لوكاشينكو يحذر من حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو من اندلاع حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط، إذا سمح العالم بتصعيد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الراهن.
إقرأ المزيد لوكاشينكو: واشنطن وأتباعها يدمرون منظومة الأمن الدوليونقلت وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو قوله: "قد تندلع حرب عالمية ثالثة من هناك، إذا بدأوا القتال مع إيران.
وأشار لوكاشينكو إلى أن استخدام طرفي النزاع للسلاح الذي ينتج في دولة أو أخرى، لا يدل على أي شيء. وأضاف: "نعم، الصواريخ والمسيرات (إيرانية الصنع) تستخدم. ومسيراتكم وصواريخكم تحلق في أوكرانيا أيضا... هناك تجارة أسلحة. هذا أمر سيء لكنه قانوني. ربما اشترى شخص ما من خلال أطراف ما.. واشترت حماس هذه الصواريخ. وكم عدد الأسلحة التي جاءت إلى هناك من أوكرانيا؟ إنها تظهر أرقام هذه البنادق الأمريكية. كلها مسجلة. وجاءت من أوكرانيا وما زالت تصل".
وأضاف أن بعض دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها إيران سترد، إذا بدأت الولايات المتحدة قصف المنطقة من البحر المتوسط باستخدام حاملات طائراتها.
وتابع: "حاملة الطائرات في البحر المتوسط سيغرقونها وهذه كارثة. لذلك، هناك الكثير من الأمور التي تشير إلى احتمال نشوب صراع خطير، وربما حرب باستخدام أخطر الأسلحة. لا أحد يعرف كيف ستتطور الأحداث. وحتى الذين أثاروا هذه الفوضى هناك، وأعني هنا الأمريكيين، لا يعرفون إلى أين ستصل الأمور".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الحرب العالمية الثالثة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط
تترأس الحزائر اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط. حيث يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” إحاطة حول الوضع السياسي والانساني في سوريا.
وتتزامن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن مع تطورات ومؤشرات عالمية قوية وغير مسبوقة. بخصوص اتجاه الوضع الدولي إلى مزيد من العنف وخرق القوانين الدولية، وفقدان القدرة على إرساء وفرض السلم والأمن الدوليين، وترهل المنظومة القيمية العالمية التي استغرق المجتمع الدولي قرونا لبلورتها وتطويرها.
ومن المرجح أن يتضمن جدول أعمال الجزائر، في هذا الشهر، مناقشة قضايا الشرق الأوسط المؤجج بالحروب وبالعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى رهانات مكافحة الإرهاب وامتداداته واستعمالاته في القارة السمراء، وتحديدا في الساحل، حيث يتمركز ويتخذ من فيافيها وأدغالها مخبأ ومنطلقا لأنشطته التخريبية والتدميرية.