DW عربية:
2024-07-03@01:28:27 GMT

ما دور الميليشيات الموالية لإيران في الحرب بين إسرائيل وحماس؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

مظاهرة مناهضة لإسرائيل في ساحة التحرير ببغداد في 13 أكتوبر/تشرين الأول

يبدو أن الرسالة كانت واضحة: الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تم إطلاقها على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي تعني أن أعضاء الميليشيات العراقية والمتمردين الحوثيين في اليمن لم يكونوا راضين على ما يبدو عن الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل.

مختارات واشنطن تخشى تمدد النزاع بين إسرائيل وحماس ليشمل حزب الله وإيران الولايات المتحدة تنصح مواطنيها بعدم السفر للعراق واشنطن تضع 2000 جندي في "حالة تأهب قصوى" لانتشار محتمل في الشرق الأوسط محادثات في الرياض بين الحوثيين والسعودية.. على طريق السلام في اليمن؟

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي نفذ الخميس (26 أكتوبر/تشرين الأول 2023) ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، رداً على الهجمات ضد القوات الأمريكية. وذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان "هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات مدعومة من إيران والتي بدأت في 17 تشرين الأول/أكتوبر". 

وأمر الرئيس جو بايدن بتنفيذ تلك الضربات. وقال أوستن في البيان "هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف". وأضاف: "إذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية فلن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".

منذ الهجمات الإرهابية التي شنتها حركة حماس الإسلاموية المسلحة على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قام الجيش الإسرائيلي بقصف قطاع غزة المكتظ بالسكان، فضلاً عن منع دخول المواد الغذائية والمياه والوقود والإمدادات الطبية إلى القطاع. أدى الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 على غزة إلى تقييد الواردات إليها ومنع معظم الناس من المغادرة.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا في هجمات حماس وفي غزة، وقُتل أكثر من 7000 شخص منذ ذلك الحين بسبب القصف الإسرائيلي الانتقامي، وفقاً للسلطات الصحية التابعة لحماس. ولا يمكن التحقق من الأعداد الدقيقة بشكل مستقل، لكن عدد القتلى في غزة مستمر في الارتفاع مع استمرار القصف والحصار الإسرائيلي.

ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

أصبح "الحشد الشعبي" في العراق أكثر قوة مع مرور الوقت

من هي تلك المجموعات؟

أصبح المزاج السائد متوتراً لدى الجماعات المسلحة في العراق واليمن التي تعتبر نفسها حلفاء لحماس.

وقال محللون سياسيون في مؤسسة الأبحاث "The Century Foundation" والتي مقرها الولايات المتحدة، في تعليق في 16 تشرين الأول/أكتوبر: "إن التدخل الإسرائيلي الواسع في غزة يهدد بتصعيد من قبل حلفاء حماس فيما يسمى بمحور المقاومة، وهو تحالف إقليمي تقوده إيران ويضم أيضاً حزب الله اللبناني ومختلف الفصائل شبه العسكرية العراقية وحركة الحوثيين في ​​اليمن".

وتحكم حماس، التي شنت الهجمات الوحشية على إسرائيل، قطاع غزة، وتصنف كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي ودول من بينها الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة.

حزب الله هو ميليشيا كبيرة وحزب سياسي مقره في لبنان. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وفي العراق، ظهرت الميليشيات الموالية لإيران بعد عام 2014 عندما تطوع السكان المحليون لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي المتطرف. ولهذا السبب تُعرف على نطاق واسع باسم "قوات الحشد الشعبي". تختلف أيديولوجيات الميليشيات المنضوية تحت "الحشد الشعبي"، وبعضها لديه الآن أجنحة سياسية في البرلمان العراقي. ويحظى العديد منها بدعم مالي وتكتيكي من قبل إيران.

وتخوض حركة التمرد الحوثي حرباً أهلية مع الحكومة اليمنية الرسمية منذ عام 2014، بدأت الحرب بشكل جزئي كرد فعل على النفوذ السعودي المتزايد. ويحظى الحوثيون أيضاً بدعم إيران.

