بعد رفضها سابقا.. الشرطة الإسرائيلية تسمح بمظاهرة الليلة ضد نتنياهو أمام منزله
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أصدرت الشرطة الإسرائيلية توضيحًا بعد تقارير تفيد بأنها لن تسمح بتنظيم احتجاج على إخفاقات حكومة بنيامين نتنياهو التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر، هذا المساء خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فقد قالت الشرطة في بيان لها: "تعتبر الشرطة الإسرائيلية الحق في الاحتجاج حجر الزاوية في دولة ديمقراطية"، مضيفة أن المظاهرة يجب أن تتم وفقًا للقانون وأي تعليمات من قيادة الجبهة الداخلية.
ووفقا لما نشرته الصحيفة العبرية، فقد قال عدد من كبار المسئولين الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة إنهم يتحملون المسئولية عن الإخفاقات الهائلة التي مكنت الآلاف من إرهابيي حماس من اقتحام حدود غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص، واحتجاز ما لا يقل عن 233 رهينة، ولكن نتنياهو رفض فعل ذلك، حيث اكتفى بالقول: "سيتعين على الجميع تقديم إجابات" بعد الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هيئة البث العبرية تزعم أن أرض الصومال منفتحة على استقبال الغزيين مقابل الاعتراف
زعمت هيئة البث العبرية "كان" أن وزير خارجية أرض الصومال لا يستبعد استقبال فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، شريطة أن تحصل بلاده على الاعتراف.
وقالت الهيئة في تقرير لها، إن وزير خارجية الدولة التي أعلنت انفصالها عن الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قال "المهم بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، لكي نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام والديمقراطية ثم يمكننا الحديث عن أمور أخرى"، غير أنه لم يذكر أي شيء عن استيعاب الغزيين صراحة، ما فسرته الهيئة على أنه "قبول ضمني" بالفكرة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.
وتابع الوزير: "لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولاً علاقات عمل معنا وتفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".
في وقت سابق، قال وزيرا خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية إنهما لم يتلقيا أي اقتراح من الولايات المتحدة أو "إسرائيل" لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.
وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي إن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده".
وقال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر أدان لرويترز "لا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وعلى النقيض من الصومال، تنعم منطقة أرض الصومال الانفصالية بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضيتها.
ويرفض الصومال مطالب أرض الصومال بالاعتراف بها كدولة مستقلة، ويؤكد أن مسألة سيادته وسلامة أراضيه غير قابلة للانتهاك.