بايدن” يدرس” ضرب ميليشيا الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2023 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، “يدرس ضرب وكلاء إيران الذين هاجموا القوات الأميركية في العراق وسوريا”.و”يواجه بايدن ضغوطا متزايدة من الجمهوريين، للرد على الهجمات التي استهدفت قوات أميركية في العراق وسوريا”، حسبما ذكرت الصحيفة ذاتها.
ومع قيام الإدارة الأميركية بتعزيز قوتها القتالية ومعداتها الدفاعية في الشرق الأوسط، ناشد الجمهوريون في الكونغرس، بايدن الرد على الهجمات. والأربعاء، انضم إلى قائمة المطالبين بالرد، الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، الذي منحه منصبه الأخير، كرئيس للقيادة المركزية الأميركية بالمنطقة، نظرة مباشرة على دعم إيران للميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بحسب محطة الحرة الامريكية.وقال فوتيل خلال حلقة نقاش عبر الإنترنت، إن الولايات المتحدة “سمحت للأسف بأن تصبح الهجمات، قاعدة إلى حد ما، من خلال عدم الرد عليها بشكل موحد”.وتابع: “سيتعين علينا القيام بذلك. أعتقد أننا وصلنا إلى النقطة التي يمكننا فيها القيام بذلك، وينبغي لنا أن نفعل ذلك”. وأضاف فوتيل أنه “مع إرسال الأصول العسكرية الإضافية إلى المنطقة، يمكننا، بل ويجب علينا، الرد بشكل مباشر أكثر على هذه التهديدات التي تواجه قواتنا”.وكان بايدن قد وجه تحذيرا مباشرا للمرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، قائلا إنه “إذا استمرت طهران في التحرك ضد القوات الأميركية، فسوف نرد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”