وقد أعرب قادة اثنتين من الميلشيات الكبيرة في العراق عن معارضتهم لما يحدث في غزة. وقال هادي العامري، زعيم منظمة بدر، في تصريح صحفي بعد يومين من هجوم حماس: "إذا دخلت أمريكا هذه المعركة مباشرة، فسوف نعتبر كل الأمريكيين أهدافاً مشروعة".

وأعلن جعفر الحسين، المتحدث باسم كتائب حزب الله، عبر منصة "تليغرام" في 18 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الأميركيين شركاء أساسيون في قتل أهل غزة، وبالتالي عليهم أن يتحملوا العواقب". وأدلى زعيم جماعة الحوثي اليمنية بتصريح مماثل.

هجوم حماس جاء في وقت تقترب فيه إسرائيل من بعض الدول العربية

تداعيات قصف المستشفى المعمداني 

قبل اندلاع الصراع الحالي، كان هناك بعض التوقف في الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والميليشيات العراقية، والتي دأبت على ترديد أنها تريد خروج الولايات المتحدة من العراق وأطلقت في السابق صواريخ على قواعد أمريكية.

ومنذ قصف مستشفى الأهلي (المعمداني) في غزة في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بدأت مثل هذه الهجمات من جديد. وأعلنت الميليشيات مسؤوليتها عن حوالي 11 هجوماً بطائرات مسيرة أو صواريخ على قواعد أمريكية في العراق وسوريا. وتوفي أحد الجنود الأمريكيين نتيجة لأزمة قلبية أصيب بها خلال إحدى الهجمات، وأصيب آخرون بجروح طفيفة لكنهم تمكنوا من العودة إلى الخدمة بعد ذلك.

وفي العراق أيضاً، أفادت وسائل إعلام محلية عن وجود تحركات عسكرية على جبل سنجار، وهي نقطة مرتفعة تم إطلاق منها صواريخ على إسرائيل في عام 1991 من قبل دكتاتور البلاد السابق صدام حسين. كما شوهد أعضاء كبار في الميليشيات العراقية في لبنان وسوريا، وهي دول أقرب إلى إسرائيل جغرافياً من العراق واليمن.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تمكنت المدمرة البحرية الأمريكية "يو إس إس كارني" من اعتراض ثلاثة صواريخ وعدة طائرات بدون طيار في البحر الأحمر، أطلقتها جماعة الحوثي، رغم ذلك قال الجيش الأمريكي إن أهدافها كانت غير واضحة.

ويعتقد الخبراء أن فرص خوض إيران للحرب بنفسها تظل ضئيلة. لكن وكلاء إيران – مثل حماس وحزب الله والميليشيات في العراق واليمن – قد يتصرفون دون إثارة أزمة دولية فورية.

وأفاد باحثون في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في 20 أكتوبر/ تشرين الأول أن العديد من الميليشيات العراقية قد أنشأت منظمة جامعة جديدة تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق". وقال الباحثون في التقرير: "بالنظر إلى أزمة غزة واحتمال توسيع نطاق الحرب على المستوى الإقليمي، تريد الميليشيات المدعومة من إيران إظهار الوحدة من خلال دمج أفعالها في علامة تجارية واحدة". وهي بمثابة "إعلان عن واجب"، حسب الباحثين.

بحلول عام 2016، سيطر الحوثيون على جزء كبير من شمال اليمن

ما حجم التهديد؟

حتى الآن، ليس من الواضح ما إذا كانت الزيادة في الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا هي أكثر من مجرد قعقعة سلاح.

صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين أن الولايات المتحدة تعلم أن إيران كانت وراء الهجمات التي نفذها وكلاؤها. وقال كيربي: "نعلم أن إيران تراقب هذه الأحداث عن كثب، وفي بعض الحالات، تسهل بشكل فعال هذه الهجمات وتحفز الآخرين الذين قد يرغبون في استغلال الصراع لمصلحتهم أو لمصلحة إيران".

