اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عددًا من الفلسطينيين على حاجز عسكري بمدينة الخليل، وذلك في أعقاب اليوم الـ22 من عملية «السيوف الحديدية».

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عددا من الفلسطينيين

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا يدعى مؤمن أحمد حسن «23  عاما» من بلدة نحالين، غرب المدينة، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.

وفي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين أحدهما يدعى محمد عبد الخالق والآخر هشام السمري من بلدة زواتا غرب المدينة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة الخليل الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة المحتلة طوفان الأقصى السيوف الحديدية مستوطنون قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار

يمانيون../
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المنظمة، طالت عدداً من المناطق في القدس والخليل والأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم.

ففي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة على موظفي وحراس مكب النفايات الصلبة خلال تأدية عملهم. وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، واستولوا بالقوة على حفار “باجر” مخصص لكب النفايات ودراجة نارية تعود لأحد الحراس.

وأدانت محافظة القدس هذا الاعتداء الخطير، مشيرة إلى أن بعض المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأكدت أن المستوطنين أقاموا نقطة استيطانية جديدة بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، وأنشأوا مزرعة أبقار ضمن مخططات توسعية تهدف إلى إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

في سياق متصل، اقتحم مستوطنون مساء اليوم أطراف بلدة كوبر شمال مدينة رام الله مستخدمين دراجات نارية و”تركترونات”، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الأهالي، حيث باتت هذه الاقتحامات شبه يومية في منطقة “الدعك” بالبلدة. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام الاحتلال على ممتلكات المواطنين في استفزاز متكرر يستهدف إجبار السكان على الرحيل.

وفي محافظة الخليل، جدد المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على مدرسة “زنوتا” شرق بلدة الظاهرية، وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي. وأفاد رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، بأن المستوطنين دمروا ما تم ترميمه في المدرسة، وسرقوا أبواب الصفوف الدراسية وألواح البناء والقواطع الداخلية، في محاولة متواصلة لإفراغ القرية من سكانها بعد أن كانوا قد هجروها قسراً خلال عام 2023، قبل أن يعود الأهالي إليها بقرار قضائي في منتصف 2024.

وفي تصعيد آخر، أقدمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم على إغلاق مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال، حيث نصبوا حواجز ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ما أدى إلى عزل التجمع عن محيطه بالكامل.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون بهدف قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإرغام الفلسطينيين على الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.

هذا وقد حملت الجهات الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تصاعد الاستهداف للمؤسسات التعليمية والسكنية والزراعية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار
  • تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل فلسطينيين من محافظة الخليل ومستوطنون يقتحمون دورا
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • إصابات برصاص الاحتلال في مدن وبلدات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى