البرلمان العربي: صمت وتخاذل المجتمع الدولي شجع قوة الاحتلال الغاشمة على التمادي في جرائمها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر الوحشية التي تقوم بها قوة الاحتلال الغاشمة في قطاع غزة شجعها على التمادي في جرائمها الشنيعة بحق الفلسطينيين، مشدداً على أن استمرار هذا التخاذل الدولي غير المبرر، يمثل سند غير أخلاقي وغير إنساني لجرائم إبادة جماعية بحق شعب أعزل، مضيفاً أن هذا الصمت يعود بالعالم إلى مرحلة ما قبل إقرار القانون الدولي الإنساني، ويكشف عن الوجه القبيح للدول التي تدافع عن هذا القانون على منصات المحافل والمؤتمرات، وتتغافل عنه عند الحاجة الفعلية إليه لحماية أرواح المدنيين.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار عربي يدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، لابد أن تصحبه ضغوط ومواقف حقيقية لتنفيذ مقرراته على أرض الواقع، حتى لا يظل مجرد حبر على ورق.
أخبار قد تهمك رئيس البرلمان العربي يدين الصمت الدولي تجاه جرائم إسرائيل في قطاع غزة 26 أكتوبر 2023 - 11:36 صباحًا البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن قطاع غزة 14 أكتوبر 2023 - 10:20 مساءًوأضاف رئيس البرلمان العربي أن مجرمي الحرب في سلطة الاحتلال لن يتوقفوا عن أعمالهم الإجرامية مالم يدركوا أن هناك ضغوط حقيقية من قبل المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان العربي رئيس البرلمان العربي رئیس البرلمان العربی المجتمع الدولی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يطلق نداءً بعد الهجوم الإسرائيلي على «مستشفى كمال عدوان» في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن “مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية كبرى في شمال غزة، أصبح خارج الخدمة عقب عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت المستشفى”.
وقالت المنظمة في بيان عبر منصة “إكس”: “تشير التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت للحرق والتدمير بشكل كبير خلال الغارة”.
في السياق، قال الأزهر الشريف، إن “ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة على مدار أكثر من 400 يوم، تثبت أن أجندته العسكرية والسياسية تتجاهل أبسط مبادئ الإنسانية وتتجاهل أرواح الأبرياء”.
وذكر بيان لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه يتابع “ببالغ الأسى التطورات الأخيرة في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا، حيث استُهدفت الطواقم الطبية والمرضى في اعتداءات ممنهجة، مضيفا: “من هذا المنبر الإنساني، نرفع صوتنا باسم كل فلسطيني يواجه الموت بصبر وشجاعة، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه الانتهاكات. ونؤمن أن هذا النداء سيُسمع في السماء وإن تجاهلته الأرض”.
وشدد المرصد على أن “التصعيد المستمر وما يرتكبه الاحتلال من جرائم لا ينفصل عن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ إجراءات حازمة تضع حدا لهذه الممارسات التي تصل إلى حد التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في القطاع”.
وأضاف المرصد أنه “يحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية أرواح 350 شخصا من الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين كانوا داخل المستشفى، خاصة مع انقطاع الاتصال بهم”، منوها بأن هذا النداء ليس مجرد كلمات، “بل هو صرخة حق في وجه الظلم، ودعوة عاجلة لإنقاذ أرواح تُزهق كل يوم أمام مرأى العالم.. فهل من مُجيب؟”.
البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة جريمة جديدة ضد الإنسانية
دان البرلمان العربي “حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه معتبرا تصرفه جريمة ضد الإنسانية”.
وشدد البرلمان العربي في بيان، “أن ذلك يعد جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاكا سافرا للقانون الإنساني الدولي والقوانين والأعراف الدولية”.
وأكد “على أن “إمعان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة يأتي نتيجة الصمت الدولي المخزي على ما يرتكبه من جرائم”.
وطالب البرلمان “المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية في الوقف الفوري لهذه الجرائم ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”، كما طالب “بمحاسبة مجرمي الحرب في إسرائيل على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني”.
وأمس، أقدم الجيش الإسرائيلي، على حرق مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45,436 قتيلا و 108,038 إصابة.