عاجل.. الجيش الإسرائيلي: قتل رئيس المجموعة الجوية لحماس الذي ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
إسرائيل، الجيش الإسرائيلي، حماس، عاصم أبو ركبة، رئيس المجموعة الجوية لحماس، 7 أكتوبر، هجوم 7 أكتوبر، غزة، الجيش الإسرائيلي المحتل، الهجوم علي غزة، الهجوم علي فلسطين، قال الجيش الإسرائيلي "ان طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قمات بقصف عاصم أبو ركبة، رئيس المصفوفة الجوية لحماس الذي كان مسؤولًا عن الطائرات دون طيار والطيران المظلي والكشف الجوي والدفاع التابعة لحماس.
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول قتل رئيس المجموعة الجوية لحماس الذي ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
اقرأ أيضًا.. تقارير أمريكية تكشف تورط إيران في تدريب مقالتي حماس (تفاصيل)
قتل رئيس المجموعة الجوية لحماس الذي ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر
قال الجيش الإسرائيلي "ان طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قمات بقصف عاصم أبو ركبة، رئيس المصفوفة الجوية لحماس الذي كان مسؤولًا عن الطائرات دون طيار والطيران المظلي والكشف الجوي والدفاع التابعة لحماس، وقد شارك في التخطيط للحرب ليوم 7 أكتوبر " طوفان الأقصي"، وقاد أفراد المقاومة الذين تسللوا إلى إسرائيل على متن طائرات شراعية وكان مسؤولًا عن هجمات الطائرات دون طيار على مواقع للجيش الإسرائيلي.
قتل رئيس المجموعة الجوية لحماس الذي ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر
الغارات الجوية علي غزة
أضاءت سماء مدينة غزة ليلا بوابل من الغارات الجوية في أعقاب انقطاع خدمات الإنترنت والخلوي والخطوط الأرضية، مما زاد من مشاكل المنطقة التي تعاني بالفعل من نقص الكهرباء لأسابيع، وقد تركت هذه العزلة الفلسطينيين محصورين في منازلهم وملاجئهم، مع تضاؤل إمدادات الغذاء والمياه. وأرجعت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل "التعطيل الكامل" إلى القصف المستمر.
الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ليلة الجمعة
وسط الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ليلة الجمعة، عانت خدمات الإنترنت والهاتف في قطاع غزة من انهيار معوق، مما أدى إلى عزل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن الاتصالات الخارجية وعن بعضهم البعض، وجاء هذا التطور في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن "توسيع" عملياته البرية داخل الأراضي المحاصرة، وهي خطوة نحو غزو محتمل واسع النطاق لغزة، والهدف المعلن لإسرائيل هو تفكيك حركة حماس الحاكمة بعد توغلها الأخير في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
ضحايا الغارات الجوية علي غزة
وفي ظل التعتيم الإعلامي، ظل من غير الواضح عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الغارات الجوية الأخيرة، وأفاد الهلال الأحمر بوجود صعوبات في الوصول إلى فرقه الطبية، في حين لم يتمكن السكان من استدعاء سيارات الإسعاف، مما جعل رجال الإنقاذ يعتمدون على الإشارات الصوتية الصادرة عن الانفجارات لتحديد مكان الجرحى. ولم يكن بوسع منظمات الإغاثة الدولية أن تحافظ إلا على اتصالات محدودة مع موظفيها باستخدام الهواتف الفضائية.
التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
وفي وقت سابق من اليوم، امتنعت الهند عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في الصراع بين إسرائيل وحماس، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة. وجاء هذا القرار في أعقاب الهجوم المضاد الذي شنته إسرائيل على حماس بعد الهجمات الكبيرة التي وقعت في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى حماس 7 اكتوبر هجوم 7 أكتوبر غزة الجيش الإسرائيلي المحتل الهجوم على غزة الجیش الإسرائیلی الغارات الجویة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية.
وذكرت أن الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.
وحسب كاتب التحليل أوري روست، فإنه يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
ويتضمن تقرير روست اقتباسات من تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير.
مقالات ذات صلة حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل 2025/03/17في خطاب ألقاه يحيى السنوار في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”. في المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.
من جانبه، قال صلاح العاروري، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية. نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.
أما أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”. بعد عامين، ادعى نصر الله أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.
وقال يومها إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.
وكتب روست أن هذه التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فارغ.
ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021. تمت الإشارة فيها إلى أن الهدف هو “النصر الكبير وإزالة السرطان”، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، وتم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية.
في رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.
بعد شهر، كتب السنوار إلى سعيد يزدي، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان.
بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات حماس في غزة وقطر. أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.
ووصف السنوار ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:
الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب السنوار من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.
في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى السنوار أنه أجرى اجتماعا سريا مع نصر الله من “حزب الله” ومع يزدي من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات. كتب هنية أن نصر الله أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع خامنئي.
بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف هنية التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو. وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.
في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة حماس برئاسة هنية والعاروري إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي. أكد هنية في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.
وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.