ونفت إيران مسؤوليتها عن الهجمات، قائلة إن الميليشيات تتصرف بشكل مستقل.

وقال حمزة حداد، وهو زميل زائر في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية"، إنه في الوقت الحالي، يمكن اعتبار هجمات الطائرات بدون طيار ومشاركة قادة الميليشيات شبه العسكرية بشكل واضح في الاجتماعات في لبنان كمواقف فردية في الغالب.

"حان الوقت للحكم السياسي السليم وضبط النفس"

وأشار حداد إلى أن هجمات الطائرات بدون طيار والمشاعر المعادية للولايات المتحدة ليست جديدة أيضاً. وأضاف: "في الوقت الحالي، إنهم يرسلون رسالة فقط". "لكن نعم، قد تكون هناك عواقب أكثر خطورة إذا بدأنا نرى سقوط إصابات".

وكتب المحللون السياسيون في مؤسسة الأبحاث "The Century Foundation" في تعليقهم أنه لا يوجد دليل على تورط الميليشيات العراقية أو الحوثيين بأي شكل من الأشكال في هجوم حماس على إسرائيل. لكنهم أضافوا أنه "إذا توسعت إسرائيل في عمليتها في غزة، كما وعد المسؤولون الإسرائيليون بذلك، فمن غير المرجح أن يمنع الوجود العسكري الأمريكي فصائل "محور المقاومة" التي تقودها إيران من الهجوم. وعندها ستكون الولايات المتحدة في مأزق للتدخل لدعم إسرائيل. وهذا بدوره سيؤدي إلى هجمات على أهداف أمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وقال المحللون إنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن للميليشيات العراقية أن تهاجم القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، بينما يستهدفها الحوثيون في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد يهاجم الحوثيون بشكل مباشر هذين البلدين، اللذين يعتبران حليفين للولايات المتحدة. وخلص المحللون إلى أنه "بما أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في هجومها على حماس، فإنه على إسرائيل عدم ارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين، كي لا تطلق العنان لحرب أوسع نطاقاً ستكون بمثابة كارثة على الولايات المتحدة والشرق الأوسط".

الكاتبة: كاثرين شير/ ز.ك.ب

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حركة حماس الحرب بين إسرائيل وحماس الشرق الأوسط الحشد الشعبي حزب الله الحوثيون الحرب في الشرق الأوسط سوريا اليمن لبنان إسرائيل هادي العامري القواعد الأمريكية في سوريا قاعدة عين الأسد حركة حماس الحرب بين إسرائيل وحماس الشرق الأوسط الحشد الشعبي حزب الله الحوثيون الحرب في الشرق الأوسط سوريا اليمن لبنان إسرائيل هادي العامري القواعد الأمريكية في سوريا قاعدة عين الأسد أکتوبر تشرین الأول الولایات المتحدة فی العراق وسوریا منظمة إرهابیة الشرق الأوسط على إسرائیل إسرائیل فی بدون طیار حزب الله فی غزة من قبل

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن

نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا سياسيا حول آثار انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور من مدخل خليج عدن٬ للباحثة إليزابيث دنت٬ والتي عملت كمديرة لشؤون الخليج وشبه الجزيرة العربية في مكتب وزير الدفاع الأمريكي.

ففي 22 من حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن "المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور" قد غادرت البحر الأحمر بعد انتشار دام ما يقارب ثمانية أشهر، وهو قرار تم تنفيذه على الرغم من مواصلة قوات الحوثيين في اليمن مهاجمة القوات الدولية.

ويقول التحليل أن "المجموعة الهجومية، قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، قامت بزيارة شرق البحر الأبيض المتوسط لفترة وجيزة لطمأنة إسرائيل، وردع حزب الله، ومنع المزيد من التصعيد على الحدود اللبنانية".

