أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فرض عقوبات على 8 أفراد و4 كيانات بسبب علاقاتهم بحركة "حماس" الفلسطينية، وغيرها من المنظمات المصنفة "إرهابية".

إقرأ المزيد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتزمان تشديد العقوبات ضد "حماس"

وقال بلينكن في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أمس الجمعة: "نفرض عقوبات على 8 أفراد لهم علاقات بحماس، بمن فيهم الذين أدوا أدوارا رئيسية في تسهيل تهرب الشركات التابعة للحركة من العقوبات".

وتابع: "بالإضافة إلى فرض عقوبات على 4 كيانات بسبب علاقاتها بحماس وغيرها من المنظمات الإرهابية المصنفة".

ولم يكشف بلينكن عن أسماء الأفراد والكيانات التي فرضت عليها الإدارة الأمريكية تلك العقوبات.

ويشهد قطاع غزة لليوم الـ22 قصفا إسرائيليا مكثفا أدى لمقتل أكثر من 7 آلاف فلسطيني، وإصابة أكثر من 18 ألفا وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.

We are imposing sanctions on eight individuals with ties to Hamas, including those who have played key roles in facilitating sanctions evasion by Hamas-affiliated companies, as well as sanctioning four entities for their ties to Hamas & other designated terrorist organizations.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 27, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى عقوبات على

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تفرض عقوبات على منظمة استيطان إسرائيلية في الضفة الغربية

(CNN)-- فرضت إدارة بايدن عقوبات على أكبر منظمة لتطوير المستوطنات الإسرائيلية كجزء من الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي تستهدف أولئك الذين يثيرون عدم الاستقرار في الضفة الغربية.

وقد أصدرت الإدارة عددًا من جولات العقوبات بعد أن أصدر الرئيس، جو بايدن، أمرًا تنفيذيًا في فبراير/ شباط يسمح بفرض عقوبات على أولئك الذين يقوضون "السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، ويأتي الإجراء الأخير وسط ضغط من الديمقراطيين على بايدن للتحرك في الأشهر الأخيرة من ولايته لفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتشدد هما بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير لدورهما في التحريض على عنف المستوطنين في الضفة الغربية وإسرائيل، مع تزايد الإحباط داخل حزب بايدن بشأن عدم رغبة إدارته على ما يبدو في معاقبة الحكومة الإسرائيلية.

ومن غير المرجح أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أي إجراءات عقابية ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بل من المرجح أن تحتضنها سياساته، إذ أنه اختاره حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهو مؤيد بشدة لإسرائيل.

وضربت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، "أمانا"، وهي "أكبر منظمة متورطة في الاستيطان وتطوير البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية" والتي "أنشأت العشرات من البؤر الاستيطانية غير القانونية وشاركت بشكل مباشر في مصادرة الأراضي الخاصة المملوكة للفلسطينيين"، بحسب ما ورد ببيان وزارة الخارجية الأمريكية.

وقالت وزارة الخزانة في بيان صحفي إن المنظمة "تحتفظ بعلاقات مع أشخاص مختلفين سبق أن فرضت عليهم الحكومة الأمريكية وشركاؤها عقوبات لارتكابهم أعمال عنف في الضفة الغربية"، كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة "بنياني بار أمانا" المحدودة التابعة لمنظمة أمانا، وهي "شركة بناء وتطوير تقوم ببناء وبيع المنازل في المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية".

وفي إجراء متزامن، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على ثلاث شركات وثلاثة أشخاص "لدورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين أو في تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها".

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
  • "إعصار القنبلة" يقتل شخصين ويقطع الكهرباء عن أكثر من نصف مليون منزل في شمال غرب الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
  • حماس تدين استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • إدارة بايدن تفرض عقوبات على منظمة استيطان إسرائيلية في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
  • بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة