تكتيك جديد... لماذا تستخدم إسرائيل القنابل الفسفوريّة في جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بعد الحرائق التي انتشرت خلال اليومين الماضيين في المناطق الجنوبيّة، جراء القصف الإسرائيليّ بقنابل الفوسفور الحارقة، أشار مرجعٌ أمنيّ إلى أنّ العدوّ يستخدم هذا النوع من القذائف لاستهداف الأماكن الحرجيّة، لكشف ومنع مقاتلي "حزب الله" وبقيّة التنظيمات الفلسطينيّة والمقاومين الآخرين من التسلل عبر الأراضي التي تكثر فيها الأشجار، إلى مواقعه العسكريّة الحدوديّة.
وأضاف أنّ بعد العمليّات التي يقوم بها المقاومون ضدّ المواقع الإسرائيليّة، يعمد العدوّ إلى الردّ بالقذائف الفوسفوريّة، لإحراق المناطق الحرجيّة، وليُجبر منفّذي الهجمات ضدّه على الظهور إلى العلن، لاستهدافهم سريعاً بالطائرات الحربيّة أو تلك المسيّرة التي أمست أفضل وسيلة لإسرائيل لاسقاط عناصر "حزب الله".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تماطل في تزويد إسرائيل بقنابل خارقة
رغم التفاؤل الإسرائيلي بعودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلا أن المؤشرات تقول إن الرئيس العائد إلى البيت الأبيض ربما سيستخدم أساليب دبلوماسية مع الملف الإيراني.
وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدا أمس الأربعاء، وكأنه يراوغ بشأن تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل يمكنها تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو، حيث قال في تصريحات له إن إسرائيل "تمتلك بالفعل قنابل خارقة للتحصينات".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن إسرائيل تسعى للحصول على هذه الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وإدارة جورج دبليو بوش. ولكن حتى الآن، لم يوافق أي رئيس جمهوري أو ديمقراطي، بمن فيهم الرئيس الحالي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى منذ عام 2016 حتى 2020، على توفيرها للإسرائيليين.
إيران ترفض خطة ترامب لـ"تهجير قسري" لسكان غزةhttps://t.co/Mm12t0ap4V
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 قنابل صغيرةوبحسب جيروزاليم بوست، فإن ويتكوف عندما قال إن إسرائيل لديها قنابل خارقة للتحصينات، فمن المرجح أنه كان يشير إلى قنابل تزن 2000 رطل، وبعض القنابل الأصغر الأخرى التي سلمت إدارة جو بايدن جزءاً كبير منها في إطار حربها مع حماس، إلا أنها تجمدت بعد ذلك، موضحة أن الإدارة الحالية استأنفت عمليات التسليم عندما عاد ترامب إلى منصبه مُجدداً.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن بعض القنابل الأصغر حجماً، مثل القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، يمكنها بالفعل اختراق مساحة صغيرة تحت الأرض، وقد استخدمها الجيش الإسرائيلي في غارات جوية ضد أنفاق حماس تحت الأرض طوال الحرب، إلا أن أحداً لم يستخدم هذه القنابل لاختراق عشرات الأمتار تحت الأرض، في الوقت الذي تتواجد فيه المنشأة النووية في إيران تحت عشرات الأمتار وفوقها جبل.
هون من التقارير عن تفجير #إيران..#ترامب: أفضل اتفاق سلام مع #طهران https://t.co/fmFPeqszgD
— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025 إسرائيل تفتقر قدرة تدمير النوويونظراً لأن إسرائيل لا تمتلك سوى القنابل الصغيرة الخارقة للتحصينات وتفتقر إلى "أم القنابل" التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، يقول العديد من المحللين العسكريين إنها لا تزال تفتقر إلى القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة، إن تصريحات ترامب الأخيرة تشير إلى أنه ينوي إعطاء الدبلوماسية الوقت، وبدا تصريح ويتكوف متردداً بشأن تزويد تل أبيب بالقنبلة في أي وقت قريب، وكأنه لا يعترف بتحدي إسرائيل لضرب منشأة فوردو في إيران.