تكتيك جديد... لماذا تستخدم إسرائيل القنابل الفسفوريّة في جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بعد الحرائق التي انتشرت خلال اليومين الماضيين في المناطق الجنوبيّة، جراء القصف الإسرائيليّ بقنابل الفوسفور الحارقة، أشار مرجعٌ أمنيّ إلى أنّ العدوّ يستخدم هذا النوع من القذائف لاستهداف الأماكن الحرجيّة، لكشف ومنع مقاتلي "حزب الله" وبقيّة التنظيمات الفلسطينيّة والمقاومين الآخرين من التسلل عبر الأراضي التي تكثر فيها الأشجار، إلى مواقعه العسكريّة الحدوديّة.
وأضاف أنّ بعد العمليّات التي يقوم بها المقاومون ضدّ المواقع الإسرائيليّة، يعمد العدوّ إلى الردّ بالقذائف الفوسفوريّة، لإحراق المناطق الحرجيّة، وليُجبر منفّذي الهجمات ضدّه على الظهور إلى العلن، لاستهدافهم سريعاً بالطائرات الحربيّة أو تلك المسيّرة التي أمست أفضل وسيلة لإسرائيل لاسقاط عناصر "حزب الله".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود الحكومية تحسباً لاحتمال حصول حرب.. ميقاتي: القرار 1701 حجر الزاوية للاستقرار
بدا لافتاً تكثيف الجهود الحكومية لرفع مستوى الاستعدادات والإجراءات الاحترازية تحسباً لاحتمال حصول حرب. وهذا ما عكسه موقف جديد لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي إذ أكد "استمرار كل الوزارات والادارات اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع المدني، في اتخاذ كل الاجراءات والخطوات المطلوبة في إطار خطة الطوارئ الحكومية، لمواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها وكل الاحتمالات التي قد تحصل".
وشدّد في الوقت نفسه على "أن الاتصالات الديبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، وعلى خط آخر للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة." وشدّد على "أن ورقة الحكومة اللبنانية التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان والتي اعلناها الأسبوع الفائت، تحدد الاسس الواضحة للحل وأبرزها خفض التصعيد لتجنب دوامة العنف المدمرة وأن يقوم المجتمع الدولي بدور حاسم وفوري في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
وشدد على أن "الرسالة الأبلغ التي يشدد عليها في كل لقاءاته واتصالاته الديبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 لكونه حجر الزاوية لضمان الإستقرار والأمن في جنوب لبنان". وأكد "أن لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" من دون أي تغيير"، لافتاً في الوقت ذاته "إلى أن التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل أساسي في هذه المرحلة، وما يتم ترويجه عن خلافات وتباينات ليس صحيحاً، وأن كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يعالج فوراً". كما شدد على "أن لبنان متمسك بمهام اليونيفيل".
ورأس ميقاتي اجتماعاً موسعاً في السرايا، أوضح على اثره الوزير ناصر ياسين أن هدفه التأكد من جهوزية خلايا الأزمة والطوارئ الموجودة على مستوى المحافظات وتعزيزها في حال وجود نقص أو حاجة لتعزيز هذه الخلايا، وكل ذلك في إطار التحضير والتعزيز في حال توسّعت الاعتداءات إلى المناطق غير الجنوبية، خصوصاً أن هناك اعتداءات يومية في الجنوب وهناك أكثر من 100 ألف نازح من المناطق الحدودية في الجنوب، وهم حالياً موزعون بين محافظتي النبطية والجنوب.