وتضيف الباحثة: "لن تغادر المجموعة البديلة، وهي المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت، منطقة المحيطين الهندي والهادئ باتجاه الشرق الأوسط حتى الأسبوع المقبل، بعد إجراء مناورة "حافة الحرية" الثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية".

وأكدت أن "غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع - مع مراعاة وقت العبور- يرسل إشارة مثيرة للقلق في الوقت الذي يكثف فيه الحوثيون من وتيرة وشدة هجماتهم على السفن التجارية والبحرية".

وعلى الرغم من أن المدمرات المخصصة لمجموعة أيزنهاور قد تتأخر في العودة من أجل توفير قدرات دفاعية مؤقتة للطائرات بدون طيار والصواريخ، فإن الفجوة القائمة قبل وصول روزفلت ستتطلب اعتماداً كبيراً على الأصول المحدودة، من مدمرات وطائرات أرضية وقدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع - للدفاع عن ممر ملاحي حيوي.

ويستوجب ذلك زيادة مؤقتة في عدد القوات الشريكة، أو، إذا فشل ذلك، اتخاذ مزيج من التدابير البديلة المؤقتة العاجلة والتنسيق الدبلوماسي المكثف.  

تزايد التهديدات
وتشير الدراسة إلى أن البحر الأحمر لقد خسر العديد من القدرات الهائلة مع رحيل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" وأسرابها الجوية؛ طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فيليبين سي"، والذي يمكنه إطلاق صواريخ كروز أو صواريخ دفاع جوي بعيدة المدى؛ وعلى الأقل جزء من سرب مدمر يوفر مظلة دفاعية ضد الهجمات بالصواريخ الجوية والسطحية وتحت سطح البحر والصواريخ الباليستية.

 وبحسب الباحثة "فمنذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لعبت حاملة الطائرات أيزنهاور دوراً حاسماً في مواجهة تهديد الحوثيين للسفن، والذي ظهر للمرة الأولى في ذلك الشهر رداً على حرب غزة".

ودافعت حاملة الطائرات ضد العديد من الهجمات التي شنتها الصواريخ الباليستية الحوثية والطائرات المسيّرة والسفن السطحية، واتخذت تدابير إنقاذ للسفن والبحارة المعرضين للخطر، وشنت ضربات في اليمن لتعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة في مثل هذه الهجمات.

 ومؤخراً، ساعدت أيزنهاور أطقم سفينتين مستهدفتين: "تيوتر"، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان ترفع العلم الليبيري، غرقت بعد أن هاجمها الحوثيون عدة مرات في 12 حزيران/يونيو الماضي، و"فيربينا"، وهي سفينة شحن مملوكة لأوكرانيا وتديرها بولندا، ترفع علم بالاو، وتعرضت للهجوم في 13 حزيران/يونيو الماضي.

وتفاقمت هذه الهجمات على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر، هما عملية "حارس الرخاء" بقيادة الولايات المتحدة وقوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، وعدة جولات من الضربات المضادة بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين، والتي غالباً ما تحظى بدعم من أستراليا والبحرين وكندا، والدنمارك، وهولندا، ونيوزيلندا.

وإجمالاً، شن الحوثيون حوالي 190 هجوماً منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ والأهم من ذلك، أن خطر الهجمات الناجحة قد يزداد الآن بما أن المجموعة الهجومية أيزنهاور لم تعد موجودة لاعتراضها.

فخلال انتشار المجموعة الهجومية، أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.


ومن جانبها، أسقطت الفرقاطات الأربع وطائرة مراقبة بحرية تابعة لشركة "أسبيدس" أكثر من اثني عشرة طائرة بدون طيار وصواريخ باليستية وقدمت المساعدة لأكثر من 160 سفينة.  

أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن
  • نيجيريا: الولايات المتحدة والأمم المتحدة تدينان "الهجمات المروعة" في بورنو
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد
  • أميركا تضغط على حماس وتحدد 3 أمور لن تقبل بها في غزة
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط