صحيفة إماراتية: حرب غزة ستعجل بإنهاء حرب اليمن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت صحيفة إماراتية، إن الحرب في غزة ستعجل بالحل السياسي، في ظل تخوفات من مغامرة مليشيا الحوثي في الانخراط في حرب إقليمية ضد إسرائيل.
وأضافت صحيفة "العرب" الإماراتية، إن القلق يساور المسؤولين السعوديين من إمكانية أن يغامر الحوثيون بالانخراط في حرب إقليمية ضد إسرائيل، ما يمثل ضربة قوية لرهانها على التوصل إلى اتفاق يساعدها على الخروج من ورطة الحرب في اليمن، خاصة أن الحوثيين سيصنفونها بشكل آلي حليفا لإسرائيل والولايات المتحدة ويحولونها إلى خصم بعد أن أوشكت على كسب ودّهم وأقنعتهم بوجوب اعتماد الحوار وأغرتهم بالمكاسب التي سيحصلون عليها من وراء وقف الحرب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وقوف الحوثي إلى جانب حركة حماس بالشعارات والمظاهرات وإطلاق الصواريخ أثار مخاوف السعودية التي بادرت إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق رسمي لإنهاء الحرب قبل أن يجعل توسعها مثل هذه الصفقة مستحيلة.
وزعمت الصحيفة الإماراتية، أن السعودية لا تمتلك خيار البقاء على الحياد فيما لو خرج التصعيد في غزة عن نطاقه وتحول إلى اشتباك أشمل يضع حزب الله والحوثيين وإيران في صف حماس فيما ستقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، خاصة أنها بدأت تستعدّ لذلك من خلال حشد قواتها في المتوسط.
وترى الصحيفة أن المصالح الإستراتيجية مع الولايات المتحدة تفرض على القيادة السعودية أن تختار الوقوف في مواجهة حلف حماس، وهو ما يعني العودة إلى مربع الحرب في علاقتها مع الحوثيين بما يعنيه من خسائر بشرية ومالية كبرى وعودة مليشيا الحوثي استهداف منشآت النفط السعودية باعتماد المسيّرات والصواريخ الإيرانية غير عابئين بالتهديدات التي تصدر من الرياض أو من واشنطن، لكن قرار التوصل السريع إلى اتفاق ينهي الحرب في اليمن لا يرتبط بالسعودية وحدها. وسيجد الحوثيون في الحرص السعودي فرصة للمطالبة بالمزيد من المكاسب على حساب بقية المكونات اليمنية الأخرى التي يفترض أنها شريك في الحوار وإحدى ضمانات نجاحه، وفق الصحيفة.
وتقول الصحيفة: "إذا كان بمقدور السعودية أن تتحكم في مصير الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي فإن قوى أخرى، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي، لن تسمح باتفاق يتعارض مع مصالحها، ولن تقبل بالمزيد من الحظوة التي صار الحوثيون يلقونها لدى السعوديين".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحرب فی
إقرأ أيضاً:
بعد تهديد ترامب لروسيا.. الكرملين: مستعدون لحوار قائم على المساواة مع واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الخميس، ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أن هذه التصريحات لا تحمل أي جديد يذكر، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن ترامب فرض العديد من العقوبات على روسيا خلال ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
وشدد بيسكوف على أن روسيا مستعدة لإجراء "حوار متساو" يقوم على الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة.
وأشار ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال"، أمس الأربعاء، إلى أنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، لن يكون أمامي خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب، والرسوم الجمركية، والعقوبات على جميع السلع التي تصدرها روسيا إلى الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول المشاركة".
وتابع ترامب قائلا: "أوقفوا هذه الحرب السخيفة! لن تزداد الأمور إلا سوءا."
وصرح ترامب عدة مرات بأنه سيعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون يوم واحد إذا تم انتخابه مرة أخرى، موضحا أن ذلك سيكون من خلال التوصل إلى اتفاق سريع مع روسيا.