخل وإتاحة توثيق الحسابات لجميع المستخدمين المهتمين بذلك.
وبعدما كانت علامة التوثيق الزرقاء في السابق مجانية ومحصورة بفئات محددة من المستخدمين الذين يتمتعون بحدّ معيّن من الشهرة، أصبحت الخاصية مدفوعة لكنها متاحة للجميع.
وبين هذه الطريقة والتراجع الحاد في ضبط المحتوى، أصبح استخدام المنصة أكثر إرباكاً، مع تزايد الحسابات المزيفة التي يشتري أصحابها علامة التوثيق الزرقاء ويستغلونها لنشر معلومات كاذبة أو إشاعات.
واختار معلنون كثر الانسحاب من إكس. وانخفضت قيمة المنصة إلى 20 مليار دولار، كما تراجعت إيرادات الإعلانات بمقدار النصف، بحسب إيلون ماسك.
وقد تصبح الشبكة مدفوعة للجميع: ففي نيوزيلندا والفيليبين، بات على المستخدمين الجدد دفع دولار واحد كل عام حتى يتمكنوا من استخدام التطبيق.
وبررت الشبكة هذه الخطوة بالسعي إلى لجم الحسابات الآلية التي يمكن استخدامها لتضخيم الرسائل السياسية بشكل مصطنع، على سبيل المثال.
ويأمل الملياردير في تحويل المنصة إلى تطبيق متعدد الاستخدامات، على نموذج «ويتشات» WeChat الصيني الذي يعمل كخدمة مراسلة وخدمة للدفع عبر الإنترنت.
وبدأ ماسك باختبار إضافة أداة لإجراء مكالمات صوتية ومرئية مباشرة من «إكس».
وكتب الجمعة كلمة «الحرية» على صفحته الشخصية، معيداً نشر رسالته التي كتبها قبل عام بعيد الاستحواذ «الطائر حر»، في إشارة إلى عصفور تويتر الأزرق، وهو شعار لم يعد مستخدماً الآن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير البنك الدولي حول الشمول المالي في أفريقيا
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقرير البنك الدولي، بشأن التقدم الذي حققته القارة الإفريقية في مجال الشمول المالي، والتحديات التي تواجهها، والفرص المستقبلية لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية.
وأكد التقرير أن استمرار رقمنة المدفوعات يمثل مسارًا واعدًا نحو تحسين الشمول المالي والرفاهية الاقتصادية في القارة، منوهًا بأن جزءًا كبيرًا من البالغين في القارة الإفريقية لا يزالوا يعتمدون على المعاملات النقدية، بالرغم من المساعدة التي وفرتها المدفوعات الرقمية عبر الهواتف المحمولة لتعزيز الشمول المالي لا سيما في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح أن النساء والشباب البالغ عددهم 400 مليون شخص - والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا - لا يزالوا يعانون من نقص الخدمات المالية.
واستعرض التقرير قصة نجاح إفريقيا جنوب الصحراء في مجال الشمول المالي بفضل التكنولوجيا، حيث ساهمت المدفوعات الرقمية عبر الهواتف المحمولة في مضاعفة نسبة امتلاك الحسابات المالية تقريبًا بين عامي 2011 و2022، ويختلف تأثير هذه التقنية بين الدول، ففي حين لعبت دورًا تكميليًا في دول مثل جنوب إفريقيا ومصر، فقد كانت المحرك الأساسي للإدماج المالي في دول أخرى مثل السنغال، التي شهدت ارتفاع نسبة امتلاك الحسابات المالية إلى 56% من البالغين.
وأشار إلى الزيادة السريعة في اعتماد الحسابات المالية عبر الهاتف المحمول مقارنة بالحسابات البنكية بين عامي 2014 و2021، وساعدت التقنيات الرقمية السنغال في خلق فرص عمل أفضل وزيادة رقمنة مدفوعات العمال.
ولفت إلى أهمية المدفوعات الرقمية كعامل محفز للشمول المالي، حيث تمكن الأفراد من إجراء واستقبال المدفوعات بسهولة، رغم ذلك، لم يتطور استخدام الحسابات المالية عبر الهاتف المحمول في عمليات الشراء وسداد الفواتير بنفس الوتيرة.
وأضاف التقرير أنه في جنوب إفريقيا، استخدم نصف البالغين الحسابات الرقمية لإجراء مدفوعات تجارية رقمية خلال الـ12 شهرًا السابقة التي سبقت جمع بيانات "مؤشر فيندكس العالمي لعام 2021" (Global Findex 2021)، بينما لم تتجاوز هذه النسبة 15% في بقية المناطق الإفريقية.
وتابع أنه لا تزال معظم فواتير المرافق تُدفع نقدًا، باستثناء شرق إفريقيا وجنوبها، حيث يستخدم نحو نصف السكان وسائل رقمية، بينما تقل هذه النسبة عن 5% في شمال إفريقيا.
وأكد استمرار التفاوتات بين الجنسين والدخل في الشمول المالي، حيث تبقى النساء أقل حصولًا على الخدمات المالية بجميع المناطق وتتراوح الفجوة بين الجنسين بين 7% في جنوب إفريقيا و14% في شمال إفريقيا، كما أن الأفراد في أفقر 40% من الأسر أقل احتمالًا لامتلاك حساب بنكي مقارنةً بأغنى 60%، حيث تتراوح الفجوة بين 15% في شمال إفريقيا و20% في شرق إفريقيا.
وذكر تقرير البنك الدولي أن تجاوز العقبات التي تعيق الوصول إلى الخدمات المالية ضروري لتعزيز الشمول المالي في المستقبل، بالإضافة إلى تقليص الفجوات بين الجنسين ومستويات الدخل وتحسين القدرة المالية على التكيف مع الأزمات.
وأشار إلى أن الشمول المالي الرقمي يشكل محورًا رئيسًا لـ"مبادرة الشمول المالي والاقتصادي للنساء والشباب التابعة" (WYFEI 2030) للاتحاد الإفريقي، والتي تهدف إلى توفير 100 مليار دولار لتمكين 10 ملايين امرأة وشاب ماليًا واقتصاديًا بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول نمو استهلاك الكهرباء العالمي حتى 2027
«معلومات الوزراء» يستعرض دور التجارة العالمية في تعزيز الأمن الغذائي