العرابي: يجب تضافر الجهود لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، ضرورة العمل فورًا على تضافر الجهود من أجل تنفيذ مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة العربية وصوتت لصالحه 120 دولة عضو بالأمم المتحدة، والمؤيد لتحقيق هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف القتال ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة.
وندد العرابي، في بيان اليوم السبت، بموقف الدول المؤيدة لدولة الاحتلال التي ترتكب جرائم حرب وتقتل المدنيين الأبرياء قائلًا: «يبدو أننا أمام عالم يفتقد الحكمة والإنسانية، ويبدو أن دروس الماضي لم تستوعب، ولا يوجد تقدير لحجم ما سينتج عنه الاجتياح البري وما سنشهده من اتساع لرقعة المواجهات».
وحذر العرابي، من أن الاجتياح البري لقطاع غزة ليس في صالح أحد بما فيهم إسرائيل، إذ سيؤدي إلى اتساع رقعة الحرب وسيشعل المنطقة وقد تدخل أطراف أخرى الصراع، مما سيزيد الأمور تعقيدًا وسيؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء.
وناشد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية الدول الكبرى والدول الإقليمية المؤثرة إلى التدخل فورًا لوقف اجتياح إسرائيل لقطاع غزة الذي سيؤدي بلا شك إلى "مجازر وبحور من الدماء"، مما يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة محمد العرابي غزة الامم المتحدة أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم المجلس المصري للشئون الخارجية غزه أخبار فلسطين الآن العرابي
إقرأ أيضاً:
السفير اللبناني لدى بريطانيا: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير اللبناني لدي المملكة المتحدة رامي مرتضى، الخميس، أن قيادة حزب الله وافقت على مقترح وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما قبل وقت قصير من قيام "المتهورين" في إسرائيل بتفجير المسار الدبلوماسي للسلام، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتأتي تصريحات مرتضى تأكيدا علي ما قاله وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، بشأن موافقة حزب الله علي الهدنة قبل اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال مرتضى، متحدثا لـ"بي بي سي"، إن حزب الله جاء إلى طاولة المفاوضات، موضحا أنه بعد أن أصدرت 15 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول في الشرق الأوسط، نداء لوقف إطلاق النار أيد حزب الله تلك الخطوة وبدأ فورا في البحث عن حل دبلوماسي في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.